قصة حرف الميم مكتوبة

نقدم لكم اليوم قصة الحرف الميم، وهو واحد من أكثر الحروف استخداما في اللغة العربية. يتواجد في معظم الكلمات، ويوجد أيضا في اسم النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – في البداية والمنتصف. وفي هذه الموسوعة، نستعرض قصة الحرف الميم وطريقة نطقه في أكثر من موضع في الكلمة.

قصة حرف الميم

في صباح يوم الجمعة، استيقظ مروان من نومه في الساعة الثامنة صباحا، ثم ذهب إلى الحمام ليستحم، وبعد نصف ساعة ارتدى ملابس جميلة ثم دخل غرفته؛ وجلس على مكتبه ليقرأ إحدى الكتب، إنه منذ صغره وهو يفعل ذلك في صباح كل يوم جمعة ويستمر في القراءة حتى وقت الصلاة، لأنه يرى أن القراءة تزوده بالمعرفة وتنشط عقله، بالإضافة إلى أنه يحب قراءة الكتب العلمية؛ حتى يستطيع مشاركة المعرفة مع الآخرين، وفي كل مرة يختار كتابا يمنحه لصديقه ليستفيد منه.

بعد إنتهاء القراءة، يقوم بالنهوض من مكانه ويعده لنفسه الطعام، ويحب دائما تناول بعض الفواكه مباشرة بعد الطعام، مثل الموز والمشمش، ثم يشرب كوبا من اللبن ويأخذ زجاجة ماء عذبة، ثم يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، وبعد ذلك يعود إلى منزله، يغير ملابسه ويتبعثر بمعطف أنيق، ويذهب لبدء عمله في يومه الراحة، لأنه يحب العمل والاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية، وعند وصوله إلى متجره الخاص، يتوقف للتحدث قليلا مع العامل ويعلمه أن العمل هو عبادة نعمة من الله لنا لنستطيع العيش في هذه الحياة وتوفير المال والعيش بشكل جيد، ولذلك لا تتخلى عن عملك لأن هناك أشخاص يبحثون عن وظيفة ولم يجدوها، ربما يحسد الأشخاص الذين يعملون مثلك، ثم يقدم له كتابا يحتوي على معلومات حول كيفية التعامل مع الآخرين في العمل، لينمي سلوكه، وبعد قراءة العامل للكتاب، شكر العامل مروان لأنه أعطاه معرفة تفيده في مستقبله.

وفي هذه القصة يتكرر حرف الميم كثيرا حيث يوجد أكثر من طريقة لنطقه حسب مكانه في الكلمة، حتى يستطيع الطفل نطقه بشكل صحيح.