التعليموظائف و تعليم

بحث عن الايدز

نبحث عن الإيدز معا اليوم. يعتبر مرض الإيدز من الأمراض ذات السمعة السيئة، خاصة في البلاد العربية حيث ينظر إلى حامله بنظرة سلبية، دون أن يدركوا تعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به. يصيب فيروس الإيدز جهاز المناعة ويؤثر في آلية عمله في الحفاظ على صحة الجسم ومقاومة الفيروسات التي تصيبه. في هذا المقال المقدم لكم من موقع موسوعة، سنناقش سويا تفاصيل مرض الإيدز ونصحح المفاهيم الخاطئة حوله.

بحث عن الايدز

فيروس الإيدز

  • الاسم العلمي له هو “متلازمة نقص المناعة المكتسبة” واختصارها هو “الإيدز”، وتعني مرض نقص المناعة المكتسبة.
  • الفيروس الذي يسبب الإصابة به هو فيروس “HIV.
  • يقلل مرض الإيدز من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الجسم البشري، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان التي يمكن أن يتصدى لها في ظروف طبيعية.
  • من بين الأمراض المزمنة التي لم يتم اكتشاف علاج يشفي منها تماما حتى الآن، إنما يعمل العلاج على تخفيف شدة الأعراض والسيطرة عليها لتمكين مرضى الإيدز من العيش بحياة طبيعية.

كيف ينتقل مرض الإيدز

السبب الأكثر شيوعا بين الناس بل والاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرين هو أن السبب الوحيد هو العلاقات الجنسية غير الشرعية المتعددة، وهي بالفعل من الأسباب الرئيسية التي تسببت في انتشاره وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من الأسباب الأخرى وهي:

  • نقل الدم الملوث بالفيروس هو السبب الثاني الذي يؤدي إلى انتشار مرض الإيدز، حيث يتبرع الكثيرون بدمائهم التي قد تكون مصابة بالفيروس دون علمهم، لذلك يجب على المستشفيات فحص أكياس الدم المتبرع بها للتأكد من سلامتها للاستخدام على أشخاص آخرين.
  • يتم نقلها أيضا عن طريق استخدام الإبر مرات عديدة أو من قبل أشخاص مختلفين، وعادة ما يحدث ذلك بين المدمنين الذين يحقنون أجسادهم بالمخدرات تواليا.
  • من الممكن أن يتعرض الطبيب أو فريق العلاج أو حتى أي شخص يتعامل مع المريض للإصابة بالعدوى عن طريق لمس سن الإبرة التي تستخدم لحقن المريض والتعامل مع دمه، ولكن هذا الاحتمال ضعيف عادة، حيث يتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الفريق الطبي عند التعامل مع مرضى الإيدز.
  • عادة ما يصاب الأطفال الصغار بمرض الإيدز أثناء فترة الحمل أو الرضاعة من أم حاملة للمرض، ولكن الدراسات الطبية أثبتت أن انتظام الأم في تناول الأدوية المضادة للإيدز يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بالمرض، ويوصى في هذه الحالات بإجراء ولادة قيصرية بدلا من الولادة الطبيعية.
  • أما أقل الاحتماليات الممكنة للإصابة بعدوى مرض الإيدز فتكون في حالة نقل وزرع الأعضاء، أو استخدام طبيب الأسنان أدوات غير معقمة جيدا.

خرافات حول مرض الإيدز

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة التي يتداولها الناس حول مرض الإيدز، مثل الاعتقاد بأن مرضى الإيدز لا يمكنهم مخالطة الناس وأن العزلة هي الحل الأمثل للحفاظ على السلامة. فيما يلي سنتناول معا هذه المفاهيم الخاطئة ونصححها.

  • يمكن أن ينتقل هذا المرض عن طريق الدم أو السوائل الجسمية مثل السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، ولذلك لا يوجد أي دليل على أنه يمكن انتقاله عن طريق اللعاب، ولذا ينصح بغسل وعزل أدوات طعام المصاب بشكل منفصل.
  • يجب أن نكون حذرين عند التعامل مع مرضى الإيدز وتجنب أي اتصال جسدي معهم مثل المعانقة أو التقبيل. لماذا نتبنى مثل هذه الآراء التي لم يتم إثباتها علميا؟ لا يوجد ضرر في مصافحة أو تقبيل مرضى الإيدز، ومن المستحيل أن يتعرض أي شخص للعدوى بهذه الطرق.

أعراض الإيدز

تختلف أعراض مرض الإيدز وفقا للمرحلة التي يمر بها المريض على النحو التالي:

المرحلة المبكرة

قد تكون خالية من الأعراض في العديد من الحالات، أو قد تترافق مع مجموعة من الأعراض وهي:

  • التعرض لارتفاع درجة حرارة الجسد.
  • آلام في الرأس.
  • آلام في الحلق.
  • تورم في الغدد اللمفاوية.
  • ظهور بقع حمراء على سطح الجلد.

المرحلة المتقدمة

  • الإصابة بإسهال.
  • فقدان الوزن بشكل سريع.
  • الإصابة بحمى.
  • صعوبة في التنفس.

المرحلة المتأخرة

  • عدم وجود عدد كاف من الخلايا اللمفاوية في الدم، وهو أقل من المعدل الطبيعي البالغ 200.
  • التعرض بشكل مفرط خلال الليل.
  • تستمر رعشة الشعور بالبرد أو الحرارة لأكثر من أسبوع.
  • الإصابة بإسهال مستمر.
  • ضعف الإبصار.
  • ظهور جروح على اللسان أو داخل التجويف الفموي.
  • في المرحلة المتأخرة، قد يشعر الشخص بآلام مستمرة في الرأس وتورم الغدد اللمفاوية لعدة أشهر.
  • الشعور بالإعياء والإجهاد بشكل مستمر.

طرق الوقاية من مرض الإيدز

حتى الآن، لا يوجد دواء يحمي من الإصابة بمرض الإيدز، ولكن يمكن للشخص اتخاذ بعض الاحتياطات للوقاية من الإصابة به، مثل:

  • يجب التأكد أولا من سلامة الدم المنقول قبل إجراء عملية نقل الدماء.
  • اتخذا الاحتياطات الوقائية فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية.
  • استخدام الأدوات الشخصية عند صالون التجميل.
  • استخدام حقنة جديدة وفتحها أمامكم للتأكد.
  • إجراء فحوصات بانتظام للكشف المبكر عنه.
  • كن حذرا ولا تستخدم الأدوات الشخصية لمرضى الإيدز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى