موضوع عن القران
مقال عن القرآن، إن أهم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا هو بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا برسالته، ونزول القرآن الكريم معه، ليهدينا به. فقد قال الله تعالى: “كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون”.
أرسل الله تعالى الرسول رحمة لنا من عذاب الآخرة، وذلك عن طريق تبيين الرسول لآيات القرآن الكريم وتعليمها لنا. نحن في موسوعة نستمتع بكل ما يتعلق بالذكر الحكيم، ولذلك قدمنا هذا المقال عن القرآن الكريم.
موضوع عن القران
الم، إن ذلك الكتاب لا شك فيه هو هدى للمتقين” الآيتان رقم 2 و1 من سورة البقرة.
لا يوجد كتاب في العالم يبدأ بهذا المعنى، أي أن هذا الكتاب لا يحتوي على أي خطأ أو كذب، فقط “لا ريب فيه”؛ فهذا هو كلام الله تعالى كيف يمكن أن يكون موضوعا للشك أو أن يحمل شيئا زائفا.
إن القرآن لا يحتوي سوى على الحق، فقد قال الله تعالى في الآية رقم 105 من سورة الإسراء: “وبالحق أنزلناه وبالحق نزل”.
إن الذين كفروا بالذكر عندما جاءهم، فإنه كتاب عزيز، لا يمكن أن يتأثر بالباطل من أي جانب، وهو تنزيل من حكيم حميد”. الآية 42 و 41 من سورة فصلت.
يقول الله تعالى في هذه الآيات المحكمات أن هذا الكتاب المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فإنه تنزيل من رب العالمين.
الله سبحانه وتعالى قد حفظ كتابه وكلمته من أي تحريف منذ أن أرسلها لمحمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قامت بها جميع أعداء الإسلام منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كفار الجاهلية وحتى الوقت الحاضر.
فقال الله تعالى في الآية رقم 9 من سورة الحجر:إننا نحن الذين أنزلنا الذكر وإننا حافظون عليه.
كما قال الله تعالى أيضا في الآيتين رقم 22 و 21 من سورة البروج: “بل هو قرآن مجيد، في لوح محفوظ”.
معنى القرآن
في اللغة
إذا قرأنا شيئا من مصدر واحد، وقرأناه بالتلاوة، فإن ذلك يعتبر قرآنا، والقرآن في هذا السياق يعني التلاوة والاستماع.
قم بجمعه وتلاوته” سورة القيامة الآية 17.
وتعني جمع كلام الله عز وجل وتلاوته.
في الاصطلاح
كلام الله الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي أن يطلق هذا الاسم على أي كتاب آخر، بل يختص بكتاب الله.
معجزة القرآن الكريم
إنه تنزيل من رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين” الآيات 192، 193، 195، 194 من سورة الشعراء.
تتجلى معجزة القرآن الكريم في بلاغته وفصاحته التي نزل بها على لسان رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي الذي لا يستطيع القراءة والكتابة.
يدهش الكفار كثيرا، فكيف يمكن لمحمد أن يكتب هذا النص وهو أمي، وقد اتهم كثيرا بالجنون أو بأنه مصاب بالمس، أو أنه تم سحره، وقد اتهم بكتابة الشعر أيضا.
قال الله تعالى في سورة الحاقة في الآيات 43، 42، 41، 40: “إنه لقول رسول كريم، وليس بقول شاعر قليلا ما تؤمنون، وليس بقول كاهن قليلا ما تذكرون، إنه تنزيل من رب العالمين.
ولم يتعجب الكفار فقط من أقوال القرآن الكريم، بل تعجب الجن أيضا عندما يسمعون القرآن. فقد قال الله تعالى في سورة الجن في الآيات 5، 4، 3، 1، 2: “أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا، وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا، وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا.
وتفسير ذلك هو أن الجن أخبروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنهم استمعوا إلى القرآن الكريم وعجبوا من كلماته، وأنه يهديهم إلى كل ما هو حسن، وآمنوا به، وأدركوا أن كل ما يزعم عن الله بأن لديه ولد هو كذب فظيع.