أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة وأسرار الاميرة ديانا لم تعرفها من قبل

هناك العديد من الأسرار التي لا تعرفها عن الأميرة ديانا، حول حياتها وأبنائها، ومعلومات لا تتوفر في أي مكان آخر تتعلق بحادثة وفاة الأميرة ديانا، وإليكم أهم التفاصيل المتوفرة في الموسوعة .

قصة الاميرة ديانا :

  • ولدت في سبتمبر 1961م، في قصر العائلة الشهير في بارك هاوس.
  • لم تحظ الأميرة بالسعادة المتوقعة في هذه الحياة الرغدة التي تخيلتها، حيث تعرضت للعديد من المشاكل التي نشأت بين والدها ووالدتها، وانتهت بانفصالهما في النهاية في عام 1969 ميلاديا.
  • نظرا للعلاقة العتيقة التي تربطها بالأسرة المالكة في إنجلترا، كانت من السيدات الأكثر شيوعا التي تلتقي الملكة، حيث كانت تزورها بشكل مستمر وتشارك دائما في الاحتفالات الخاصة بالمملكة، بالإضافة إلى ممارستها للصيد مع إخوتها، وهذا هو السبب في قدرتها على تلقب الملكة بالعمة ليليبت كنوع من التلقين لاسم إليزابيث.
  • لم تستكمل دراستها التي بدأتها سابقا في المعهد الداخلي في سويسرا، حيث وجدت نفسها تعلم الأطفال في حضانة تقع في مركز لندن، حيث كانت تحب الأطفال بشدة وبدأت في تدريس دروس الرقص والغناء.
  • كانت الأميرة ديانا المرشحة الأولى للزواج من ولي العهد في انجلترا لأنها من أسرة نبيلة مشهورة ولأنها ذات أصل طيب ولم تكن لديها أي علاقة بأي شاب مثل الفتيات الأخرى في جيلها.
  • بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له الأميرة، تم نقل جثمانها إلى إنجلترا بعد عدة أيام، وأقيمت جنازة تليق بها في السادس من سبتمبر عام 1997 ميلاديا، وحضرها 2.5 بليون شخص من جميع أنحاء العالم.
  • كانت وفاة الأميرة ديانا صدمة للجميع، وأحدثت حزنا كبيرا وجرحا في قلوب محبيها في كل مكان. وأثار الحادث العديد من التساؤلات حول ظروفه وما إذا كان نتيجة فعل فاعل أم إنه كان حادثا غير مقصود.

الأميرة ديانا وحياتها الشخصية :

  • قامت بإنجاب الأمير ويليام والأمير هنري كثمار الزواج الملكي الذي حظت به، لكن في الوقت نفسه فقد عانت الأميرة من خيبات كثيرة فيما يتعلق بزواجها من الأمير تشارلز، حيث كان معروفا عنه إقامته للعديد من العلاقات بما يخالف الزواج الخاص به، حيث قام بخيانتها مع العديد من النساء في بريطانيا، ومن أشهر هؤلاء النساء علاقته مع كاميلا باركر باولز، والتي كانت في ذلك الوقت متزوجة أيضا من قبل ضابط جيش يعمل ضمن سلاح إنجلترا الملكي وهو أندرو باركر والذي كان في ذلك الوقت من الأصدقاء المقربين للغاية من الأمير هاري.
  • في عام 1992 ميلادية، قامت الأميرة بعمل العديد من المقابلات بشكل سري مع الكاتب الشهير للسيرة الذاتية أندرو مورتن.

الطلاق الملكي :

  • قامت بتسجيل عدد كبير من الأشرطة حيث تحدثت عن حياتها الشخصية الحقيقية بصراحة وبدون تصورات الناس، وأبدت بجرأة مشاكلها في زواجها وحياتها مع زوجها الخائن، منذ يوم ولادتها وحتى زواجها بتشارلز.
  • في نهاية العام، قام أندرو مورتن بنشر كتاب بعنوان “ديانا قصتها الحقيقية”، والذي أصبح أحد أفضل الكتب مبيعا في جميع أنحاء العالم وخاصة في إنجلترا، وقد صحح الكثير من الشائعات المتعلقة بحياة الأميرة ديانا والحياة في قصر إنجلترا، الذي كان يعتقد الجميع أنه كان زهريا وجميلا.
  • بعد نشر الكتاب، حازت على إعجاب أبناء الشعب مرة أخرى الذين انتقدوا الأمير بسبب عدم اهتمامه بزوجته وأبنائه، شعروا بأنه غير مؤهل للحكم ونجحت الأميرة في معركتها مع زوجها ولكن لم يتمتعوا بالغفران لها، حيث انتهت علاقتها مع زوجها بالطلاق الملكي في عام 1996
  • صحيح أنها مرت بالكثير من المشاكل، لكنها لم تكن يائسة أو حزينة كما يفعل العديد من النساء اللاتي يمرون بمثل هذه الظروف، كرست وقتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
  • قامت بتأسيس العديد من الجمعيات الخيرية وسافرت لكل مكان في العالم من أجل تقديم المساعدات وتوعية الناس بأهمية الانتباه إلى بعض الدول بفضل تغطية وسائل الإعلام، وعملت أيضا على دعم العديد من الحملات الإنسانية والإسعافية التي رعتها مؤسسة الصليب الأحمر الإنجليزي.

كيف ماتت الاميرة ديانا :

  • توفيت في حادثة سقوط جسر ألما في يوم 30 أغسطس عام 1997 ميلاديا.
  • كان الحادث فظيعا جدا عندما كانت الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال عماد الفايد، المعروف باسم دودي، يقودان، وهو ابن محمد الفايد، واحد من أشهر رجال الأعمال في العالم، قبل ساعات قليلة من الحادث الفاجع الذي تعرضا له أثناء توجههما إلى فندق ريتز لتناول العشاء معا، وكان رجل الأعمال لديه شقة قرب الفندق بدقة في شارع أرسين هوساي.

كيف وقعت الحادثة :

  • الصحفيين والمصورين كانوا في كل مكان، يحاولون تتبع حركاتهم، وهذا هو السبب في رغبة رجل الأعمال في ترتيب شيء مع مساعديه في الفندق للهروب من المصفيين والمصورين وبعدهم.
  • طلب من السائق مغادرة الفندق بسيارة الليموزين عن طريق المدخل الرئيسي والمشي لفترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق، بالفعل بعض المصورين غادروا لكنهم عادوا إلى المكان مرة أخرى وشعروا بوجود خطأ ما وشخص يحاول eng تضليلهم.
  • الحادثة التي جعلتهم يعودون إلى الفندق مرة أخرى وينتظرون لمدة عشرين دقيقة حيث خرجت الأميرة ودودي من الباب الخلفي وذهبوا إلى شارع كمبون، ولم يستخدموا سيارة مرسيدس ولكنهم ركبوا سيارة أخرى، وكان مدير الأمن في الفندق يقود السيارة وجارد تريفور جالسا بجانبه في حين جلست الأميرة ورفيقتها في المقعد الخلفي.

حادث أليم :

  • في ميدان الكونكورد، كان هناك العديد من المصورين الذين لم يتوقفوا عن التقاط الصور، وهذا هو السبب الذي حث هنري على الانطلاق بسيارته بسرعة عالية، عبر الطريق السريع الموازي لنهر السين، حتى وصلوا إلى نفق ألما.
  • كانت سرعة السيارة مرتفعة جدا، حيث تجاوزت 65 كيلومترا في الساعة، ولم يمض وقت طويل بعد دخولهم النفق حتى وصلت سرعة السيارة إلى 100 كيلومتر في الساعة، مما أدى إلى انحرافها عن الطريق واصطدامها بقوة بالعمود الثالث عشر داخل النفق.
  • حدثت الحادثة المؤلمة في الساعة ١٢ و٢٥ دقيقة بعد منتصف الليل، توفي سائق السيارة ودودي بشكل مباشر بسبب الحادثة، وكانت حالة ديانا والبودي جارد خطيرة للغاية وعلى وشك الموت.
  • في الجانب الآخر، كان الطبيب فريدريك ميلز يقود عربته في الاتجاه المعاكس وشاهد الحادثة، فقام بتوقيف سيارته ونزل مع حقيبة الإسعاف.
  • بدأ الرجل بإسعاف حارس الجسم بينما لقوا الآخرون حتفهم، ووضع قناع الأكسجين في فم الأميرة التي فقدت وعيها.

وفاتها :

  • وصلت الأميرة إلى المستشفى، وأجريت لها عملية جراحية لوقف النزيف الحاد في الوريد الممزق، وخلال العملية، توقف قلب الأميرة فجأة عن النبض، مما استدعى عملية إنعاش القلب ولكن للأسف فشلت، حتى توفيت الأميرة في الساعة 3 و57 صباحا يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 1997.

اولاد برنسس ديانا :

  • هما الأمير ويليام، دوق كامبريدج، وشقيقه الأمير الشهير هاري، وقد كانا مولعين بأمهما، وقاما بتكريمها العام الماضي عن طريق قيامهما بجولة في حديقة قصر كينغستون الوطنية، وقام أبناء الأميرة ديانا بوضع الزهور البيضاء الإنجليزية في الحديقة.
  • تم تسمية المكان بـ الحديقة البيضاء لتخليد ذكرى المكان، ولم يقتصر جهودهم على ذلك، بل قاموا بعمل العديد من الأعمال الخيرية لتكملة سلسلة الأعمال الخيرية التي قاموا بها تكريما للذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى