أخبار التكنولوجياالقوانين والحكومات

التكنولوجيا تعريفها واهميتها وسلبياتها مقال شامل

 نبذة عن التكنولوجيا

التكنولوجيا هي كلمة غير عربية في أصلها، تشير إلى التطور الحديث في العلم بعد ظهور الآلة والنظام الرقمي الحاسوبي في جميع المجالات الحياتية والأعمال المختلفة.

أهم العناصر في هذا الموضوع:

  1. أصل اللفظة التكنولوجية
  2. تعريفات التكنولوجيا
  3. التكنولوجيا في حياة البشرية ومجالاتها: في الصناعة وفي الطب وفي التعليم وفي التجارة والاقتصاد وفي الأعمال الإدارية وفي الاتصالات والإعلام وفي المجالات العسكرية وفي التسلية والترفيه
  4. أضرار التكنولوجيا
  5. خصائص التكنولوجيا

تم تعميم هذا المصطلح لدراسة جميع المجالات ووسائل تحقيقها أو المستخدمة فيها، وهو المفهوم الشامل لمعنى التكنولوجيا.

وهذا المصطلح وما يشير إليه هو جديد تماما منذ فترة قبل القرن العشرين، وخاصة مع ظهور الثورات الصناعية، وبالتحديد الثورة الصناعية الثانية، ومنذ ذلك الحين تغيرت معانيه وتبدلت مفاهيمه، وأصبح يشير إلى نفس الفن الصناعي.

في الآونة الأخيرة، بدأ العلماء في توسيع معنى الكلمة لتشمل أفكار أخرى إلى جانب الوسائل الآلية وغير الآلية التي تتميز بالحداثة والتفرد عن النمطية الأولية؛ لذلك أصبحت تعتبر تقنية.

التكنولوجيا هي مظاهر حديثة أصبحت ضرورية بشكل لا يمكن تجاوزه في استخدامات الحياة اليومية للأفراد والشركات والدول والعالم بأكمله، فقد تم دمجها في العديد من الصناعات التي يستخدمها الأفراد يوميا ويستهلكونها سواء من خلال منتجاتها أو باستخدامها مباشرة.

تعريف التكنولوجيا الأبسط هو أي تغيير يقوم به الإنسان في مخلوق موجود سابقا من خلال استخدام الموارد المتاحة مسبقا لتحسين التفاعل اليومي مع البيئة المحيطة به. وهذا يعني أن مفهوم التكنولوجيا لا يقتصر فقط على الاستخدام الآلي، وهذا يشير إلى أنه قديم، وتحديدا منذ وجود الإنسان واكتشافه للأنماط المفيدة له في الحياة اليومية.

بالنظرة الفاحصة لهذا الموضوع، نجد أن الحياة القديمة كانت بسيطة ويدوية، واعتمدت على العامل البشري. ومع زيادة الأعباء وتعدد السكان وزيادة الخطر والاحتياجات، بدأ الإنسان في التفكير في وسائل المساعدة. فبدأ باستخدام الرمح للصيد وصد الأخطار، ثم بدأ في بناء المباني للحماية والسكن، وقبل ذلك استخدم الملابس البدائية لتغطية العورات.

تطورت حياته وبدأ بفهم وتعلم وتقدير الآثار القديمة مثل الأهرامات والمعابدهات، وبدأ في تزيينها وتجديدها بأشكال مختلفة. وبالطبع، يستخدم أدوات ووسائل رفع وتجديد ومواد لتحقيق هذه النتائج، وبالرغم من بدائية بعضها، فهي تشير إلى التطور الفكري الذي تحقق في حياة البشر على الرغم من قدمها.

ومن أمثلة ذلك اختراع العجلات الحربية التي تجر بالحيوانات وخاصة الخيول، وهي أساس عربات الجر الحالية.

أصل اللفظة التكنولوجية:

يعتقد الكثيرون أن هذا المصطلح نشأ في اليونان وقسموه إلى قسمين: تكنو تعني المهارة الحرفية المهنية اليدوية أو غيرها، ولوجيا يعني العلم أو التخصص المعرفي لهذا الفن.

وبناء على هذا التقسيم، يمكن أن ترادف تكنولوجيا علم دراسة الحرف والصناعات والمهارات المستخدمة في الفن الصناعي، أي دراسة تطبيقات الحرف والصناعات.

تعريفات التكنولوجيا:

بالنسبة للتعريفات الاصطلاحية أو التعريفية، هناك الكثير والمتنوع منها، حيث يختلف الباحثون فيها وفقا لتخصصهم ورؤيتهم، دون أن يتجاوزوا المعاني التي ذكرناها والتي تعتبر الأساس، وهي تعتمد بشكل أكبر على الفكر الإنساني المتطور باستمرار.

وبناءا على ذلك نسبها المعرفون إلى الفكر فوصفوها بأنها: التفكير في استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف تحقيق نتائج لتلبية احتياجات الإنسان وزيادة قدراته

المصدر*:موضوع

وحسب تعريف استنجر وبرنارد للتقنية، فهي “سعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة”، وأنها “مادة غير عضوية منظمة

المصدر: ويكبيديا

إنها جهد بشري إنساني يتمثل في تطويع واستخدام كافة المعلومات والمهارات والخبرات والعناصر البشرية وغيرها المتاحة في مجال معين، وتطبيقها في اكتشاف وسائل تقنية متوسعة لحل المشكلات الإنسانية وتلبية الحاجات البشرية وزيادة القدرات في تحسين الحياة والصحة العامة.
وهذا يعني أنها تبرمج الأفكار والمعلومات والمهارات والمعرفة .

تعاريف أخرى للتكنولوجيا*

  1. واحدة من التعاريف العلمية المنهجية هي أنها “ذلك العلم الذي يساعد في عمليات البحث أو النظريات التطبيقية، مع إمكانية استخدامه للعناصر البشرية أو غير البشرية في جميع المجالات المطلوبة بدقة، وذلك لتحقيق ومعالجة مشكلات تلك المجالات، وتصميم أو ابتكار حلول مناسبة لها تناسب جميع الفئات المستخدمة، دون إهمال تطويرها أيضا، واستخدامها وإدارتها أو تقييمها في تحديد وتحقيق الأهداف الرئيسية المحددة مسبقا .
  2. عرفها أيضا عادل سلامة(بتصرف مني): التكنولوجيا هي تطبيق تنظيمي للمعرفة، حيث يشمل هذا التطبيق المعرفة والعمل في مجالات مختلفة، بما في ذلك العلوم الطبيعية. وتهدف هذه التكنولوجيا إلى تحقيق النتائج العلمية المحددة مسبقا، أي أنها تمثل الجانب التطبيقي للمعرفة.
  3. وتعرفها كوثر كوجك:

الجهد البشري الفكري والجسدي الذي يمكنه استخدام وتطبيق المعلومات مع المهارات في حل المشكلات البشرية، مع توفير الاحتياجات الضرورية وتطوير قدراته على مواجهة الحياة.

وغيرها تعرف التكنولجيا على أنها:يربط ذلك بين عناصرها المختلفة من البشر والآلات والمواد الخام أو المصنعة، والتفاعل بين هذه العناصر هو ما يحقق التكنولوجيا

 التكنولوجيا في حياة البشرية:

أول مصدر للتكنولوجيا هو المصدر الأول للمعرفة والعلم وهو علم الله تعالى الذي علمه آدم عليه السلام، وانتشر منه للبشرية فيما يتعلق بالمعرفة والعلم. وبفضل خلق الله تعالى للعقل البشري وقدرته الإبداعية في الصناعة، أظهرت الدراسات الحديثة قدرة المخ العضلي للإنسان على إنتاج طاقة فكرية مدهشة من خلال نظام عصبي دقيق وغيره، وما زال العلماء يتعجبون من قدرة الخالق على إبداع هذا الجزء الصغير في جسم الإنسان داخل جمجمته.

ربما حصل مكتشفو الإنترنت ومطورو الوسائط الرقمية على هذا النظام من تكوين الدماغ، حيث يتضمن اتصالات عصبية دقيقة تربط جميع أجزاء الجسم، وترتبط ببعضها البعض للحفاظ على المعلومات والقدرة على استعادتها وتطويعها لإنتاج أفكار جديدة ومبتكرة أكثر إثارة وإبهارا.

تستخدم تقنية الصناعة في العديد من المجالات في الحياة، على سبيل المثال تدخل في:

مجالاتها مثل:

  • في الصناعة:

الصناعة هي الأساس الغني بالتكنولوجيا والتقنية، فالصناعة تعتمد على الجهد والتفكير التقني وتنفيذه بشكل آلي، يمكننا أن نقول أن الثورة الصناعية والتقنية التكنولوجية هما وجهان لعملة واحدة بتكامل ورابطة وثيقة.

ذكر عالم الاجتماع ريد بين أن “التكنولوجيا تشمل جميع الأدوات والآلات والأواني والأسلحة والأجهزة والملابس ووسائل الاتصال ووسائل النقل والمهارات التي ننتجها ونستخدمها” وفقا لويكيبيديا

تلعب عناصر التكنولوجيا الصناعية دورا في البناء الاقتصادي للدول، حيث تعتمد عليها القطاعات المصنعة للمنتجات ومعالجة الخامات والموارد الطبيعية وتهيئتها كمنتجات للمستهلكين، كما تساهم في تطوير صناعة السيارات ووسائل النقل والاستثمار وصناعة الملابس ومنتجات الاتصال التكنولوجي مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والمحمولة والعادية وغيرها.

وهي أيضا وسيلة لفحص الآلات ومعالجتها وكذلك النماذج البدائية قبل التصميمات للطائرات والمباني وغيرها، وكذلك الاختراعات المبنية على أساس تكنولوجي صناعي مثل الساعة أو وسائل تحديد الاتجاه سواء البوصلة الإلكترونية أو العادية أو حتى نظام تحديد المواقع الحديث في السيارات، والأقمار الصناعية التي تنقل الأحداث في جميع أنحاء العالم وتوفر الرفاهية والتواصل بين البشر، كلها نتاج للتكنولوجيات الصناعية.

تعتبر صناعة الروبوتات وأجهزة العالم الافتراضي من أهم الاختراعات التقنية التي يتم تطويرها وتسهيل استخدامها عالميا، بالإضافة إلى أنظمة المعدات الآلية والمنزلية أيضا. لا ينتهي عالم الصناعة وكلما استخدمت أحدث التقنيات، زاد الطلب وحدث تغيير نحو الأفضل وفقا للمعايير.

  • في الطب:

التقنية أصبحت ضرورية لا غنى عنها في القطاع الطبي الآن، إذ تعتبر وسيلة مساعدة أساسية لتسريع عمليات الشفاء وإنقاذ الجرحى والمرضى، ولها أثر كبير في القضاء على الأوبئة. بفضلها، بدأت تصنع الأدوية لمعظم الأمراض التي كانت صعبة العلاج في الماضي.

لقد

مع تقدم التكنولوجيا الصناعية واستخدام الآلات، بدأت تستخدم في تجهيز معامل البحوث الدوائية وإجراء الدراسات، واكتشاف عناصر الجسم البشري وتحليل المكونات والتعرف على الأضرار الرئيسية وكيفية الوقاية منها أو علاجها بشكل صحيح.

وقد دخلت هذه التقنية في مجال الطب التجميلي أيضا، حتى أصبحت أساسا في عمليات زراعة الشعر، ومن أهم التقنيات التي ظهرت هي تقنية الروبوت أرتاس، وتقنيات تحديد مواقع البوصلات وتشكيل صورة عامة قبل وبعد العمليات الجراحية المتعلقة بالشعر قبل إجرائها حتى.

وكذلك عمليات فقدان الوزن وعمليات المعدة وعمليات المناظير والكشف بواسطة الأشعة المختلفة، كل هذا يشكل أساسا لصناعة التكنولوجيا.

لا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل يمتد أيضا إلى التبادلات المعرفية الطبية التي تنتقل عبر وسائل تقنية في مؤتمرات أو ندوات مباشرة أو من خلال الحواسيب والاجتماعات عبر الإنترنت.

أصبحت مراحل الحمل أسهل الآن من خلال المتابعة بواسطة السونار أو المنظار الطبي وفحص التشوهات إن وجدت، وإجراء العمليات الجراحية الداخلية بالليزر بدون تدخل جراحي، كما يمكن معرفة نوع الجنين ومعالجة مشكلات الولادة والأمراض الخاصة بالأطفال والكبار.

تمكنت التكنولوجيا الحاسوبية من نشر المعلومات الطبية والوقائية بسهولة إلى جميع الأسر، مما ساهم في توفير تكاليف التشخيص للأعراض البسيطة والقابلة للعلاج.

التواصل والمتابعة بين المرضى والأطباء والمستشفيات والمراكز الطبية أصبحت أسهل، وساهمت في الحفاظ على السجلات الطبية وتاريخ المرضى. هذا يساعد في تحسين التشخيصات المستقبلية والوعي بالاحتياطات اللازمة وأفضل رعاية صحية.

ساهمت في رفع معدل رعاية كبار السن.

  • في التعليم:

كانت التعليم القديم يعتمد على إرادة المتعلم لتحقيق النجاح، وكان هناك تشجيع واهتمام من المعلمين وأولياء الأمور، لكنه كان يعاني من قلة الموارد والقدرات الضعيفة للخريجين ونقص في التعليم العالي.

مع توسع استخدام التكنولوجيا التعليمية في العمليات الدراسية والتعليمية، بدأ التحسن في مواد التعليم ومكانها، وتوفرت استراتيجيات ووسائل جديدة لجذب الطلاب وزيادة حبهم للمدرسة والتعلم والبحث عن المعرفة بشكل ذاتي أيضا.

دخلت التعليم بنمط تدريجي، حيث تم تخصيص حصص خاصة للتكنولوجيا مثل حصص الحاسوب، ثم تطورت إلى العروض التقديمية وعرض الشرائح باستخدام جهاز العرض. بعدها تحولت بيئة التعلم إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث تم تخصيص أساليب ونظم أساسية في الفصل وأثناء الشرح.

كذلك ظهرت أنواع من التعلم المعتمد على التقنية منها : التعليم الإلكتروني، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم المدمج، وغيرها.

من أهم الأدوات التكنولوجية المستخدمة تعليميا:

الحواسيب، السبورة الذكية، عروض الشرائح، برامج التعليم، وسائط الوسائط المتعددة

أصبحت النقاشات المتنوعة عبر الإنترنت أو في الواقع واستخدام الاستبيانات الإلكترونية أكثر اعتمادا، حيث يمكن للمعلم أن يقدم التغذية الراجعة للطلاب بسهولة عبر الوسائط الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، المحاكاة والواقع الافتراضي هما نظامان مهمان في التعليم، حيث يمكن استخدامهما لتجربة الأمور وتجنب المخاطر والتعرض للمواقف الحياتية الحقيقية، وبذلك يصبح تطبيق النظرية عمليا وفعالا.

التعلم عن بعد أو الحصول على شهادات علمية عالية من دول بعيدة يمكن أن يوفر لك تكاليف باهظة مع الحصول على منافع متبادلة من خلال التوازن أو عدم التوازن وجمع معلومات موثوقة من مصادر متعددة للمعرفة وغيرها.

مزايا تكنولوجيا التعليم : 

1. عدم إهدار الوقت: تعمل المؤثرات البصرية على تحفيز الحواس البصرية أو التلمس أو أي حاسة بشرية أخرى بشكل فردي أو مجتمع، وذلك لتحقيق الفهم الكامل للمعاني المطلوبة. وبالتالي، فإنها تعتبر بديلا مثاليا عن العبارات أو الجمل اللفظية فقط. هذه العبارات التي تكون منطوقة أو مسموعة بين الطرفين في عملية التدريس، الطالب والمعلم، والتي يصعب تذكرها إلا ببذل جهد كبير، بالمقارنة بتلك التي تعتمد على الحواس المتعددة وتؤثر فيها.

2. مزايا المدرك الحسي: اللفظ هو صورة رمزية تعبر عن معنى، ولكنها لا تعطي تطابقا كاملا للواقع الذي تعبر عنه. وذلك لأن التجسيم والحركة أكثر وضوحا وتأثيرا في الذاكرة من الأشياء المطبوعة أو المنطوقة بدون وجود حياة مرئية أو سمعية تحقق لها الوصول إلى السلوك لدى المتعلم.

3. الفهم: الفهم هو القدرة الفردية على التمييز بين جميع المتغيرات الحسية وتمييزها وترتيبها أو إعادة هيكلتها وترتيبها. ويعود ذلك إلى أن أصل فهم الأشياء والمفاهيم من حولنا يكمن في التواصل معها والتعرف عليها ومعرفة أسمائها. ومن ثم، يتكون الوعي الرمزي لها بحيث يمكن فهم اللفظ الذي يعبر عنها. وهذه خطوة إضافية ولذلك تحقق التكنولوجيا الخطوة الأولى في الفهم وسرعة الاستيعاب.

4. الحل العلمي للمشكلات: لا تتوقف ٱلحدود ٱلتكنولوجية عند حد ٱلتعليم فقط، أو ٱلاستخدام فقط، بل إنها تعمل على إثارة تساؤلات إضافية حول ٱلوسائل ٱلتكنولوجية ٱلمستخدمة بغض النظر عن ٱرتباطها بموضوع ٱلدرس أم لا، وهذا يعني ٱلإمكانية ٱلمتسعة لإثارة ٱلفضول وما ينتج عنه من حب ٱستطلاع للمعرفة وٱلبحث عنها،واستخدام أحدث أساليب ٱلتفكير وحل أي مشكلة لتتوافق مع ٱلتكنولوجية، وبذٰلك يبعد ٱلمتعلم عن ٱلنمطية ٱلتقليدية.

5. التنمية المهارية: تعمل أي تقنية تعليمية، سواء كانت مرئية أو متحركة أو مسموعة، على توضيح وإظهار الطريقة الصحيحة لاكتساب وتطبيق المهارات، وهذا بالطبع يحقق فوائد عملية وعلمية كثيرة.

6. سرعة الاستيعاب للمعاني وبالتالي فقد القيمة الهامة للحفظ والتلقين اللفظي: ذلك بسبب وجود طلاب يواجهون صعوبات في التعلم وربما لا يتمكنون من فهم المعاني المباشرة أو غير المباشرة للجمل وبالتالي يعانون من نقص في الوعي والتفكير وبالتالي يواجهون مشكلات في حياتهم نتيجة للجهل الذي لا يزال موجودا بسبب صعوبات التعلم اللفظي.

تطوير القدرات العقلية وتوسيع قدرة الذاكرة، بحيث يتمكن الطلاب من استرجاع المعلومات بسرعة والاحتفاظ بها لفترة أطول.

تعمل على مكافحة الملل وتجديد الروح الانتباهية والتحفيز الفكري نحو وسيلة العرض والمواد المعروضة التي تحمل الجديد، وهذا يشجع على التعلم والاستعداد للدروس القادمة المقدمة بتقنيات تكنولوجية متنوعة.

تعزز التكنولوجيا الفائدة العملية للتعلم، وهذا يدعم الهدف التعليمي العام والخاص.

تعزيز التنمية الذاتية ونمط التعلم الذاتي المستمر، والفردي.

تنمية وتقوية الإحساسات الجمالية، من خلال الإخراج الجيد والتناسق اللوني الجميل، وخاصة في حالة التنظيم وسهولة التسلسل والتداخل

تعزز المشاركة الحسية لجميع الأعضاء والحواس الجسدية في عملية التعلم، وبالتالي تقوية هذه الحواس وتحسين ذاكرتها الخفية، وقد أثبتت الدراسات أن التعلم بواسطة أكثر من حاسة له تأثير إيجابي أكبر من التعلم بواسطة حاسة واحدة.

التكنولوجيا التقنية هي وسيلة مساعدة في التنظيم التعليمي.

تعزز التقنيات الذكية والميل الإيجابي والكفاءة لدى الطلاب والمستخدمين.

من خلال بعض تقنياتها وأساليبها، يمكن علاج مشاكل النطق وأمراض اللسان مثل الثأثأة وغيرها.

تقوية الشخصية العامة للطلاب، بسبب الثقة الزائدة في النفس والشعور بالمواكبة والفهم والتطبيق العملي المؤثر المصاحب للنظريات.

17. تنمية التفكير  الناضج والابتكاري الإبداعي.

  •  في التجارة والاقتصاد:

التكنولوجيا هي أفضل استثمار وأكثر إنتاجية، فهي تشمل الآلات المصنعة والتعبئة والتغليف والدعاية والترويج والمتطلبات الأخرى للتجارة الحديثة. وصلت التكنولوجيا حتى البيع والتسوق عن بعد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. بالتالي، توفر التكنولوجيا فوائد للمستثمرين من خلال تقليل عدد الموظفين وتحقيق نشر سريع وفاعلية أكبر وتجديد مستمر ومواكبة للتطورات الحديثة.

تتغير التجارة يوما بعد يوم وأثبتت التجارة الإلكترونية تفوقا ملحوظا في زيادة عدد المستثمرين والمعلنين والمستهلكين أيضا.

هذه التكنولوجيا أصبحت أساسا في كل شيء ولا يوجد منتج ورقي أو عيني أو حتى مادي إلا واحتوت عليها، حتى صناعة المال والعملات وتداولها يتم بواسطة الحواسيب الشبكية وفقا لنظام معين كما في البورصات المختلفة، وكذلك العديد من المشروعات العمرانية والسياحية والصناعية تتبع التقنيات اللازمة والملائمة التي تساهم في تحقيق دخل اقتصادي أكبر للدولة من التعامل بدونها، وترفع مكانة الدولة إلى التصنيف المتقدم.

بالمثل، صناعة التقنية مثل الأجهزة الإلكترونية ومعدات المطبخ واحتياجات الأسرة المنزلية هي من أهم الاستثمارات التجارية التكنولوجية، وتحقق معظم الثروات أيضا. بالإضافة إلى الهواتف الذكية والكمبيوترات والإنترنت، فإنها تجارة مربحة ومستمرة في النمو والتطور يوما بعد يوم لتجديد التكنولوجيات الحديثة.

السفن ووسائل النقل من خلال صناعة السيارات واليخوت والقوارب المخصصة للصيد وأدوات الصيد نفسها، جميعها وسائل تقنية تكنولوجية حققت شهرة وأرباحا كبيرة من خلال استخدامها بشكل واسع.

  • في المجالات الإدارية:

تعتبر مؤسسة سواء كانت حكومية أو خاصة أو عامة من الصعوبة أن تتوقف عن استخدام شبكة داخلية ترتبط بوثائق تخص مختلف العملاء، سواء كانت وثائق ترخيصية أو قانونية أو غيرها. في الماضي، كان ذلك يؤدي إلى تراكم الأوراق وازدحام المساحات التخزينية وتخصيص غرف وأدوار لتخزين الملفات والمستندات. ومع ذلك، لا يزال خطر فقدان المعلومات موجودا بسبب حرق الورق أو تلفه مع مرور الوقت.

مع استخدام التكنولوجيا، بدأت الحواسيب تدخل إلى العمل الإداري، وهذا أدى إلى تغيرات جذرية كاملة، حيث انخفضت المساحات لأغراض أخرى، وحفظت المعلومات لفترات طويلة، مع سهولة التنقل والتواصل المباشر دون الحاجة للتنقل الجغرافي إلى المناطق البعيدة، كما أصبحت الاجتماعات المباشرة بالصوت والصورة، ومباشرة الموظفين وتقييم أدائهم أصبح أسهل وأكثر توفيرا للوقت.

ونظرا لتلك السهولة بدأت الحكومات تستخدمه كأنظمة إدارية تفاعلية مع وسائل الإعلام والمواطنين، وتتضمن بينها وبين غيرها من المؤسسات أنظمة حماية خاصة

ولاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العمليات الإدارية للدولة عدة مستويات : المستوى الإعلامي هو المستوى الذي يتم فيه نشر البيانات والمعطيات مثل القوانين. المستوى التفاعلي: يقوم المواطن بإدخال البيانات اللازمة حول موضوع معين مثل الإحصاءات. المستوى المعاملات: يحتوي على معلومات لإصدار شهادة الميلاد وطلب تجديد جواز السفر.

  •  الاتصالات والإعلام:

تغيرت أنظمة الاتصال من التواصل الورقي عبر البريد أو عن طريق السفر بالحمار أو الناقة إلى التواصل السريع عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي وأنظمة البريد الإلكتروني والدردشات المباشرة التي قللت المسافات الجغرافية، بفضل بروتوكول الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VOIP)

فيما يتعلق بوسائل الإعلام، تم تغيير الوعي البشري بشكل كبير بفضل التطور التكنولوجي، حيث تطورت التلفزة والإذاعة من تقنيات قديمة إلى وسائل حوسبية وبرمجية وغيرها، وأصبحت المعلومات تصل للجماهير بأشكال مسموعة ومرئية متحركة وثابتة وعبر برامج أو أغاني أو إنشاد أو غيرها.

تحولت قراءة الكتب من ورقية إلى رقمية إلكترونية متاحة بدون تلف ومحفوظة للاستخدام على أي جهاز قارئ كتب أو حتى لوحة متصلة بالإنترنت. كما أن أنظمة تسجيل المحاضرات أو البرامج تعتبر وسيلة للحفظ ونشر المعلومات الإعلامية أو الإعلانية وفقا لنوع المعلومات المتوفرة.

  • العسكرية والحروب:

بدأ الإنسان القديم حياته الصناعية باستخدام الرمح لحماية نفسه من الأخطار ومحاربة أعدائه المهددين لحياته، وتطور هذا السلاح إلى ما هو أقوى، حيث تم اختراع الأسلحة النارية والسيوف والأدوات الحادة والبنادق والمواد القاتلة سواء كانت سائلة أو صلبة أو أخرى.

تم إدخال تلك الأسلحة بكل أشكالها إلى البشرية، وأدت إلى فساد الحروب والنزاعات والطغيان، وتسببت في تدمير وخسارة أرواح، وربما كان أخطرها اليورانيوم المتفاعل الذري، الذي لا يزال يسبب أضرارا جسيمة في قارة آسيا والصين حتى الآن.

لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تم تطوير الأقمار الصناعية التي يستخدم معظمها للتجسس وانتهاك الخصوصية، وتم تطوير أدوات التنصت والمراقبة الدقيقة وغيرها وفقا للاستخدامات البشرية. كما قامت الدول العدوة للحق بتطوير أنظمة للقتل والتدمير من خلال ابتكار طائرات بدون طيار تستهدف التفجير والتدمير في مناطق محددة مسبقا، وظهرت أنواع جديدة من أسلحة القنص لتقريب المسافات وغيرها، مما أثر على طبيعة تعامل الجنود مع مواقف الحرب.

  • الترفيه والتسلية:

التكنولوجيا قد أتاحت للإنسان رفاهية كبيرة، حيث أول تأثير لها هو تخفيف الحياة وأعبائها من البدائية إلى التطور، ولكنها لم تقتصر على ذلك، بل جعلت من تخفيف الأعباء أمرا أساسيا ورفهت عن البشرية بأشكال مختلفة، بما في ذلك الاختراعات الصحيحة والخاطئة مثل التلفزيون والإنترنت وألعاب الكمبيوتر والهواتف الذكية وتسهيل نقل المعلومات والتعلم والتنقل وغيرها.

تم تصنيفها بين التجسيمات والثلاثيات الأبعاد، والصور الواضحة والجودة العالية والصوت المتناغم، وتم تصميم عوالم افتراضية مختلفة للألعاب والتجارب والتعليم

من بين أبرز ما قدمته التقنيات أيضا التصوير الرقمي وأجهزة التصوير، وقد أثبتت فعاليتها في الاستخدام وتوثيق الهوية، بالإضافة إلى الترفيه والحفاظ على الذكريات للمهتمين بهذه الأمور .

صناعة الألعاب والأفلام والبرامج الترفيهية للأطفال تعتمد على تقنيات التصميم والتطوير والشكل النهائي والتنفيذ والتعبئة للوصول إلى المستهلك، وهذا ينطبق أيضا على صناعة أفلام الكرتون ومسلسلات الأطفال وغيرها من المسليات التكنولوجية التي جذبت فئات كبيرة من الناس وأصبحت مجالا يدرس فيه الطلاب في معاهد وكليات خاصة.

أنواع متقدمة من ألعاب البازل وألعاب البنات والشطرنج الإلكتروني والسباقات والرياضة الإلكترونية وغيرها تعتبر تطورا ترفيهيا تكنولوجيا، بالإضافة إلى القصص الناطقة وتطوير الكتب والأجهزة اللوحية للأطفال بأشكال مختلفة ونطق صوتي بعدة لغات.

أضرار التكنولوجيا

تم ابتكار الأدوات والآلات وتطويرها لتحقيق ثورات صناعية شملت كل ما يمكن أن يشمله مصطلح التقنية أو التكنولوجيا. وتجاوزت ذلك إلى نشرها في جميع أنحاء العالم تحت اسم العولمة أو الأمركة. وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة والمنافع العظيمة التي أتاحتها للإنسان ومعرفته وتلبية فضوله حول العالم والكون، إلا أنها تسببت أيضا في أضرار ومخاطر كثيرة

  1. الإدمان على استخدام التقنيات، خاصة الهواتف الذكية والحواسيب، وما ينتج عن ذلك من ضرر للعينين والشبكية وانتقال الأعصاب والدماغ.
  2. الانحناء للجسم والأذى للعمود الفقري بسبب الجلوس بشكل خاطئ
  3.  مخاطر على الأطفال وتأثيرات الإشعاع والرنين المغناطيسي على الجسم البشري
  4. الاستخدامات غير الأخلاقية للتجسس والاختراق وانتهاك الحقوق ضد الأبرياء
  5. الابتزاز والتلاعب بالشباب والفتن والعنصرية ونشر ثقافات الإلحاد والتكفير
  6. الانعزال الأسري وتفكك الروابط وتعدد الآراء واختلافها وشدة التعصب للرأي
  7. توفير المعلومات الجاهزة يعني تعطيل ملكة البحث في الكتب والقراءة والتفكير الناقد والتحليل والربط
  8. أدت إلى استنزاف الثروات البيئية وتلويث البيئة وإلحاق الضرر بالتوازن الطبيعي في جميع الجوانب البشرية والحيوانية وغيرها
  9.  ساهمت في تعرض الإنسان لأمراض خطيرة مثل السرطان والإيدز بسبب منتجاتها.
  10. التنابذ والاعتداء اللفظي عبر الانترنت وغيره
  11. نقص الحركة والنشاط وتجنب ممارسة الرياضة تسبب في تفاقم مشاكل السمنة وأمراضها.
  12. تقوية المشاعر القاسية للمستخدمين وخاصة بتكرار مشاهد العنف تؤدي إلى التبلد الشعوري للأطفال
  13. نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، تم حدوث ثقب في طبقة الأوزون وتسرب أشعة ضارة إلى الأرض مع ذوبان الثلوج وتهديد الفيضانات المائية للعالم
  14. التسابق لامتلاك أخطر الأسلحة وخاصة النووية وما ينتج عنها من آثار طويلة المدى ونفايات مشعة ملوثة للغذاء والتربة والبحر.
  15. نتيجة سوء استخدام المنتجات الجديدة لفترات طويلة ، قد يحدث الأرق واضطرابات النوم
  16. انتشار الصناعات وغياب الحرفية والمهارات اليدوية والاعتماد على المنتجات الجاهزة يؤدي إلى احتكار المبدعين.
  17. الاختلاف في مستوى التعليم بين المدن المتقدمة اقتصاديا في استخدام التكنولوجيا الحديثة والمناطق المحرومة من الفقر والتحديات التي تواجه استخدام تلك الوسائل.
  18. تؤثر بشكل كبير على الذكور، خاصة الحواسيب المحمولة وقدرتها على الإنجابية
  19. تزداد كثرة الأمراض النفسية، بما في ذلك الانطوائية وتعميق الرهاب الاجتماعي، وتجنب الأعمال التطوعية بسبب تبني هذه الأنماط
  20.  إهمال العبادات والعمليات الروحانية الدينية، وكذلك فقدان الهوية والثقافة الواضح وهيمنة الأمركة على ثقافات بلا تميز ولا اعتراف بحقوق إنسانية عادلة.
  21. تتمثل مشكلة كثرة الكذب والشائعات ونشر الأكاذيب حول الشركات والمؤسسات والأشخاص والاحتيال على المتسوقين عبر الإنترنت
  22. استهانة بكبار السن وعدم احترامهم بسبب عدم قدرتهم على فهم التكنولوجيا والابتكارات الحديثة
  23. نقل الأفكار والتقليد والاقتباس دون تفكير أو ربط بين ما هو مقبول دينيا وعلميا واجتماعيا وما هو مرفوض يعني اختلالا في منظومات القيم وتغيرها
  24. زيادة النفايات الإلكترونية التي يصعب تحللها أو إعادة تدويرها

خصائص التكنولوجيا*:

  1.  تتميز التكنولوجيا بأنها استقلالية، وهي علم عملي تطبيقي لا يترك التطبيق والتعميم للنظريات المختلفة على أرض الواقع بشكل منتظم .
  2. من مزايا التكنولوجيا أنها هادفة؛ فهي توفر ترفيها للبشرية وتحل العديد من مشاكلهم الصعبة.
  3. إنها أيضا منظمة؛ لأنها عمليات تنتج مدخلات ومخرجات تتفاعل وتتكامل.
  4. التكنولوجيا بشكل عام وشامل لجميع أنواع المجالات والمجالات التي تهم البشر والواقع.
  5. التكنولوجيا متقدمة؛ حيث يبتكر الإنسان الجديد فيها يوميا، ولذلك يجري تطويرها وابتكار أحدث التقنيات من قبل البشر، كما أنها تزداد أهمية وانتشارا مع تلقيها لعمليات المراجعة والتعديل والتحسين.
  6. هي عملية ديناميكية تفاعلية تتفاعل دائما مع المكونات المشاركة فيها ومع البيئة البشرية إذا تم استخدامها بشكل صحيح ووفقا للمبادئ.
  7. التكنولوجيا التدويرية هي استغلال جميع الإمكانيات المتاحة، سواء كانت مادية ولم تستخدم من قبل أو مادية ومستعملة، أو غير مادية بطرق فعالة، لتحقيق نتائج احترافية عالية المستوى والدقة المطلوبة بدون أخطاء.
  8. أما عن التكنولوجيا المعلوماتية فهي تتمتع بعدة خصائص ،هي:
  • مقاومة الصعوبات في جمع ونقل وتبادل المعلومات، وهذا هو أسهل وسيلة للوصول إلى معلومات مختلفة في أقصر وقت وبطريقة منظمة.
  • من خلال وسائلها المختلفة نحصل على كل معلومة مهمة أو مفقودة عنا أو مكتشفة حديثا في جميع المجالات تقريبا.
  • بتكلفة قليلة وخدمات حوسبة متميزة، يمكن التواصل مع البشرية في جميع أنحاء العالم وفهم أنماط التفكير والعادات والثقافات في جميع الدول.
  • التميز السريع الذي يجعلها أكثر حضارة واختلافا عن الماضي هو طريقة جيدة للحصول على فرص عمل ولحل مشكلات الحكومة في توظيف الباحثين عن عمل، كما أنها مميزة في توفير التواصل الجغرافي عبر الاجتماعات عن بعد.
  • تمنع الوساطة وتقضي عليها، وبدلا من ذلك يتم اختيار الأفضل مباشرة عبر الإنترنت للمؤسسة بناء على المهارات، دون تأثرها بعوامل شخصية قد تتضمن مشاعر إنسانية متحيزة تجاه الأقارب أو غيرهم.
  • تنظيم العمل داخل كل شركة أو حكومة أو مؤسسة، وبينها وبين العملاء من المؤسسات الأخرى وغيرها بشكل سريع وآمن، مع توفير المعلومات اللازمة حول أي منتجات، وهذا يعتبر أمرا مهما للشركات الناشئة الحديثة وخاصة إذا كانت تعمل في مجال الإعلان أو الترويج لمنتج خاص بها أو لمنتجات أخرى.
  • تساعد التطبيقات التكنولوجية في التطوير الدائم لجميع العلوم والأبحاث والدراسات المختلفة في كافة المجالات، من خلال جمع المعلومات الهامة حول أحدث الدراسات التي تجرى في مختلف مناطق العالم.

* المصدر: عالم التكنولوجيا & موضوع. كوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى