الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

متى نزل القران في رمضان

هل سألتم يوما عن موعد نزول القرآن في شهر رمضان؟ إذا كنتم ترغبون في معرفة الإجابة، ننصحكم بقراءة هذا المقال. نعلم جميعا أن القرآن نزل في شهر رمضان المبارك، وبالتالي يكثر قراءته في هذا الشهر. ولكن القليلون هم من يعرفون تفاصيل نزوله واليوم الدقيق لنزوله، وسنتناول هذا الموضوع معا على موقع موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

متى نزل القران في رمضان

  • نزل القرآن الكريم في شهر رمضان كما جاء في قوله تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان” سورة البقرة آية 185.
  • في ليلة القدر، الليلة التي ذكرت في القرآن الكريم، بقوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، سورة القدر آية 1.
  • نزل القرآن على سيدنا محمد بشكل متفرق خلال ثلاثة وعشرين عاما، كما يقول الله تعالى: “وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس علىٰ مكث ونزلناه تنزيلا” سورة الإسراء، الآية 106، وفيما يلي نستعرض قصة نزوله بالتفصيل.

كيف نزل القرآن وكيف جمع

قصة نزول القرآن

تمت ذكر العديد من التفسيرات حول كيفية نزول القرآن الكريم

  • يعتقد بعض علماء المسلمين أن القرآن الكريم بدأ نزوله في شهر رمضان بالتحديد من ليلة القدر، ثم توزع نزوله على مدار هذا الشهر.
  • وبعض الناس فسروا ذلك بأن القرآن قد نزل من اللوح المحفوظ في السماء الدنيا دفعة واحدة في ليلة القدر، ثم نزله جبريل على محمد في دفعات ليطمئن قلبه به، وليفسر به بعض الأحداث.
  • عدد سور القرآن الكريم هو مائة وأربعة عشر سورة، نزل منها ثمانون سورة في مكة المكرمة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وثلاث وثلاثون سورة نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة الرسول إليها.
  • لذلك، ليلة القدر هي واحدة من أفضل الأيام التي يمر بها المسلمون. يخفي الله عن عباده تحديدا في تلك الليلة لكي لا يتعلقوا بالعبادة فيها ويهملوا الأيام الأخرى.
  • ليلة القدر هي ليلة وترية في العشر الأخيرة من شهر رمضان، ولم يتم ذكرها في السنة أو القرآن لتأكيد حدوثها في اليوم الخامس والعشرين كما يعتقده الكثيرون.

جمع القرآن الكريم

  • أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة الحافظين للقرآن بتعليمه لبقية المسلمين، بالإضافة إلى شرح ما ورد فيه من أحكام شرعية وما ورد فيه من فضائل وحكم.
  • في غزوة بدر، جعل الرسول فداء الأسرى أن يتعلم كل أسير عشرة من شباب المسلمين القراءة والكتابة باللغة العربية، مما ساعد الكثيرين على حفظ القرآن بسهولة وتدوينه.
  • ثم بعد وفاة النبي، أشار عمر بن الخطاب إلى أبو بكر الصديق وهو الخليفة في ذلك الوقت، بجمع القرآن الكريم خشية ضياعه، بعد حرب الردة ووفاة العديد من حفظة القرآن خلالها .
  • أمر أبو بكر بجمع وكتابة القرآن من قلوب الحفظة ومن الرقاع التي دونت عليها آياته.
  • أما القرآن في شكله الحالي، فله الفضل لسيدنا عثمان بن عفان.

أنزل الله القرآن الكريم على نبيه ليكون معجزة يقدمها لقومه، ولتكون دستورا ومنهجا للمسلمين في حياتهم. ومن يتبعه كنهج مع سنة النبوة فلن يضل أبدا. فاعتصموا به واحرصوا على قراءته، فإنه سيشفع لقارئه في يوم القيامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى