التعليموظائف و تعليم

قصة قصيرة جدا والمغزى منها

هذه قصة قصيرة جدا وهدفها هو القصص القصيرة، وهي فن أدبي نقي يعتمد على تلخيص الفكرة بدقة ووضوح؛ ليتمكن من نقل الفكرة بأسلوب بسيط جدا، والقصص القصيرة هي فن ممتع يستمتع به جميع الأعمار بدءا من الأطفال وصولا إلى الكبار والمراهقين وغيرهم، ولكن الأطفال هم الأكثر اهتماما بالقصص القصيرة والاستماع إليها، حيث يتأثرون بشكل كبير عند سماع القصص؛ ولذلك قررنا تقديم عدد من القصص القصيرة ذات المغزى العميق.

جدول المحتويات

قصة قصيرة جدا

قصة “شجرة الإبرة”

كان هناك شقيقان يسكنان على حافة الغابة، وكان الأخ الأكبر يعني الكثير لأخيه الأصغر، وأكل كل الطعام، وأخذ كل ملابسه الجيدة.

في يوم من الأيام، ذهب الأخ الأكبر إلى الغابة للبحث عن بعض الحطب لبيعه في السوق، وبدأ في قطع الأشجار شجرة تلو الأخرى، وأثناء تقطيعه لأغصان الشجرة، اقترب من شجرة سحرية.

فقالت له الشجرة: أيها السيد الرقيق، يرجى عدم قطع أغصاني إذا كنت تحصدني، سأقدم لك تفاحاتي الذهبية.

وافق الأخ الأكبر، ولكن شعر بخيبة أمل بسبب عدد التفاح التي أعطته الشجرة، وغلبته الجشع، وهدد بقطع الجذع بأكمله إذا لم تعطه الشجرة المزيد من التفاح، فبدأت الشجرة السحرية تمطر بدلا من التفاح مئات الإبر الصغيرة على الأخ الأكبر.

سقط الأخ الأكبر على الأرض وهو يبكي من الألم، في حين انخفضت الشمس في الأفق، وأصبح الأخ الأصغر قلقا على أخيه، وذهب بحثا عنه.

وجده مغطى بالإبر على جلده؛ فركض إلى أخيه، وقام بإزالة كل إبرة بحب شديد لأخيه، مع تعاطف واهتمام به، وبعد الانتهاء، اعتذر الأخ الأكبر عن سوء معاملته لأخيه ووعده بأن يكون أفضل؛ فرأت الشجرة التغيير في قلب الأخ الأكبر وأعطتهما كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجانه في أي وقت.

المغزى من القصة

يجب أن نعامل جميع البشر والكائنات الأخرى بشكل جيد، حتى إن كانوا نباتات؛ حيث ستكافأ دائما

الولد الذي صرخ صرخة الذئب

في يوم من الأيام، أخبر الوالد ابنه أنه كبير في السن بدرجة تسمح له بتحمل مسئولية رعاية الخراف، وكان عليه أن يأخذ كل يوم الأغنام فوق حقول العشب ويراقبها وهي ترعى لتصبح خروفا قويا مع صوف كثيف، وكان الولد غير سعيد؛ لأنه كان يرغب في الجري واللعب، وليس في مشاهدة الأغنام المملة؛ لذا قرر الحصول على بعض المتعة بدلا من ذلك

فصاح الولد قائلًا:”الذئب! الذئب!”.

فقد جاءت القرية بأكملها يركضون بالحجارة لمطاردة الذئب قبل أن يتمكن من التهام أي من الأغنام، وبمجرد أن رأوا عدم وجود ذئب، غادروا وتذمروا تحت أنفاسهم عن ضياع وقتهم وشعورهم بالخوف أثناء وجوده

في اليوم التالي، صاح الولد مرة أخرى: “الذئب! الذئب!”

عاد القرويون مرة أخرى لمطاردة الذئب، وعندما ضحك الصبي على الرعب الذي تسببه تركهم القرويون غاضبين أكثر من غيرهم

في اليوم الثالث، عندما صعد الفتى تلة صغيرة، رأى فجأة ذئبا يهاجم خرافه؛ فبكى بأقصى ما يستطيع وصرخ: “الذئب! الذئب! الذئب!

لكن القرويين اعتقدوا أنه كان يحاول خداعهم مرة أخرى، ولم يأت أحد لإنقاذ الخراف، وفقد الطفل الصغير ثلاثة أغنام في ذلك اليوم؛ ويعود ذلك جميعا إلى بكاء الذئب عدة مرات

المغزى من القصة

لا تصنع قصصا مختلقة حتى تمرح؛ لأنه لن يساعدك أحد عندما تكون القصة فعلية

قصة البيضة الذهبية

كان لدى المزارع ذات مرة أوزة تضع بيضة ذهبية كل يوم، وقدمت البيضة ما يكفي من المال للمزارع وزوجته لتلبية احتياجاتهم اليومية، وكان المزارع وزوجته سعداء لفترة طويلة.

ولكن في أحد الأيام، أتى للمزارع فكرة وقرر: “لماذا أأخذ بيضة واحدة فقط في اليوم؟ لماذا لا أأخذهم جميعا في وقت واحد، وأكون قادرا على كسب الكثير من المال؟” ووافقت زوجته على هذا القرار، وقرروا جمع جميع البيض في معدة البطة.

بمجرد قتل الطائر وفتح معدته، تم العثور على الدماء فقط، وأدرك المزارع خطأه الغبي وبدأ يبكي على الفقدان الذي حدث.

المغزى من القصة

فكر جيدًا قبل أن تتصرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى