موضوع عن الطب النبوي

مقال عن الطب النبوي، حيث ورثت أمة الإسلام بأكملها إرثا كبيرا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مجموعة من الوصفات الطبية التي قدمها لنا. في هذا المقال، سوف نتحدث عن الطب النبوي. فقد عرف البعض كيفية علاج العديد من الأمراض، ولم يكتفوا بمرض واحد فقط، بل تحدثوا بالعكس تماما عن طرق لشفاء الجسم والروح والقلب. قدمت موسوعة مقالة شاملة تتحدث عن هذا النوع من الطب واستفادت من معلوماتها لتوفيرها لكم العديد من المعلومات

موضوع عن الطب النبوي

هو مجموعة النصائح الطبية التي نتبعها استنادا إلى ما ورد إلينا من الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة. في الماضي، كان الناس يذهبون إليه ليقدم لهم تلك النصائح لعلاج أمراض القلب والكبد وغيرها. كانت العديد من هذه الوصفات تعتمد على استخدام مستخلصات النباتات والحيوانات. فلم يخلق الله داء إلا وخلق له دواء. قد يكون العلاج مقتصرا على الدعاء أو قراءة بعض الآيات القرآنية أو استخدام بعض الأعشاب الطبيعية. ومع ذلك، بغض النظر عن أهميته وفوائده العديدة والتي لا يمكن حصرها، يجب استخدامه بنسب متفاوتة وفقا لكل حالة مرضية، حيث لكل مريض طريقة علاجه الخاصة.

اهتمامات الطب النبوي

• الوقاية من كثير من الأمراض

أمرنا النبي الكريم (ص) باتباع عدة إجراءات يمكننا من خلالها الحفاظ على صحة الجسد الذي هو نعمة من الله، ونهانا عن الأعمال الخاطئة التي نعتاد على القيام بها. أشار إلى ضرورة استخدام المياه للشرب والاستحمام، وثبتت التجارب أن لها دورا في فقدان الوزن وعلاج بعض الأمراض مثل تفتيت الحصوات وتجديد الخلايا في الجسم. أوصى بتقليم الأظافر ونتف الإبط وتنظيف الفم بالسواك وقص الشعر وعدم النفخ في الطعام الساخن لما يخرج من أفواهنا من رذاذ يحمل العديد من الجراثيم، وحذرنا من أكل لحم الخنزير وشرب الخمر والزنا.

• الطب العلاجي

تم تكليفنا باتخاذ بعض الخطوات للشفاء بإذن الله من العديد من الأمراض، وتتضمن ذلك قراءة بعض آيات القرآن والأدعية، واستخدام بعض الأعشاب الطبيعية والعسل وحليب الإبل، واستخدام الحجامة لإزالة الدم الفاسد من الجسم. كما تم توجيهنا لاستخدام بعض أجزاء من الموتى لعلاج الأشخاص الأحياء. وتم التحذير من السحرة والمشعوذين والدجالين وطرقهم المستخدمة لإيهام الناس بالشفاء.

• الطب النفسي

لم ينس النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجانب من المرض، فالجانب النفسي ليس أقل خطورة من المرض الجسدي. فنصح بأداء الرقية الشرعية لإعادة إحياء النفس وتجديدها والتخلص من المرض الذي انتقل إلى الروح والنفس. فحث على قراءة بعض الأدعية أيضا.

اهمية الطب النبوي

1. لا ينحصر في سن معين، بل ينطبق على جميع الأعمار منذ الطفولة وحتى الشيخوخة، ويمكن أن يعالج جميع أنواع الأمراض.
2. يمكن استخدامه في أي مكان وزمان، ولا يقتصر على فترة محددة.
3. يمكن للجميع الوصول إليها سواء بقراءة الآيات القرآنية أو اللجوء إلى الحجامة، وهي لا تكلف الكثير من المال، أو استخدام الأعشاب المتوفرة في جميع المنازل.
4. يمكنك من خلالها التغلب على أمراض القلب المزمنة التي تعجز أمامها أبرز الخبراء والأطباء عن علاجها، بالإضافة إلى الصداع وجميع أنواع السرطانات.
5. تناول الطب النبوي العديد من الموضوعات بشكل شامل وبسيط حيث سهل على الناس كثيرا مثل شرحه لتكوين الأجنة في أرحام الأمهات.
6. من المستحيل تعرض الجسم لأي مساوئ أو أضرار بعد استخدامه، حيث إنه يعتمد على منتجات طبيعية بالكامل.

اعشاب ذكرت في الطب النبوي

الإثمد

يعمل على تنقية البصر من الغشاوة والأوساخ، ويمكن استخدامه ككحل للتحكم في دموع العين الزائدة، ويقوي أعصاب العين، ويزيد من نمو الرموش والحواجب.

البصل

أمرنا الله بتناوله لأنه مفيد لنمو الشعر بشكل صحيح، ويساعد على تفتيح مسام الجلد.

الحبة السوداء

فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديثه: “إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، فقلت: وما السام؟ قال: الموت”، وهذا يعني أنها قد تكون جزءا من علاج جميع الأمراض عن طريق مزجها ببعض المكونات الطبيعية الأخرى.

الحناء

حسبما قالت سلمى، كانت خادمة النبي، تقول إنه كان يضع الحناء على جسده عندما يشعر بألم، فالحناء تعالج تشققات القدمين والالتهابات بين الأصابع، وتقضي تماما على الفطريات الضارة في فروة الرأس مثل القشرة.