بحث عن الادب
بحث شامل عن الأدب، حيث يعد الأدب الفن الذي يعبر من خلاله عن الحياة، والمشاعر، والآمال والآلام، والأحلام والواقع، والماضي والحاضر والمستقبل. لذلك، ليس خطأ من قال إن الأدب هو فن نقد الحياة، فموضوع الأدب هو الحياة بجميع جوانبها. للمزيد من التفاصيل، تابعنا على موسوعة .
بحث عن الادب ومعناه
في العصر الجاهلي
في العصر الجاهلي، الأدب كان يعني دعوة إلى المأدبة أو الوليمة، كما قال الشاعر طرفة بن العبد
نحن في المشتاة ندعو الجفلى أن لا ينتقد آدابنا
يتم تنظيم المآدب في فصل الشتاء والجفلى وتعني الدعوة العامة والآداب الداعية، ويتم اختيار الضيوف
تعرف الأدب في الجاهلية بأنه السلوك المهذب والطبع الحسن
في عصر صدر الإسلام
انتشرت دلالة كلمة “أدب” في العصر الإسلامي الأول على الأخلاق أو العلم، ومن الأمثلة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “أدبني ربي فأحسن تأديبي”، ويقول الشاعر المخضرم سهم بن حنظلة الغنوي:
لا شيء يمنع الناس مني عما أريد ولا أعطيهم ما يريدون، حسنا وذو أدب
في العصر الأموي
في عصر الأمويين، كلمة الأدب كانت تعني تهذيب السلوك، وأصبحت أيضا تعني الثقافة والعلم والتعليم والتربية. كان هناك المؤدب الذي يختاره الأمراء والخلفاء لتعليم أبنائهم وتهذيبهم في مختلف المجالات المعرفية. كان التعليم السائد في ذلك الوقت يتم عن طريق الرواية للشعر والأخبار وكل ما يتعلق بالعصر الجاهلي. وبالتالي، أصبحت كلمة الأدب أقرب إلى هذا النوع من المعرفة والفنون
في العصر العباسي
مع توسع نطاق الدولة ومؤسساتها، ابتدع العلماء والفكراء كتبا لتزويد الحكام بالثقافة والإرشادات اللازمة، وكانت هناك عدة كتب تحمل عنوان (أدب)، ومنها: الأدب الكبير والأدب الصغير لعبد الله بن المقفع، وأدب الكاتب لابن قتيبة
وبهذا، تحدد معاني كلمة “أدب” تدريجيا لتشير إلى الشعر والنثر وما يرتبط بهما، وتفصل عما عداهما، حتى أصبحت تعني ذلك تماما في القرن الرابع الهجري
الادب في العصر الحديث
تطلق كلمة الأدب ويراد بها معنيان: أحدهما خاص، والآخر عام.
تعريف الادب العام
وهو يشير إلى كل ما يكتب في اللغة، بغض النظر عن موضوعه أو أسلوبه، سواء كان علما أو فلسفة أو أدبا نقيا. فكل ما ينتجه العقل والشعور يعتبر أدبا
تعريف الادب الخاص
يعرفه الدكتور شوقي ضيف بأنه: الكلام الإنساني البليغ الذي يهدف إلى التأثير في عواطف القراء أو السامعين سواء كان شعرا أم نثرا
العصور الأدبية
قام المؤرخون بتقسيم الأدب العربي إلى عدة عصور استنادا إلى التاريخ، حيث كان كل عصر من هذه العصور يتميز بسمات أدبية تميزه عن العصور الأخرى، وبالتالي تم إنشاء العصور التالية وهي:
- العصر الجاهلي: هو الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بحوالي 150 عاما
- عصر صدر الإسلام: ويبدأ من الفترة التي سبقت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وينتهي بنهاية الخلافة الراشدة تقريبا سنة 40 هـ
- العصر الأموي: يشير إلى العصر الأموي، ويبدأ بنهاية عصر الخلافة الراشدة ويمتد حتى سقوط الدولة الأموية في العام 132 هـ
- العصر العباسي: يمتد التاريخ من سقوط الدولة الأموية وحتى دخول التتار في بغداد عام 656 هـ
- عصر الدول المتتابعة: وتشمل الدول المستقلة بعد 656 هـ، ودولة المماليك والدولة العثمانية، وتمتد حتى 1213 هـ
- العصر الحديث: ويبدأ من القرن الثالث الهجري ويستمر حتى العصر الحالي
انواع الادب
ينقسم الأدب إلى نوعين رئيسيين هما الشعر والنثر، ولكل منهما أنواع مختلفة
الشعر
وهي الكلمات المتناسقة المقفاة التي تصور العواطف وتعبر عنها، ولها أنواع متعددة وهي:
- الشعر الغنائي: وهي القصائد الشعرية التي تعبر عن غرض معين، وعادة ما تعبر عن الذات
- الشعر القصصي أو الملحمي: وهو الذي يحكي الأحداث التاريخية ويعكس مسيرة الأمم، وهو نادر في الشعر العربي
- الشعر التمثيلي أو المسرحي: هو الشعر الذي يكتب للتمثيل على المسرح، وهو نادر في الشعر العربي
- الشعر التعليمي: وفي هذه القصيدة ينظم الشاعر علما من العلوم ليسهل حفظه على الطلاب، والبعض لا يعتبره من الأدب بسبب افتقاره للعاطفة والخيال
النثر
وهو كلام مرسل لا يتبع الوزن، وله أنواع مختلفة وهي:
- الخطابة: وهو فن نثري يقدمه الخطيب أمام جمهور بغرض الإقناع والتسلية
- الرسالة: فن نثري مكتوب يرسل من شخص إلى شخص أو أكثر أو جهة ما لأغراض شخصية أو رسمية
- المقالة: إنه تعبير نثري عن موضوع محدد بشكل فني في عبارة واضحة
- القصة: وهي سرد واقعي أو خيالي لأفعال مترابطة، بهدف إسعاد القراء أو المستمعين، أو تعليمهم
- المسرحية: هي نوع من الفن الأدبي يمثل فيه مجموعة من الأفراد حادثة إنسانية على المسرح من خلال الأدوار والحوارات، وقد تكون واقعية أو خيالية أو مزيجا بينهما، لغرض ما
تحدثنا للتو عن البحث في الأدب. تابعونا على موسوعة لتصلكم كل جديد، وتبقوا في رعاية الله.