التعليموظائف و تعليم

حقيقة ذكر شمشون ودليلة في القرآن

اكتشف الحقيقة حول قصة شمشون ودليلة في القرآن. ولد شمشون في فترة تمتاز بسيطرة الفلسطينيين على بني إسرائيل. جاء أحد الملائكة لوالديه وأخبرهما أنه سيولد طفلهما الذي لا يمكن للأم أن تنجبه. أخبروا أيضا بأنه يجب عليها تجنب شرب الخمر وعدم قص شعر الطفل أبدا، وأخبرهم الملاك أن شمشون سينقذ بني إسرائيل من سيطرة الفلسطينيين

حقيقة ذكر شمشون في القرآن الكريم

شمشون هو بطل من أبطال العهد القديم وكان يدعى شمشون بن منوح الدني. قصص بطولات شمشون انتشرت في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وكان شمشون أحد أبطال إسرائيل القديمة. شمشون بن منوح اشتهر بقوته الهائلة التي لا يمكن لأحد أن يواجهها. في القرآن الكريم، لا يوجد ذكر صحيح لشمشون، ولكن تم ذكره وسيرته في الكتاب المقدس بالتحديد في الفصول من 13 إلى 16. كما تم ذكر سيرته في الفصل 11 من العهد الجديد في رسالة العبرانيين.

سيرة شمشون ودليلة كما جاءت في الكتاب المقدس

• وقد جاء في الكتاب المقدس ما يثبت ذلك (قض-13-2: كان هناك رجل مصاب بالصرع من عشيرة دان يدعى منوح، وكانت زوجته عاقرة وغير قادرة على الإنجاب. فظهر ملاك الرب للمرأة وقال لها: “إنك عاقر ولم تنجبي، ولكن ستحملين وتلدين ابنا.” فاحترسي الآن ولا تشربي الخمر والمسكر، ولا تأكلي أي شيء نجس.

• والدة شمشون قامت بتربيته وفقا لهذه النصائح حتى نشأ وسافر خارج بلاده ليشاهد المدن الفلسطينية، وأحب امرأة فلسطينية منهم وتزوجها. وبالنسبة لقوته الهائلة، كان في طريقه لاستكشاف مواطن هذه المرأة لطلب يدها، وهنا هاجمه أسد ولكن شمشون قتله بمفرده بدون سلاح، وبعد مروره بفترة زمنية لحضور حفل الزفاف، وجد جثة الأسد الذي قتله وعلى جسمه نحل عشش فيه، فأخذ منه العسل وأعطاه لوالديه.

• عندما وصل إلى قرية زوجته، طلب بعض الفلسطينيين منه حل لغز، وعدهم بثلاثين قميصا وثلاثين قطعة ثياب إذا استطاعوا حله. أغضب ذلك الفلسطينيين بسبب عدم معرفتهم بالإجابة على اللغز، فذهبوا لزوجته وهددوها بالقتل، هي ووالدها. فأخبرتهم بحل اللغز. وعندما ذهب الفلسطينيون لحل اللغز بالقرب من شمشون، غضب بسبب تهديدهم لزوجته، فقتل ثلاثين جنديا فلسطينيا وأعطى ثيابهم لثلاثين شخصا فلسطينيا من الحضور في الحفل.

• وعندما عاد شمشون إلى منزل زوجته، اكتشف أن والدها قد أعطاها كزوجة لصديقه وعرض عليه أن يتزوج من أختها. غضب شمشون ووضع بعض المشاعل على ذيول ثلاثمائة ثعلب، واندلعت في حقول الفلسطينيين مشعلة وتحرق كل ما يصادفها حتى احترقت مزارعهم. عندما علم الفلسطينيون السبب وراء حرق أراضيهم، قاموا بحرق زوجة شمشون ووالدها حتى الموت. فقام شمشون بقتل عدد كبير من الفلسطينيين انتقاما لها، واستمر القتل لمدة عشرين عاما.

• وقد جاء في الكتاب المقدس عن ذلك (قض-15-4: ذهب شمشون وأسر ٣٠٠ من أعداءه، وأخذ مشاعل وقام بوضع مشعل بين كل عدوين في الوسط، ثم أشعل المشاعل وألقاها بين حقول الفلسطينيين فأحرق الأكوام والمحاصيل وحقول الزيتون. فسأل الفلسطينيون: “من فعل هذا؟” فقالوا: “إنه شمشون صهرنا، لأنه أخذ امرأته وأعطاها لصديقه”. فقام الفلسطينيون وأحرقوا الزوجة وعائلته بالنار.

• سافر شمشون إلى غزة وأراد أعداؤه قتله، فانتظروه عند بوابة المدينة ولكنه كسر البوابة وحملها إلى التلة، ثم ذهب ليستقر في كهف موجود في صخرة عيتيم. وجاء إليه جيش من الفلسطينيين يطالبون بتسليم شمشون. فأخذ الفلسطينيون شمشون ووافق على تسليم نفسه، ولكنه قطع الحبال التي ربط بها نفسه وتحرر منهم، ثم قتل ألف شخص من الفلسطينيين باستخدام فك حمار.

• هذا وقد كان شمشون يحب امرأة تدعى دليلة، وتزوجها، وقد طلب منها الفلسطينيون معرفة سر قوة شمشون، فقامت بسؤاله عن سر قوته. أجاب شمشون بأنها يمكنها تقييد قوته في حالة ربطه ببعض الأوتار الطرية، فقامت بذلك فقطعتها عندما استيقظ من النوم. غضبت زوجته وادعت أنه لا يثق بها وكذب عليها، فأخبرها مجددا بأنها يمكنها التحكم في قوته عن طريق ربطه بحبال جديدة.

• وعندما فعلت ظليلة ذلك استيقظ سمسون ليتحرر من الحبوس المربوة إلى أن سألته مجدا فقال لها إنها يمكنها ربط خصلات شعر صدغيه فقامت بذلك ولكنه قام بتحرير نفسه. وأخيرا أخبرها سمسون أن سر قوته يكمن في شعررأسه فأمرت الخادم أن يقص شعر سمسون. وضاعت قوة سمسون وقدم الفلسطينيون حتى يقبضوا عليه وقاموا بتعذيبه وحرق عينيه حتى أصبح أعمى.

• بعد أن تم أخذ شمشون إلى السجن، جعلوه يعمل في مطحنة شعير. وفي حفل الاحتفال بالقبض على شمشون وتقديم قربان لإله داجون، أحضروا شمشون إلى الحفل وكان شعره قد نما من جديد. سأل شمشون الحراس عن الأعمدة الرئيسية في المعبد ليستند إليها، وأخبره الحراس عنها. وبوجود حوالي ثلاثة آلاف شخص من الفلسطينيين في المعبد، هدم شمشون المعبد بإسقاط الأعمدة الرئيسية، مما أدى إلى قتل الثلاثة آلاف شخص ومعهم قتل حتى أخرجوا جثته ودفنوه بجوار والده.

• وقد تم اثبات ذلك في الكتاب المقدس (قض-16-27: وكان المنزل مليئا بالرجال والنساء، وكان هناك جميع قادة الفلسطينيين، وفي السطح كان هناك حوالي ثلاثة آلاف رجل وامرأة يشاهدون لعبة شمشون. قضاء 16:28: ثم دعا شمشون الرب وقال: “يا سيدي الله، اذكرني وشددني هذه المرة الواحدة فقط، لأنني أريد أن أنتقم من الفلسطينيين وأزيل النقمة التي عليهم”. قضاء 16:29: ثم أمسك شمشون بالأعمدة اللتين كان المنزل يقوم عليهما، واستند عليهما، وضعت يده اليمنى على العمود الأيسر ويده اليسرى على العمود الأيمن. قضاء 16:30: وقال شمشون: “ليمت نفسي مع الفلسطينيين”. وبعدها انحنى بقوة فسقط المنزل على قادة الفلسطينيين وعلى جميع الشعب الذين فيه، فكان عدد القتلى الذين قتلهم في هذه الموتة أكثر مما قتلهم في حياته.

المراجع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى