التجميل و اللياقةاللياقة البدنية

جسم التفاحه كيف ينحف

طرق لتقليل الوزن للجسم التفاحي حيث يعاني العديد من السيدات من مشكلة السمنة وتراكم الدهون والشحوم في أجزاء مختلفة من الجسم، ويعتبر جسم التفاحة من أكثر أنواع الأجسام إزعاجا وغضبا بسبب عدم تناسقه ورشاقته، وأحد أبرز ما يميز شكل جسم التفاحة هو تراكم الدهون في منطقة البطن والصدر والوجه (الجزء العلوي من الجسم)، بمعنى أن السمنة تحدث في الجزء العلوي من الجسم، وصاحبة جسم التفاحة تتمتع بكتفين عريضين وساقين نحيفتين، مما يجعل المظهر غير مناسب، وهذا يسبب إحباط وازعاج للعديد من السيدات، حيث القوام المثالي هو أن تكون اليدة نحيفة من الأعلى وأكثر سمنة قليلا من الأسفل.

جدول المحتويات

التحقق من جسم التفاحة

كثير من السيدات لا يعرفن متى يكون الجسم على شكل تفاحة، ويمكن معرفة ذلك من خلال قياس منطقة الخصر بالنسبة للوركين، فإذا كانت النتيجة أكثر من 85 سنتيمترا فهذا يعني أن السيدة لديها جسم تفاحة، وإذا كانت هذه المنطقة أكثر من 80 سنتيمترا فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلات صحية مثل الكوليسترول والسكري وارتفاع ضغط الدم.

من هن السيدات صاحبات جسم التفاحة؟

لمعرفة نوع الجسم الذي يشبه التفاحة، يجب قراءة الخطوات التالية بعناية

  • عندما يتوقف الطمث، تمتلك المرأة جسما بشكل تفاحة؛ ذلك لأنه مع توقف الطمث، تقل نسبة هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في بعض مناطق الجسم، وخاصة في البطن والصدر والأكتاف والوجه.
  • تتميز المرأة بجسم التفاحة عندما يكون مستوى هرمون الاستروجين منخفضا لديها، وبالتالي يتراكم الدهون في الجزء العلوي من جسم المرأة.
  • كما أن السيدات اللاتي يعانين من مشكلة تكيس المبايض يتمتعن بجسم شكله تفاحة.
  • تسبب تراكم الدهون الضارة في منطقة البطن لدى النساء ذوات الجسم الشكل التفاحة بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وأمراض القلب المزمنة.

طرق التخلص من الدهون المتراكة بمنطقة البطن:

نقدم لكم مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للتخلص من الدهون المتركزة في منطقة البطن، وأهم هذه النصائح هي:

  • يجب التقليل من استهلاك الكربوهيدرات؛ حيث إنها تعد واحدة من أهم العوامل التي تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، وتشكل حوالي 40% من النسبة الإجمالية للأطعمة التي يتم تناولها في اليوم.
  • يجب الامتناع عن تناول الكربوهيدرات الضارة والتركيز على الكربوهيدرات الصحية التي يحتاجها الجسم يوميا.
  • ينصح بتقسيم الكربوهيدرات على وجبات متعددة على مدار اليوم.
  • ينصح بتناول الفاكهة يوميا، ولكن احذري الإفراط فيها، فحبتين من الفاكهة في اليوم كفيلتان.
  • ينصح بتناول الحليب خالي الدسم.
  • ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تساعد الألياف في الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتقلل من امتصاص السكر، مما يساهم في تنظيم مستوى الأنسولين في الجسم.
  • ينصح بتناول كمية كافية من البروتين يوميا، وذلك بنسبة 30% من الأطعمة المتناولة خلال اليوم.

نموذج غذائي عن يوم كامل:

نوضح لكم مثال للنظام الغذائي الصحي خلال اليومن وذلك كما يلى:

  • وجبة الافطار:

وجبة الافطار تعتبر من أهم الوجبات التي يجب ألا نهملها، فتناولها يعطي الجسم الطاقة والنشاط والحيوية، كما أنها تساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم والتخلص من مشكلة الدهون والزيادة في الوزن

تتكون من رقائق الكورن فليكس وشريحة من الخبز القمح الكامل وشريحة من الجبن القليل الدسم وكمية من الخضروات مثل الطماطم والخيار والخس والجرجير.

  • وجبة خفيفة:

يمكنك تناول وجبة خفيفة بين وجبتي الإفطار والغداء للحفاظ على معدل الحرق، وتكون هذه الوجبة قبضة من المكسرات.

  • الغذاء:

يجب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي في وجبة الغداء، وهذا يعني أن يكون هناك تواجد للبروتين والخضروات وكمية صغيرة من النشويات في وجبة الغداء، وذلك لضمان الحفاظ على معدل حرق الجسم وبالتالي التخلص من الدهون الضارة المتراكمة في جميع أنحاء الجسم وخاصة في منطقة البطن. ولذا، سنوضح لكم مثالا عن وجبة الغداء الصحية، وهي كما يلي:

  • كمية ملائمة من البروتين (الدجاج أو اللحم أو السمك).
  • طبق من الخضار النيئ.
  • كمية قليلة من النشويات (الأرز البني أو الخبز البني أو البطاطس).
  • وجبة خفيفة:

يجب تناول وجبة خفيفة بين الغداء والعشاء للحفاظ على معدل الحرق في الجسم، وعدم الشعور بالجوع، وتكون الوجبة الخفيفة حبة فاكهة.

  • العشاء:

يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة وتحتوي على أقل قدر ممكن من النشويات، نظرا لتقليل معدل الحرق ليلا، يمكن أن تحتوي وجبة العشاء على نفس المكونات الخاصة بوجبة الإفطار، أو يمكن تناول الزبادي الخالي من الدسم.

نصائح هامة:

نقدم لكم مجموعة من النصائح الهامة التي يجب اتباعها للحصول على الجسم المثالي الرشيق، وتجنب تراكم الدهون في منطقة البطن، وبالتالي تجنب حدوث الترهلات المزعجة، ومن أهم هذه النصائح ما يأتي:

  • تناول كميات وفيرة من الماء يومياً:

شرب كميات وفيرة من الماء يوميا هو أحد أهم النصائح للحصول على جسم مثالي وللتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن. فالجفاف يعوق الحرق الجيد في الجسم، والماء يساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم بشكل خاص في منطقة البطن. وبالتالي، يتم التخلص من جميع الدهون والشحوم الضارة المتراكزة في منطقة البطن والصدر. كما يساعد الماء على تحسين عمل أجهزة الجسم والتخلص من السموم الموجودة في الجسم، وذوبان الدهون المتراكمة في أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة في منطقة البطن.

  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم:

الرياضة هي أمر مهم وأساسي في حياتنا اليومية. ينصح الأطباء بضرورة ممارسة الرياضة يوميا أو على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على جسم صحي وسليم. تساعد الرياضة على زيادة معدل الحرق في الجسم وذوبان الدهون الضارة، خاصة في منطقة البطن. هذا يؤدي إلى الحصول على بطن جذاب خالي من الدهون والترهلات. تساعد الرياضة أيضا على شد منطقة البطن وتقوية عضلاتها بشكل جيد. من المفضل التركيز على رياضة المشي وتمارين البطن للحصول على النتائج المرغوبة بأسرع وقت.

  • عدم الإفراط فى تناول النشويات والسكريات:

أحد أهم الأسباب التي تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن هو تناول النشويات والأطعمة الغنية بالسكريات بشكل مفرط، لذلك ينصح بتناول كميات قليلة من النشويات والسكريات لتجنب تراكم الدهون في منطقة البطن.

  • المشروبات الغازية:

تعد المشروبات الغازية بجميع أشكالها وأنواعها من أهم العوامل التي تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، وبالتالي زيادة الوزن، وحدوث الترهلات المزعجة التي تسبب مواقف محرجة، لذا يجب تجنب تناول المشروبات الغازية.

  • الوجبات السريعة:

ينصح بتجنب تناول الوجبات السريعة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون وبالتالي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في جميع أجزاء الجسم، وخاصة في منطقة البطن، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وحدوث الترهلات.

  • الأطعمة المقلية:

ينصح بتجنب تناول الأطعمة المقلية بسبب احتوائها على الكثير من السعرات الحرارية التي تسبب زيادة في وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأطعمة المقلية إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يسبب العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، ارتفاع نسبة الكوليسترول، أمراض القلب وتصلب الشرايين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى