التعليموظائف و تعليم
قصص للصغار قبل النوم 2024
قصص للصغار
الهدف من القصص للأطفال هو التسلية وتوسيع آفاق العقل، ومن خلالها يتعلم الطفل الفضائل والسلوكيات الحسنة ويستطيع التمييز بين الخير والشر والثواب والعقاب، بالإضافة إلى تنمية القدرات العقلية والإبداعية لديهم وزيادة حصيلتهم اللغوية والمعرفية.
السلحفاة والرجل البخيل
- في يوم من الأيام كانت السلحفاة تسير في الغابة وتأكل الخس، ثم وجدت رجلا عجوزا بخيلا يأتي نحوها غاضبا.
- يقول الرجل “أخيرا عرفت من يأكل الخس ويفسد حقلي.
- قالت السلحفاة: “سامحني يا سيدي، فقد كنت جائعة للغاية.
- رد الرجل البخيل: لن اسامحك، أنتي سارقة.
- قالت السلحفاة بصوت خافض: يا لك من رجل بخيل.
- سمع الرجل حديث السلحفاة، لذا قرر معاقبتها.
- قال الرجل: سأكسر الترس الذي تحمله، كعقاب لأكلك للخس.
- فعلا، قام الرجل بإزالة الدرع مما جعل السلحفاة تبكي بشدة وتذهب بسرعة إلى أصدقائها.
- رأى القنفذ السلحفاة تسير باكية في الغابة، فقال لها: ما بك يا سلحفاة؟
- قامت السلحفاة بسرد قصتها مع الرجل البخيل القاسي، فقال لها سوف أساعدك.
- أثناء حديثهما سمع الغراب ما قالته السلحفاة، لذلك قرر الحصول على درع آخر لها.
- القنفذ والغراب أحضرا درعا وخيطاه بإبرة قوية على جسد السلحفاة، ثم عادت السلحفاة لتصبح جميلة وكاملة كما كانت.
- شكرت السلحفاة أصدقائها بشدة، حيث شعرت بأن الصديق الوفي لن يتخلى عنها في الأوقات الصعبة والمحن.
حارس المرمي الكسول
- سعد كان حارس مرمى في فريق كرة قدم كبير، لكنه كان كسولا جدا مقارنة بزملائه ويتغيب عن التمرين باستمرار بسبب النوم.
- وفي يوم التدريب، شدد المدرب على جميع اللاعبين بضرورة الالتزام بالتمرين، وذلك لأن المباراة القادمة ستكون مع فريق قوي للغاية.
- كان يحضر جميع اللاعبين للتدريب باستثناء سعد الذي كان دائما متأخرا وفي بعض الأحيان كان غائبا ويبتكر أعذارا ساذجة للمدرب.
- وجاء يوم المباراة والجميع جاهز للفوز، ولكن سعد يرغب في النوم بشدة.
- كان زملاء سعد يأتون لإيقاظه أثناء المباراة، حيث أصبحت النتيجة 8/0 للفريق المنافس بسبب نومه.
- بعد الانتهاء من المباراة، تحدث المدرب مع سعد وأخبره أن نومه خلال المباراة ساهم في الهزيمة، وبالتالي تم طرده من الفريق.
- شعر سعد بالحزن الشديد والإحباط، لأنه كان مولعا بكرة القدم ولكن الكسل كان يسيطر عليه، لذا قرر أن يغير نفسه لصالحه وليصبح شخصا ناجحا.
- بدأ سعد التدريب لفترة طويلة لأنه كان يعلم أن هناك مباراة أخرى للفريق، وقبل الموعد ذهب إلى المدرب وطلب منه أن يعود إلى الفريق لأنه أصبح شخصا آخر ولن يكون كسولا.
- وافق المدرب بشرط عدم نوم سعد خلال المباراة، وفعليا وقف بقوة مثل الأسد ونجح في منع الفريق الآخر من تسجيل هدف في شبكة فريقه.
- بفضل الشخصية الجديدة لسعد، حقق الفريق النصر وأصبح نجما في عالم كرة القدم، وأدرك أن النجاح يتطلب جهدا وقوة.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
القصص تساهم في تنمية العقل وتساعد الطفل على تخيل الرواية، مما يقوي الذاكرة والمهارات الإبداعية، كما تساعد الأطفال في النوم العميق بلا أرق، لذا ينصح الخبراء بسرد القصص للأطفال ابتداء من سن 3 سنوات، حيث تساهم في تشكيل الشخصية وتحسين السلوكيات خلال فترة الطفولة.
الأرنب المشاكس
- كان هناك أرنب مشاكس يعيش مع أبويه وأخيه، وكانوا يذهبون معا كل يوم لجمع الجزر من الحقل أمام المنزل، وفي يوم من الأيام قرروا أن يأخذوا أكبر جزرة.
- ذهب الصغيران إلى أمهما من أجل طلب الإذن بالذهاب إلى الحقل، لكن الأم رفضت الابتعاد عن البيت وأمرتهما باللعب أمام عينيها.
- تحدث الأرنب المشاكس مع أخيه بأنه يمكنهما الذهاب إلى الحقل دون علم أمهما والعودة قبل غروب الشمس، واتفق الاثنان على تنفيذ الخطة غدا.
- في صباح اليوم التالي، استيقظ الأرنبان وجلسا أمام المنزل وعندما لاحظوا أن الأم مشغولة، تحركا بحركة خفيفة دون لفت انتباهها.
- دخل الأرانب إلى الحقل وبدأوا في اللعب والقفز بين النباتات والأعشاب، ثم لاحظوا وجود جزرة كبيرة فتوجهوا إليها بسرعة.
- عندما أخذهما إلى الجزرة، قامت فتاة بصيدهما وقالت: “أخيرا حصلت عليهما، لقد أرهقتماني لفترة طويلة.
- الفتاة حبست الأرنبين في حديقة المنزل، والصغيران بدأوا يبكون.
- قال الأرنب الصغير لأخيه: “أمنا كانت على حق، فالعالم خطير جدا”.
- جلس الأرنبان يبكيان ثم سمعا خطوات قادمة، ليجدا أحد المزارعين يفتح باب الحديقة وفي هذه الأثناء، هرب الاثنان الصغيران من المكان.
- ظل الأرنبان يجريان حتى وصولهما للمنزل، ثم دخلا وقاما بإحتضان أمهما وقالا “لن نخالف كلامك يا أمي.
الكتكوت المغرور
- كان يعيش كتاكيت صغيرة مع والديها، ونظرا لأنها كانت الأصغر بين إخوتها كان الجميع يقلقون عليها ولا يرغبون في تركها وحدها أو الابتعاد عن المنزل.
- شعر الكتكوت بالملل بسبب التحذيرات المتكررة والخوف عليه، لذا قرر في يوم ما أن يخرج ليثبت للجميع أنه أصبح كبيرا وشجاعا.
- خرج الكتاكيت وتابعت سير الأوز إلى البحيرة، وبدأت الأوزة في النزول إلى الماء للسباحة ووقف الكتاكيت لمشاهدتهم من الحافة.
- يتكلم الكتكوت لنفسه حيث يستطيع لمس ماء البحيرة دون أن يغوص فيها، ثم يجمع شجاعته ويضع قدميه على الشاطئ.
- شعر الكتاكيت بالقوة والانتصار بعد أن أصبحت كبيرة وتستطيع القيام بالمغامرات دون أن تتعرض لأي ضرر.
- بدأ الكتكوت يصدر صوتا عاليا وتجول في المزرعة، ثم رأى الجمل وظل يتجول بجانبه دون أن يهاجمه.
- مر بجوار الكلب وصوصو ولم يحدث شيء، وزادت ثقته بنفسه وشعر بأنه لا يخاف من أي حيوان مهما كان حجمه.
- أثناء سيره، وجد النحلة، وبدأ ينظر إلى شكل الخلية عن قرب، وهذا أزعج النحل وتمت هجمته ولدغه في رأسه.
- الكتكوت جرى إلى أمه وهو يبكي، فقالت له ” عليك أن تصغي إلى الأكبر منك، وأن لا تقوم بأفعال غبية حتى تثبت لنفسك بأنك شجاع”.
قصص طويلة ومفيدة
صديق السوء
- سعاد طالبة مجتهدة ومحبوبة في الصف والمدرسة، فهي ذكية للغاية وتعرف إجابة على كل سؤال، بالإضافة إلى أخلاقها الحميدة.
- كانت المدرسات تحبون سعاد بشكل كبير، وتنصحون جميع الطالبات بأن يكن مثلها، فهي طالبة ذكية ومؤدبة ومطيعة لمعلميها.
- في يوم الفسحة، جلست الطالبات للاستراحة وأخذن قسطا من الراحة، وخلال ذلك وقف الفتيات حول سعاد لمعرفة كيفية حل المسائل الرياضية الصعبة.
- وفي ذلك الوقت، كانت هند تنظر إلى سعاد بكره شديد وحقد، ثم سألتها هل شاهدت فيلم الكرتون في الأمس على التلفاز؟
- قالت سعاد: لا لم اشاهده.
- ردت هند: أيعقل فقد كان فيلم رائع وممتع.
- قالت سعاد: لا اشاهد التلفاز حتى لا يضيع وقتي.
- ضحكت هند وقالت: ما هذا الجهل، كيف لا تشاهدين تلك المتعة.
- ردت سعاد: متعة كبيرة لكن دون فائدة.
- قالت هند: بالنسبة إليك، يجب أن تساعدي والدتك في الطهي وغسل الأطباق، لذا لا تشاهدي التلفاز
- شعرت سعاد بالحزن بعد كلام هند لها، وقد بدأت بالفعل في مشاهدة بعض أفلام الكرتون على التلفاز، وهذا تأثير سلبي على دراستها.
- لاحظت المعلمات انخفاض مستوى سعاد عن السابق، فبدأت تهمل دراستها ولا تركز في الدروس، وعلى هذا نصحتها أمها بالاهتمام بالمذاكرة بدلا من مشاهدة التلفاز.
- لم تستمع سعاد إلى أمها وبقيت تشاهد الأفلام، ومع الوقت اكتشفت أن مستواها التعليمي ينخفض بشكل كبير وبدأت المعلمات تتجنبها.
- بعد إعادة التفكير في حالتها، قررت سعاد أن تتبع ابتعادا عن صديقتها هند والتركيز على دراستها ومذاكرتها بدلا من قضاء ساعات طويلة أمام التلفاز.
الماعز الصغير
- كان يعيش في بلدة صغيرة قطيع من الماعز والأغنام، وكان الماعز الصغير يرغب في استكشاف البلدة ومرافقة الأصدقاء والتعرف على الجميع، ولكن والديه يرفضون دائما طلبه للخروج وحده حتى لا يتعرض للمكروه.
- في يوم من الأيام، قرر الماعز الصغير الخروج دون استئذان أحد، بدأ بالسير في الطرقات ولقى جميع الحيوانات.
- استغربت الحيوانات من تجول الماعز الصغير بمفرده بدون أخوة أو أبوين، فقد قال له الجمل عود إلى أسرتك ولكنه لم يستجب له.
- استمر الماعز الصغير في طريقه نحو الغابة، ثم التقى بالذئب الذي رأى فيه وجبة طعام مشبعة وشهية.
- أراد الثعلب مهاجمة الماعز، لكن الصغير اقترح عليه أن يستمع لصوته قبل أن يأكله.
- بدأ الماعز الصغير في الغناء وأصبح صوته دليلا لوالديه، وبفضله تجمعت عائلته وتم إنقاذه من فم الثعلب الخبيث.
- قال الماعز الصغير، أعتذر منكم لقد أردت أن أستكشف البلدة ولكنني أخطأت وسأستمع لكلامكم بعد ذلك.