قصة عشق نبضات القلب

قصة عشق نبضات القلب هي واحدة من أحدث المسلسلات الدرامية التركية التي يمكنك متابعتها في الفترة الأخيرة، والسر في اختلافها عن غيرها من المسلسلات التركية هو استخدام مجموعة من الوجوه الشابة، وهذا ما لفت انتباه الكثيرين وأثر في قلوبهم لمتابعته، لذا إذا كنت ترغب في معرفة قصتها وأحداثها لتقرر مشاهدتها، فكل ما عليك هو متابعة الأسطر التالية في هذه الموسوعة.

قصة عشق نبضات القلب

في الفترة الأخيرة، أصبحت الدراما التركية شائعة وخاصة القصص الرومانسية التي تجذب الكثيرين لمشاهدتها، ربما بسبب نقص الرومانسية في الحياة الحقيقية، أو بسبب القصة المشوقة التي تساعد في جذب انتباه وعقول الجماهير لمتابعة حلقاتها بغض النظر عن طولها، دون أن يشعر المشاهد بالملل.

تلك المشاهد الرومانسية تثير حب المتابعة في النفوس، حتى وإن لم تحتوي الحلقة على أحداث كثيرة، فإن معدل التشويق فيها لا يقل تأثيرا على الإطلاق.

ومن بين هذه المسلسلات قصة حب نبضات القلب، المعروفة أيضا بالاسم التركي Kalp Atışı، فهي واحدة من مسلسلات الدراما التركية التي تحمل الطابع الرومانسي. تم عرضها لأول مرة على شاشات التلفزيون في عام 2017، تحديدا في 30 يونيو على قناة SatrTV، وكانت تعرض في كل يوم جمعة.

أحداث المسلسل

تعتمد الأحداث على قصة الحب التي تجمع بين الفتاة العشرينية المسماة بـ “أيلول” والتي تلعب دورها الفنانة الشابة “أويكو كاراييل” التي شاركت في مسلسل العشق الأسود وعودة مهند، والشاب الوسيم “علي” الذي يجسده الفنان التركي الشاب “جوكهان ألكان” والذي ابتدأ تجربته في التمثيل في عام 2010.

تبدأ الأحداث بوفاة والدة “أيلول” بعد اكتشافها لخيانة زوجها، مما أثر بشكل كبير على حالة ابنتها النفسية، وجعلها تتسم بالعدوانية والعناد الشديد. تم منعها من استكمال دراستها في المدرسة، حيث تم طردها بسبب سلوكها العدواني الذي لا يتوقف.

بعد وفاة والدة أيلول، تزوج والدتها من امرأة أخرى ولم تشعر الفتاة بالسعادة في هذا الزواج. تعاني الفتاة كثيرا من هذا الزواج، وتتعرض للمضايقات من زوجة والدها بشكل مستمر. وأصرت الزوجة على إرسالها إلى إحدى القرى البعيدة لتعيش بعيدا عن والدها، وتم تنفيذ ذلك فعلا.

في تلك القرية الريفية التي زارتها، عاشت “أيلول” في بيت جدتها، وهناك التقت بحبيبها البطل “علي” الذي ترك مهنة الطب وانتقل إلى الريف ليعمل في التدريس. وهنا تبدأ قصة الحب المشهودة بين البطلين، ويجمعهما عدد من المشاهد الرومانسية، وتتشابك الأحداث وتتعقد، ما يثير الاهتمام لدى المشاهدين ويجعلهم يندمجون مع القصة.

يجدر الإشارة إلى أن قصة المسلسل استلهمت من مسلسل كوري سابق يدعى “الأطباء”، ولكن كان من المفضل أن تكون بطولته لـ “أويكو” و “جوكهان” اللذين نجحا في إثبات موهبتهما الكبيرة في فن التمثيل ولم يلقوا اهتماما بذلك من قبل.