التعليموظائف و تعليم

قصة الفيل للاطفال

نقدم لكم قصة الفيل المكتوبة بالكامل للأطفال. يحب العديد من الأطفال حيوان الفيل ويشعرون بالسعادة عند رؤية المسلسلات أو الأفلام الكرتونية التي تحكي قصصا عنه، ويحبون رسمه وتلوينه وابتكار الكثير من القصص والحكايات عنه. وفيما يلي مقال يحتوي على قصة الفيل الموجهة للأطفال.

جدول المحتويات

قصة الفيل للاطفال

  • كان الفيل الصغير فلفل يعيش مع والديه فلفول وفلفله، وكان يحب الخروج يوميا للعب مع المعزة لولا والغزالة لالا. ولكنه كان يعود إلى المنزل بحالة حزن في كل مرة يخرج فيها للعب معهما.
  • كانت إذا رأته المعزة لولا تسخر منه وتقول: يأتي الدهن واللحم، وتناديه ياسمين! وهذا ما يحزنه، ويعود إلى أمه يسألها: هل أنا سمين يا أمي؟ فيجيبه أمه: لست سمينا يا فلفل، فقد خلقك الله جميلا بحجمك الحقيقي.
  • عندما لاحظ فلفول أبو فلفل أنه يكرر السؤال كثيرا بعد كل مرة يعود فيها من اللعب، سأله: لماذا تكرر السؤال في كل مرة تعود فيها من اللعب مع أصدقائك؟ فأجابه فلفل: لأن المعزة لالا تسخر مني وتناديني بالسمين كثيرا.
  • ابتسم الفيل فلفول وقال لابنه فلفل: أنت لست بدينا يا فلفل، ولكن الله خلقك بهذا الحجم، حتى تخوف الحيوانات المفترسة منك، وجعل لك قدما كبيرة حتى إذا ضربت بها على الأرض، تتعرف الحيوانات على قدومك وتهرب وتختبئ، لأنك قد تدوسها.
  • ابتسم فلفل وقال لأبيه : إذا أنا لست سمينا؟ أجاب والدي: نعم، أنت لست سمينا، وإذا كررت الشكوى مرة أخرى، قل لها: هذا هو حجمك الحقيقي.
  • خرج فلفل للعب في اليوم التالي وعندما رأته لالا صاحت تقول: ها هو السمين قد حضر! صاح فلفل قائلا: أنا لست سمينا، بل الله خلقني بهذا الحجم الحقيقي لأدوسك، واقترب منها.
  • خافت لالا واختبأت وراء إحدى الشجيرات، فضحك فلفل وقال لها : لا تخافي يا لالا، لن أدعو أصدقائي، بل سأدعو فقط الحيوانات المفترسة، فلا تقلقي يا لالا، قررت عدم العودة للإشارة المعبرة عن السمنة مرة أخرى.

قصة الفيل والنملة

  • بدأ موسم جمع النمل للغذاء، وكان النمل يعمل بجدية على حمل الطعام إلى جحورهم لكي يكفيهم طوال فصل الشتاء.
  • في الغابة، كان قطيع الفيلة يسير، وعندما داس أحدهم قدمه الكبيرة على مجموعة من النمل، هرب النمل واختبأ، وبعد ذلك صاحت إحدى النملات قائلة: “أيها الفيل! هل وصل بك الغرور إلى حد تدوس على نمل يعمل ليجمع طعامه؟”
  • فأجاب الفيل وهو ينظر إلى حجمها: أي نمل! لم أرى نملاً ولم أشعر بشيء! فصاحت النملة بوجهه: لقد دست على عشرات النمل بقدمك الضخمة! يجب أن تعلم أن حجمك الضخم هذا لن يحميك شر اجتماع النمل عليك، عدُ إلى قريتك، ولا تكرر هذا الخطأ مرة أخرى..
  • قاطعها الفيل بغرور قائلاً: وإذا كررتها مرة أخرى، فماذا؟! لم تتحمل النملة المزيد، لذا صعدت جسم الفيل حتى دخلت أذنه وبدأت تعضها.
  • صرخ الفيل وبدأ يترنح من الألم، فثارت الفيلة وراءه، وركضوا للخلف هاربين، وصرخت النملة: هذا هو عقاب غرورك، هل تعلم الآن أن الدفاع عن النفس ليس له علاقة بالحجم الصغير؟ وصاح الفيل: نعم، نعم عرفت، أرجوك اخرجي من أذني!
  • صاحت النملة: وإذا خرجت، هل تعدنا بالأمان؟ قال: نعم، لن أفعل ذلك مرة أخرى، أعدك. نزلت النملة من أذن الفيل، وفيما هو يكمل الفيل قال: ويمكنني تعويضكم عن كمية الطعام بتوفيرها بكميات كبيرة).
  • رفضت النملة قائلة: من يرزقك يرزقنا، وإذا اعتمدنا على مساعدتك من الآن فصاعدا، سيأتي يوم لن نستطيع مساعدة أنفسنا، اعتذر الفيل قائلا: لقد أخطأت بحقكم، ولن أفعلها مرة أخرى، فهل تقبلون اعتذاري؟
  • نظرت النملة إلى قرنائها، ثم قالت للفيل: لقد قبلنا اعتذارك، إذا اعترفت بخطأك ووعدت ألا تكرره مرة أخرى، سامحك الله، انطلق الآن في طريقك بسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى