بحث عن احمد شوقي

البحث عن أحمد شوقي أمير الشعراء، ربما يعتبر الكثيرون أحمد شوقي من أعظم الشعراء إن لم يكن أعظمهم، بسبب قصائده الخالية من العيوب والملل، فهو شاعر مبدع يترك أثرا في كل مجال، وقد استلهم من كل مصدر ووجهه نحو كل مجرى، ولذلك فهو من الشعراء الرائدين والأباء، وترك ذكره وأثره الجميل، ولمزيد من التفاصيل حول أمير الشعراء، يرجى متابعتنا على الموسوعة في البحث عن أحمد شوقي

بحث عن احمد شوقي ونسبه ومولده

هو أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي، أمير الشعراء وشاعر الإسلام، وشاعر الشرق والغرب، أصله يرجع إلى الأكراد العرب

ولد أحمد شوقي يوم الأحد 28 جمادى الثانية سنة 1285هـ الموافق 16 أكتوبر 1868م في حي الحنفي بالقاهرة، في قصر الخديوي إسماعيل

حياته ونشأته

كان جده من الأكراد، وقد أتى إلى مصر وهو شاب بتوصية من أحد الولاة الأتراك لمحمد علي، وانضم إلى القصر، وفقد والده كل أمواله

جدة أحمد شوقي كفلت بتربية أمه له وأرسلته إلى المدرسة الابتدائية، واستكمل دراسته في مدرسة الحقوق بعد أن بلغ من العمر 15 عاما من خلال دعم من القصر، ثم انضم إلى قسم الترجمة وتخرج منه عندما بلغ 18 عاما

ابتعاثه إلى خارج

أرسل الخديوي توفيق أحمد شوقي في بعثة علمية إلى فرنسا، حيث درس الآداب والحقوق، وزار العديد من المناطق خلال هذه الفترة، ولكن ثقافته التراثية لم تتأثر سلبا بالثقافة الغربية

مبايعته بإمارة الشعر

بايع الشعراء والأدباء في حفل أقيم بالقاهرة عام 1927، أحمد شوقي أميرا لهم، فكان لقبه أمير الشعراء، وذلك لما تفقوا عليه من كونه أنبه الشعراء وأعظمهم موهبة

وفاه احمد شوقي

توفي أحمد شوقي في يوم 14 جمادى الثانية عام 1351 هـ الموافق 14 أكتوبر 1932 م، ودفن في قرافة السيدة نفيسة، وترك وصية بأن يكتب على قبره هذين البيتين من نهج البردة يقول فيهما:

يا أحمد، الخير لي باسمي، وكيف لا يسمو باسم الرسول

لدي آمال في أن الله سيغفر لي رغم كثرة ذنوبي وسيجعلني في حالة جيدة

شعره

أغراض الشعر عند أحمد شوقي وموضوعاته

تعددت أغراض الشعر وأهدافه في هذا الديوان، فقد ضم مجموعة من القصائد حول الوصف والغزل والرثاء لعدد من زعماء مصر ورجالها، بالإضافة إلى تأريخ للعديد من الأحداث والمناسبات، مع عدد من الحكايات المروية عن طريق الطيور والحيوانات

في الحقيقة، قد نظم شوقي في جميع الأغراض الشعرية الممكنة، واختار التعبير عنها بواسطة المشاعر الصادقة التي يشعر بها الشاعر تجاه الأحداث المتناوبة والقضايا المتلاحقة

قضية الازدواج عند أحمد شوقي

تربى شوقي كما ذكرنا في قصر الخديوي إسماعيل؛ وبالتالي تأثر بالبيئة الاجتماعية والسياسية في مصر، وكان يعيش على اطلاع دائم على الأحداث، ودرس التراث بشكل جيد وكان متحمسا له

كما سافر أحمد شوقي إلى فرنسا للدراسة، ومن المؤكد أن ذلك سيؤثر فيه، ولكن هذا التأثير لن يتغلب عليه أو يلغي حبه للشعر العربي القديم

لذلك، يعتبر بعض النقاد أن شوفي هو شاعران في ثوب شاعر: أحدهما مؤمن، مهتم بقضايا أمته ووطنه، يعمل على إحياء الخلافة، ويحاول الحفاظ على اللغة العربية والتراث

والآخر هو رجل دنيوي يحب الحياة ونعيمها، متسامح مع الناس ومع نفسه، ساخر منهم ومن أمانيهم، مجدد في اللغة والمعنى، ومن ذلك قوله:

رمضان قد انتهى يا ساقي، تشتاق وتسعى للمشتاق

وهو القائل:

ولد الهدى فالكائنات تنير وفم الزمان يبتسم بالثناء

ومع ذلك، فإن أحمد شوقي هو شاعر لا يشوب عليه جانب فني، حيث أتقن النظم وأتقن الأداء وأظهر المهارة، وكان من أبطال العربية وفرسانها المعدودين، وأبطالها المعروفين. كان هذا حديثنا عن أمير الشعراء في بحث عن أحمد شوقي. تابعونا على موسوعة لتصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.