التعليموظائف و تعليم

قصة عن الاخلاق

الأخلاق الحسنة هي وسيلة التعامل الراقي بين أفراد المجتمع، وهي الأساس؛ لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، والتحلي بالأخلاق الحسنة يؤدي إلى تحقيق الأهداف النبيلة، وإلى راحة النفس، ونقاء المجتمع، فهي ترفع من شأن صاحبها في الدنيا والآخرة، لذلك نقدم لكم أكثر من قصة عن الأخلاق الحسنة مع موسوعة

قصة عن الاخلاق للرسول صلى الله عليه وسلم

كانت هناك امرأة تعيش وحيدة بعيدا عن مكة، ولم تكن تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بل كانت تكرهه بشدة. كان ذلك بسبب الأكاذيب التي كان يروجها الكفار عن النبي صلى الله عليه وسلم. في يوم من الأيام، ذهبت العجوز إلى مكة لشراء بعض الضروريات، ولكنها لم تتمكن من حملها بمفردها ولم يساعدها أحد

فيما هي تمر، جاء رجل لا تعرفه، فسألها إذا كانت تحتاج للمساعدة، فأجابت بنعم، فأنا عجوز لا أستطيع حمل تلك الحاجيات بمفردي

حمل الرجل أغراضها وقادها حتى منزلها البعيد، وعند وصولهما قالت: يا بني، أنا لا أملك شيئا ثمينا لأعطيك مقابل خدمتك، ولكن سأعطيك نصيحة قيمة، فقال: أعطني نصيحتك، فأجابتها: يوجد رجل في مكة يدعى محمدا، يزعم أنه نبي ورسول الله، فلا تؤمن به لأنه كاذب وساحر، فقال لها: ماذا ستفعلين لو كنت هو محمد؟ فقالت العجوز: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله

قصة عن حسن الخلق

حكي عن جعفر الصادق أن غلاما له وقف يصب الماء بين يديه، فوقع الإبريق من يد الغلام في الطشت، فانطلق الماء على وجهه، فرأى جعفر الصادق نظرة غاضبة، فقال الغلام: يا مولاي، والذين يكظمون الغضب، قال: قد كظمت غضبي، قال: والذين يعفون عن الناس، قال: قد عفوت عنك، قال: والله يحب المحسنين، قال: اذهب فأنت حر إلى وجه الله تعالى

أفضل القصص في حسن الخلق وفضل العلم

دخل الرشيد ذات يوم على الكسائي وهو لا يراه. وكان الكسائي معلما لولديه الأمين والمأمون. فقام الكسائي ليلبس نعله لضرورة يريدها، فنهض الأميران بسرعة ووضعا النعل بين رجلي الكسائي. وبعد فترة، سأل الرشيد الكسائي: “يا كسائي، أي الناس هم الأكرم خدمة؟” فأجاب الكسائي: “أمير المؤمنين هو الأكرم منهم برحمة الله.” فقال الرشيد: “بل الكسائي يخدمه الأمين والمأمون.” وحدثهم بما رآه الرشيد

قصة حقيقية عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق

كان هناك عامل يعمل في مصنع لتجميد وحفظ الأسماك، وفي يوم من الأيام دخل الثلاجة قبل عودته إلى منزله لينجز آخر عمل له، وبينما كان داخل الثلاجة حدث أن انغلقت الباب عليه

حاول الرجل فتح الباب، ولكنه فشل في ذلك. بدأ يصرخ وينادي بأعلى صوته، ولكن لم يكن هناك أحد في المنطقة ليسمع نداءه. بعد مضي خمس ساعات، وبعد أن كاد الرجل يتجمد من شدة البرد، جاء حارس المصنع وفتح باب الثلاجة وأنقذه

وعندما قام مدير المصنع بسؤال الحارس: كيف عرفت أن العامل لم يخرج مع العمال؟ قال لي: أعمل في المصنع منذ ثلاثين عاما، ويدخل ويخرج مئات الموظفين والعمال يوميا، ولم يكن أحد منهم يسألني عن حالي ولا يلقي علي التحية يوميا إلا هذا العامل، ولكن لم أسمع تحية منه في نهاية اليوم وشعرت بفقدانه عندما خرج العمال، فعلمت أنه لا يزال في المصنع، فبحثت عنه حتى وجدته

كان هذا حديثنا اليوم عن قصة عن الأخلاق. تابعونا على موسوعة لتصلكم كل جديد، وتبقوا في حفظ الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى