عناصر نجاح المزيج التسويقي واهم ادواته

باستفاضة، تتناول هذه الجملة أهمية أدوات المزيج التسويقي وعناصر نجاحه، وتشير إلى أنه في ضوء الاهتمام المتزايد في الفترة الأخيرة بالتسوق والبيع والشراء الزائد، يجب أن يكون هناك تغير مستمر في الخطط المستخدمة واحترام جميع الأذواق والآراء. وتشير أيضا إلى أن هناك قبولا كبيرا من قبل المسؤولين لهذه الأفكار، مما يتجلى في التغيرات المستمرة والاختلافات المتاحة في الأسواق. وتدعو للتعرف على نظرية المزيج التسويقي ونشأتها وأهم العوامل التي تساهم في نجاحها.

المزيج التسويقي

إنه مجرد دمج مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنشطة التسويق مع بعضها، ويحدث ذلك بهدف تناسب وظيفة التسوق مع الأساليب المناسبة لها، وأيضا هدف الشركات من ذلك هو الحفاظ على حركة التسوق من خلال استخدام أدوات مبتكرة مميزة تساعد في ذلك، واستهداف سوق معين لتحقيق النجاح فيه.

يعتبر هذا من أحدث الطرق المستخدمة في مجال التسويق، ولكن تم دراسته منذ عام 1948م، وتم صياغتها بواسطة جيمس كوليتون. وبعد ذلك، تم وضع مصطلح “مزيج تسويقي” واستراتيجيته في عام 1960 من قبل رئيس نقابة المسوقين في الولايات المتحدة الأمريكية.

أهم أدوات المزيج التسويقي

الأدوات الرئيسية في المزيج التسويقي تعتبر العناصر الرئيسية التي تساهم في نجاحه وتحدد عامله في الأسواق. وتوقفت جميع الشركات والمؤسسات عن التعبير عن آرائها في استراتيجيات التسويق، وأصبحت هذه الأدوات الكلمة الأولى في تقييم حركة الطلب والعرض في الأسواق، وأهمها هي

السعر

• يعتبر واحدا من أكثر المتحكمين في مجال التسويق، وبالتالي يجب علينا البحث باستمرار عن أسعار خاصة ومميزة ومرتبطة بجودة المواد الخام والسلع المعروضة.
• يجب أن تكون الملابس متوافقة مع الموضة الحالية المتوفرة في الأسواق، فقد يضطر المسئول لخفض أو رفع الأسعار وفقا لاحتياجات السوق وحركة التسويق السريعة أو البطيئة.
• يتوجب على صاحب العمل أن يكون متابعا دائما للخطة التسويقية ومدى توافقها مع الوقت الحالي، فإذا كانت النتائج غير مرغوبة، يجب أن يتوقف عنها بسرعة ويعيد هيكلتها أو ينظر إلى بدائل أخرى في أقرب فرصة.

الترويج

• هي الوسائل المتعددة والمختلفة التي تهدف إلى هدف واحد فقط، وهو ضرورة إبلاغ جميع المستهلكين بالخدمات المقدمة وجودتها ومكوناتها والأساليب المستخدمة في بيعها.
• ونجد أن الشركات تتغير باستمرار في طريقة الترويج باستخدام أساليب تجذب انتباه المستهلك بشكل كبير من خلال تنويع المنتجات والخدمات.
• ولكن بغض النظر عن نجاح استراتيجية الترويج المستخدمة، يجب تجديدها وتغييرها باستمرار مع تطور المبيعات والاستراتيجيات المستخدمة في الإعلان عنها.

المنتج

• هو النتيجة لبذل جهود خاصة من الإنسان أو بمساعدة الآلات.
• مسؤولية جودة المنتج من حيث الشكل والمواد المستخدمة تقع على عاتق صاحب العمل والمسؤولين، وهم من يتخذون القرار إذا ما كان العمل يسير بشكل طبيعي وجيد أو إذا كان من الضروري التوقف الفوري وإعادة النظر في السوق من منظور مختلف.
• من الضروري التواصل سريعا مع العملاء لمعرفة مدى رضاهم عن المنتجات.
• عندما يعاني المصنع من صعوبة في بيع منتجاته أو يتم بيعها ببطء، فإن ذلك يشير إلى سوء الخامات أو عدم توافقها مع طلب العملاء.

المكان

• يجب اختيار الموقع المميز لعرض السلع والخدمات، فأسعار جيدة مع منتجات ذات جودة لا تحتاج إلا إلى الموقع المميز لرؤيتها من قبل عدد كبير من الأشخاص.
• إنها نقطة اجتماع التاجر مع مندوبي التجزئة أو العملاء.
• كلما كان الموقع مميزا زاد العرض على المنتج وتم بيعه بسعر أسهل وأسرع، وتحققت المكاسب بطريقة أعلى.
• تعتمد بعض المؤسسات الكبرى على تجزئة بضائعها في المتاجر ذات المواقع المميزة، ويحصل البعض الآخر على نقاط بيع خاصة بهم.

الأفراد

• هم هم اللسان الذي يتحدث نيابة عن المنتج، وهم الموظفون والعاملون وممثلو خدمة العملاء.
• لذلك، نجد أن المظهر الخارجي والسلوكيات هما من أقوى العوامل الرئيسية في بيع المنتج ونجاحه في الأسواق.

خصائص نجاح المزيج التسويقي

• التلائم

إن التناغم بين عناصر الخليط التسويقي وتوفرها جميعا هو أحد أسباب النجاح الرئيسية في عملية التسويق وتحقيق الأهداف المرغوبة.

• المرونة

يعد قبول أصحاب العمل للتغير المستمر في استراتيجيتهم أو قبولهم للأذواق المختلفة للعملاء، وقبولهم للنقد بصدر رحب، من أهم خصائص نجاح المزيج التسويقي.

قمنا بمحاولة شرح فكرة المزيج التسويقي بأبسط العبارات لتضمين جميع عناصره وخصائصه وفهم أهمية هذا النموذج في السوق.

المراجع :

1