أسباب الصداع النصفي

أسباب الصداع النصفي لدى النساء، ولماذا يحدث للنساء بشكل أكثر من الرجال؟ هل هناك علاقة بين حدوثه والدورة الشهرية؟ وهل يوجد فرق بين الصداع الذي يحدث قبل الدورة الشهرية والصداع الذي يحدث أثناء الحيض؟ تكثر الأسئلة التي تدور في أذهان السيدات حول أسباب إصابتهن بالصداع النصفي، أولا يجب علينا تعريف هذا المرض، حيث يعد الصداع النصفي حالة مزمنة، وفي نفس الوقت ليس مرضا قلقا يستدعي الاهتمام خاصة إذا تجنب الشخص الأسباب التي تؤدي للإصابة به

النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي

تعاني النساء بشكل عام من آلام في الرأس أكثر من الرجال، مثل صداع نصفي أو صداع يومي مزمن، وترتبط هذه الحالات بتغير مستويات الهرمونات الأنثوية أثناء فترة الحيض.

بعد سن البلوغ، يزداد احتمال حدوث الصداع النصفي لدى النساء ثلاث مرات أكثر من الرجال، ووفقا للإحصاءات، يعاني حوالي ربع نساء العالم من نوبات الصداع، بينما تقل هذه النسبة لدى الرجال إلى 6٪ فقط.

يمكن أن يكون الصداع النصفي مرتبطا بحدوث الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يكون عرض جانبي للحيض، وأشارت الأبحاث إلى وجود علاقة بين حدوث متلازمة ما قبل الحيض والإصابة بصداع نصفي، بالإضافة إلى أن العديد من النساء يعانين من صداع خلال فترة الحيض

أسباب الصداع النصفي لدى النساء

1. تغير مستويات الهرمونات التناسلية

أظهرت الأبحاث وجود ارتباط بين حدوث الصداع النصفي وانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم. لذلك، يمكن تأجيل نوبة الصداع بتناول هرمون الاستروجين إذا انخفضت نسبته في الجسم. وإذا كانت مستويات الهرمونات التناسلية طبيعية لدى المرأة وكانت تعاني من نوبة صداع، فهذا يشير إلى خلل في استجابة الجسم للتغيرات في الهرمونات الأنثوية. بينما يسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين ألما شديدا، ويزيد من نسبة السيروتونين في الجسم.

1. حدوث الدورة الشهرية

هناك نوعان من الصداع المرتبط بالدورة الشهرية، الأول هو الصداع الذي يحدث قبل الحيض وعادة ما يكون مصحوبا بالتوتر والقلق والتغيرات النفسية، ويحدث قبل الحيض بأسبوع كامل ويعتبر جزءا من متلازمة ما قبل الحيض ويزول بعد حدوث الحيض، أما الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية فيصيب العديد من النساء ويسبب ألما شديدا في وقت قريب من حدوث الحيض أو بعده بفترة قصيرة. يمكن أن تحدث النوبة قبل أو أثناء الحيض

إذا كنت تعانين من ألم في الرأس قبل حدوث الحيض، يمكنك البدء في تناول العلاج الوقائي بعد استشارة الطبيب لتخفيف الأعراض أو منع حدوثها خلال فترة الحيض

1. الأورة

هذه المرحلة قريبة من حدوث النوبة العصبية وعادة ما تحدث أثناء النوبة أو قبلها، وتظهر تدريجيا في الفترة بين 5 إلى 20 دقيقة، وتشمل تغيرات حسية

• الأورة البصرية: هذا أحد أكثر الأعراض شيوعا، حيث يتسبب في تشوش واضطراب في مجال الرؤية، مما يؤدي إلى تغيرات بصرية ورؤية ألوان غريبة على الجدران أو شعور بالضوء المتعرج
• الأورة الحسية الجسدية: عندما يشعر الشخص بوخز في يديه وقدميه أو يشعر بألم في الفم أو الأنف، قد يمتد الوخز حتى الذراع بأكملها وقد يعاني الشخص من آلام حادة في عظام الوجه أو في منطقة الفم

الصداع النصفي وأقراص منع الحمل

إذا كانت السيدة تعاني من صداع نصفي، فلا يفضل استخدام أقراص منع الحمل كوسيلة لمنع الحمل، والأفضل اللجوء إلى وسائل أخرى. فقد تسبب هذه الأقراص تطورات في مرض الصداع النصفي أو تحوله إلى مرض مزمن، أو زيادة في تكرار النوبات، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية. وعادة، يقوم الطبيب بتقليل جرعة الاستروجين إذا كانت السيدة تعاني من صداع نصفي، أو يستخدم الملصقات أو الأجهزة الهرمونية داخل المهبل

بعض النساء يعانين من صداع نصفي عند توقفهن عن تناول حبوب منع الحمل، أو أثناء تناول حبوب منع الحمل الوهمية، ويفضل استشارة الطبيب في حالة شعورهن بألم شديد، وفي معظم الحالات يصف الأطباء إضافات الأستروجين خلال فترة توقف تناول حبوب منع الحمل لتقليل النوبات والأعراض التي تحدث للكثير من النساء

• الشعور بألم شديد في الرأس.
• تتغير شكل البثرة أو تظهر لأول مرة مع تناول أقراص منع الحمل.
• حدوث نوبة متواصلة لمدة ساعة كاملة.
• إصابة معقدة مصحوبة بعجز عصبي ظاهر، مثل عدم القدرة على ابتلاع الطعام بشكل طبيعي أو إصابة بالشلل النصفي.
• زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تزداد خاصة إذا كانت المرأة مدخنة أو مصابة بأمراض قلبية أو ضغط دم مرتفع أو زيادة الدهون في الجسم أو مصابة بمرض السكر.