التعليموظائف و تعليم

موضوع عن دار رعاية المسنين

مقال عن دار رعاية المسنين وكيفية التعامل معهم. من الحقائق التي يجب على الجميع أن يدركوها حول التقدم في العمر، هو تغير حالة الجسم من الصحة والعافية إلى العجز عن القيام بجميع نشاطات الحياة التي كان يستطيع الإنسان القيام بها في فترة الشباب. ولذلك تم إنشاء وحدات رعاية المسنين أو “دور المسنين”. فيما يلي مقال يشرح أهمية احترام المسنين .

جدول المحتويات

موضوع عن دار رعاية المسنين

  • يلزم تقديم رعاية واهتمام خاص بكبار السن خاصة مع تواجد العديد من التغيرات التي يجب أن نكون على دراية بها، وتشمل ذلك:
  1. عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الشيخوخة، تضعف العديد من حواسه، وأهمها السمع والبصر، وتزداد فرصة الإصابة بالزهايمر، مما يواجه المسن العديد من الصراعات النفسية التي تجعله يبدو دائما في حالة انزعاج.
  2. يجب أيضا أن نأخذ في الاعتبار أن قلة الحركة أو البطء الذي يؤثر على المسنين يؤثر سلبا على صحتهم النفسية ومزاجهم.
  3. هناك أيضا تأخير في الاستجابة واتخاذ القرارات، ولذلك فإن الحاجة دائما لوجود مرافق أو راع لمتابعة صحة المسن وتوفير الجو النفسي المناسب له.

تعريف دار المسنين

  • يعلم مسكن المسنين أنه المكان الذي يعيش فيه مجموعة من الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة الشيخوخة أو الكهولة ولم يجدوا الرعاية المناسبة من قبل أخ أو ابن لذا اختاروا العيش في هذا المسكن.
  • ورغم أن انتشار دور المسنين يعتبر ظاهرة مستنكرة دائما من قبل مجتمعنا الذي يحترم قدماء السن، إلا أن هذا لم يمنع بعض المسنين من رغبتهم في الذهاب إلى هذه الدور بأنفسهم للعيش وسط مجموعات يتشابهون في كثير من الأحوال، مما يجعلهم يستمتعون بصحبة بعضهم البعض.
  • ولانتشار دور المسنين أسباب عديدة يُرد أغلبها إلى: سيطرة المصالح الشخصية والطموحات على مصالح الأسرة، وتفكك العلاقة المودة بين الآباء والأبناء، وظهور الفكر المادي المادي، واستهانة بحالة المسنين ورفض تقديم الرعاية المستحقة لهم من قبل الأقرباء.
  • يمكن أن يكون نسيان قيمة الرحمة العظيمة سببا في التجاهل، لأن هذا هو الحال لجميع البشر، فالله يقول في سورة الروم: “الله الذي خلقكم ضعفا، ثم جعل من بعد ضعف قوة، ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا، يخلق ما يشاء وهو العليم القدير”.

ايجابيات دار المسنينن

  • يتميز دور المسنين بالاهتمام بصحة المسنين وتوفير البيئة العلاجية المميزة لهم. خاصة عندما يكون المريض كبيرا في السن ، حيث يتعاملون مع فئة محددة ومعينة.
  • كما أن توفير البيئة النفسية الملائمة لكبار السن في هذه المرحلة المتقدمة من العمر يحقق فارقا كبيرا في استقبالهم للأيام الأخيرة من حياتهم بمناخ عائلي مريح.
  • والكثير من دور المسنين ينجح في تنظيم احتفالات بسيطة للمقيمين بها، وأيضا الكثير من الأنشطة الترويحية التي تساهم بشكل كبير في تخفيف بعض الاضطرابات النفسية والتوترات التي تنتشر في هذه المرحلة العمرية.
  • تقوم دار المسنين بتنظيم رحلات وزيارات تتوائم مع صحة كبار السن واستعدادهم للخروج، وذلك بالإضافة إلى تعويضهم عن الوقت الذي كانوا يقضونه في المقاهي على سبيل المثال، من خلال توفير ساحة خارجية يقضي فيها الجميع بعض الوقت صباحا أو قبل غروب الشمس أو خلال احتفالات المساء.

مشاكل دار المسنين

  • أكبر ما يعانيه المقيم الكبير في دار المسنين هو عدم وجود مرافق له، يعني وجود ممرض مخصص أو أخصائي مسؤول عنه؛ لمرافقته أثناء استيقاظه ومحاولة تعويضه عن شعوره بالاشتياق للعائلة.
  • قد يمنع التمسك الشديد بالعادات والتقاليد القديمة من الاختلاط أو التفاعل مع الجنس الآخر، مما يقلل من فرصة التأهيل النفسي لهم، أو العمل على تفاعلهم كعائلة في منزل واحد.
  • قد تكون بعض الموارد المتاحة في المؤسسة محدودة، أو أن إمكانياتها متواضعة، مما يؤدي إلى عدم استكمال عمليات التأهيل أو ضعف التأثير الإيجابي على حياة المسنين في المؤسسة، وزيادة فرص تعرضهم لمشاكل صحية أو نفسية.

من الواضح أن دور دور المسنين يعتبر من أرفع الأدوار الإنسانية، ولكن ما زالت القضية تعتمد على قبول المجتمع لفكرة وجود مؤسسات مثل هذه بدلا من الاعتماد على الأبناء والأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى