الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أحاديث في فضل قول لا إله إلا الله

الأحاديث تسلط الضوء على أهمية قول لا إله إلا الله، فهو توحيد واحد له فضل عظيم من الله. تم نقل الكثير من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله لأنها تعبر عن إيمان العبادة بوحدانية الله، وأنه إلهنا الوحيد ولا يوجد إله آخر في هذا الكون. الاعتقاد بغير ذلك يعتبر شركا، وهذا هو القول الأعظم لأن جميع الخلافات في العالم تدور حول وجود الله. بعض الناس يعتقدون عدم وجود إله، وبعضهم يعتقد أن الله ثالث ثلاثة، ولا يوجد من يعتقد بوحدانية الله غير المسلمين. فلنحمد الله على نعمة الإسلام والوحدانية. تابع هذا المقال من موسوعة.

أحاديث في فضل قول لا إله إلا الله

تم ذكر العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل قول لا إله إلا الله، ومن هذه الأحاديث نستعرض:

من قال لا إله إلا الله خرج من النار

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنًا يقول:قال صلى الله عليه وسلم: “أشهد أن لا إله إلا الله” فقال: “خرجت من النار”.” ورد في صحيح مسلم

في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشفاعة:من النار من يقول لا إله إلا الله ويحمل في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.

لا إله إلا الله هي سبب دخول الجنة

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة من أي أبوابها الثمانية شاء”. ورد هذا في صحيح البخاري ومسلم.

وفي رواية أخرى لهذا الحديث:”أدخله الله الجنة على أساس ما كان يعمله”. وردت في صحيح البخاري.

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة”. ورد في صحيح مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله, ولا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة”. ورد في صحيح مسلم.

وفي رواية أخرى:لا يلقى الله بهما عبد غير متردد فيهما فيحجب عن الجنة. ورد في صحيح مسلم

من قال لا إله إلا الله حرم الله عليه النار

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن معاذ بن جبل: “من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله بصدق من قلبه، حرمه الله على النار”. وهذا مذكور في صحيح البخاري وصحيح مسلم.

لا إله إلا الله هي أفضل الذكر

قال نوح عليه الصلاة والسلام لابنه عند وفاته: أوصيك بقول لا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرض السبع إذا وضعت في جانب ولا إله إلا الله وضعت في جانب آخر، فإن لا إله إلا الله ستفوز وتفوق. ولو كانت السماوات السبع والأرض السبع كلها حلقة مغلقة، لفتحتها لا إله إلا الله”. حديث صحيح رواه أحمد، وصححه الألباني.

لا إله إلا الله هي أثقل شيء في الميزان

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:إن الله سينقذ رجلا من أمتي في يوم القيامة، يكون على رأس الخلائق، ثم سيظهر له تسعة وتسعين سجلا، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: هل تنكر شيئا من هذا؟ أظلمك كتبتك الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: هل لك عذر؟ فيقول: نعم، لديك حسنة عندنا، ولم يظلمك شيء اليوم، فيخرج بطاقة فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لم تظلم، فيوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فيطاش السجلات وتثقل البطاقة، ولا شيء يثقل مع اسم الله تعالى.

لا إله إلا الله شعبة من شعب الإيمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يقول الحديث الشريف: “الإيمان بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إزالة الأذى عن الطريق”. ورد ذلك في صحيح البخاري ومسلم.

في حديث جبريل عليه السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت”. ومذكور في صحيح مسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى