المراجع

هل تعلم عن الموهوبين

هل تعلم عن الموهوبين، دائما يميزهم تفكيرهم المتميز وحديثهم وأسلوبهم في الحياة. حيثما تذهب، ستجدهم يتميزون ويبرزون في اللقاءات والاجتماعات. يجذبك حديثهم وتشعر برغبة في التحدث معهم مرارا وتكرارا للاستمتاع والاستفادة من خبراتهم. فمنا من لم يتمنى في داخله أن يكون واحدا منهم ويجذب انتباه الآخرين بحديثه وأسلوب حياته. هل فهمت هؤلاء الموهوبين وفهمت ما نقصده، أم أنك لا تزال مرتبكا؟ سنوفر لك الإجابة، فحديثنا اليوم سيكون عن الموهوبين. فالموهبة هي نعمة من رب العالمين يمنحها لبعض عباده، ولا يمكن أن تكون المواهب متشابهة بين شخصين بنفس الدرجة والشغف. إذ يعطي الله لكل فرد موهبة تجعله فريدا عن الآخرين. ولذلك، نقدم لك اليوم مقالنا من موسوعة بعنوان “هل تعلم عن الموهوبين .

جدول المحتويات

هل تعلم عن الموهوبين

مفهوم الموهبة

تأتي مفهوم الموهبة لغويا من الفعل “وهب”، وهو يعني إعطاء مجاني دون مقابل. فالموهبة هي نعمة وهبها رب العالمين بدون أي مقابل، وتعني أيضا الاستعداد والقدرة الطبيعية الفطرية على استيعاب المعلومات والأحداث والتعامل معها بشكل متميز عن الآخرين.

الموهبة من وجهة نظر العلماء

يعرف العالم لايكوك الموهوب بأنه فرد يظهر أداء عاليا بصفة دائمة في الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية أو أشكال أخرى من التعبير. ويعرفه العالم فلدمان الموهبة بأنها الاستعداد والتفاعل البناء مع تجارب مختلفة.

تعرف لجنة التعليم والعمل في الولايات المتحدة الطفل الموهوب كمن يظهر أداء عاليا أو إنجازا متميزا في واحدة أو أكثر من المجالات التالية:

  •  القدرة العقلية العامة .
  • قدرة أكاديمية متخصصة.
  • تفكير ابتكاري خلاق.
  •  الفنون العصرية أو التمثيلية .
  • القدرة النفس /حركية.

نماذج لموهوبين أبهروا العالم بموهبتهم

  • هل تعلم أن العالمة الجزائرية العربية المسلمة د/ فاطمة الزهراء “الأطراكتشي” قامت بابتكار آلية تعقب البكتيريا فور دخولها لجسم الإنسان قبل أن تهاجم الأعضاء البشرية، مما يساعد على القضاء عليها بشكل سريع وفعال دون الحاجة للمضادات الحيوية التي قد تسبب آثارا جانبية على المدى البعيد
  • زهراء الطفلة التركية التي تمكنت من الحديث والتكلم في سن الستة أشهر فقط، وعندما بلغت سنة وخمسة أشهر أصبحت قادرة على قراءة الكتب وفهمها .
  • الشاب السعودي “عامر عسيري” الذي اختارته مدينة أمستردام في هولندا كنموذج للموهبة والاندماج بنجاح في المجتمع الهولندي، حيث قدم أبحاثا أثبت تطبيقها فعاليتها في مكافحة البكتيريا الناقصة لمرض السل الرئوي
  •  تمكنت الفتاة الهندية الأصل “أجاوري باوار” التي تبلغ من العمر 12 عاما وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية من تجاوز كل من عالمين مشهورين مثل آينشتاين وهوكينغ في نتائج اختبار الذكاء العقلي، حيث حصلت على 162 نقطة متجاوزة بذلك المعيار العالمي للعبقرية الذي يبلغ 140 نقطة.
  • فاز الشاب المصري “محمد السيد بدر” الذي يبلغ من العمر 39 عاما بمنصب عميد كلية الإعلام في مدينة ميونيخ. وهو أول أجنبي يحقق هذا المنصب في ألمانيا بعد معركة انتخابية شرسة مع 17 أستاذا ألمانيا .
  •  فازت السيدة الكردية “فانيا إسماعيل” بجائزة “النساء المبتكرات” في بريطانيا لعام 2019 بعد تقديمها اختراعها الخاص بنوع من طلاء الأكواب الورقية وتحويلها إلى قابلة للتدوير بدلا من الأكواب البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط .
  • ابتكر مواطن سعودي الجنسية، حمود محمد حمود، نوعا جديدا ومميزا من الطلاء يسمى “الطلاء المطاطي”. يتم تكوينه من مطاط إطارات السيارات التالفة بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى لتشكيل المنتج النهائي. يتميز هذا الطلاء بأنه مقاوم للصدأ وله قدرة حماية أعلى، وتكلفته بسيطة مقارنة بالأنواع الأخرى .

    جميع هذه المواهب المبدعة تدعونا لنفخر بعالمنا العربي وما يقدمه من موهوبين قادرين على تغيير وجه العالم ومقاومة الظروف الصعبة والمستحيلة، فلا يوجد شيء مستحيل أمام المواهب، إذا كنت أيها القارئ العزيز، أبا أو أما، فدورك هو تنمية المواهب والإبداع في أطفالك لكي تفخر بهم وبإنجازاتهم في المستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى