الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

حكم من أفطر عمدا في رمضان وما كفارته

تعرف على حكم من أفطر عمدا في رمضان وما هي كفارته، فالصوم هو الركن الثاني من أركان الإسلام. كما أنه من العبادات المذكورة في القرآن الكريم، وهو واجب على كل مسلم عاقل بالغ. ولا يسقط هذا التكليف إلا في حالة وجود عذر ما سواء كان متعلقا بالسفر أو المرض، وكذلك في حالات الحيض والنفاس للمرأة. ولكن ما هو حكم الإفطار دون عذر، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

حكم من أفطر عمدا في رمضان وما كفارته

اتفق الفقهاء على أنه بما أن الصيام هو فرض من فروض الدين الإسلامي، فلا يحق لأي إنسان أن يتجاوز هذا الفرض بدون عذر.

لذلك، باتفاق الجميع، في حالة قيام المسلم بالإفطار متعمدا وبدون عذر، فإنه يأثم بهذا الفعل، ويعتبر ذلك من الكبائر. والحكم في هذه الحالة هو أنه يجب عليه التوبة والرجوع إلى الله والندم على ما فعله.

إذا قام المسلم بالإفطار في رمضان واستحل ما فعله، فإنه يخرج عن دينه ويكفر بالله تعالى، ونعوذ بالله من ذلك. عليه أن يتوب عن فعلته، وإلا فإنه ينبغي قتله.

وفيما يتعلق بابن باز، يرى أنه إذا أفطر المسلم دون عذر، فإنه يقع في السيئة. أما من يتوب إلى الله عن فعلته، فسيغفر له ماضا.

وفي حالة الخطأ، عليه أن يتوب ويكفر عن ما عليه من أيام، وكذلك لا يمكنه العودة إلى هذا الأمر مرة أخرى.

وافق الشيخ ابن عثيمين على ذلك، وأفاد بأنه يجب على المسلم أن يقضي المدة التي أفطرها، مع الندم على هذا الفعل، والرجوع إلى الله عز وجل، وعدم تكراره.

حكم من أفطر في رمضان بدون عذر

كما أسلفنا الذكر في حالة الإنسان الذي يفطر في نهار رمضان متعمدا، أن يعود إلى الله عز وجل ويرجع عما فعل. ويقضي هذا اليوم.

ولكن إذا كان هذا الإفطار نتيجة للجماع، فيجب على المسلم أن يقضي الصيام ويدفع كفارة. والكفارة هي تحرير رقبة أو صيام 60 يوما متتابعة. وإذا كان غير قادر على ذلك، فيجب عليه إطعام 60 مسكينا عن كل يوم فطره بسبب الجماع.

أما إذا كان الصوم قد أفطر بسبب الطعام أو الشراب، فيجب عليه عدم التزام التكفير، وأن يتوب إلى الله عز وجل ويقضي هذا اليوم، ويندم على ما فعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى