ما هي أعراض الفشل الكلوي

يعرف الفشل الكلوي بتفصيله عن طريق الأعراض، حيث إنه واحد من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى تأكيد إصابة المريض بالفشل الكلوي المزعج، كما يساعد الأطباء في تحديد درجته وبالتالي تحديد علاجه، وتختلف أعراض الفشل الكلوي من شخص لآخر، حيث لا تظهر جميعها عند جميع المرضى، بل تتنوع وتختلف بناء على العديد من العوامل، ومن بينها حجم الإصابة بالمرض السابق والأعراض المرتبطة به، وسنتناول هذا بالتحليل والتفصيل في المقال التالي.

قبل الدخول في التفاصيل حول أعراض الفشل الكلوي، ومظاهره وأسبابه، يجب أن نتعرف أولا على تعريف مرض الفشل الكلوي الذي يصيب العديد من الأشخاص في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. يعرف مرض الفشل الكلوي ببساطة على أنه فشل الكلية للإنسان بشكل كلي أو جزئي في أداء وظائفها المطلوبة أو عند حدوث أي قصور في قدرة الكلية على أداء وظائفها العادية. ويتسبب ذلك في ظهور أعراض الفشل الكلوي التي تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان وتتطلب تدخلا طبيا عاجلا على مستويات متعددة. وينقسم الفشل الكلوي في العموم إلى فشل كلوي حاد وفشل كلوي مزمن، وكلاهما من أصعب أنواع الفشل الكلوي.

 ما هي أعراض الفشل الكلوي؟ 

كما ذكرنا سابقا، تختلف أعراض مرض الفشل الكلوي من شخص إلى آخر، وتعتمد هذه الاختلافات على سبب المرض. في بعض الحالات، لا يظهر أي أعراض عند الإصابة بمرض الفشل الكلوي على الإطلاق، وهذا هو أصعب نوع من المرض والأكثر تعقيدا، سواء بالنسبة للمريض أو للأطباء المعالجين. للوصول إلى وصف دقيق لحالة المريض وتشخيص حالة فشل الكلى، يتطلب إجراء اختبارات وفحوصات في الدم للشخص المصاب بالمرض.

فيما يتعلق بأعراض الفشل الكلوي، فنحن نقصد أن الشخص يعاني حقا من الفشل الكلوي عندما يظهر لديه الأعراض التالية: أولا، نقص كبير وحاد في إفراز البول وتدفقه، بالإضافة إلى شعور المريض بالغثيان والقيء، وربما فقدان الشهية تماما. أيضا، يشعر المريض برغبة غير طبيعية في النوم والنعاس، وينبغي ملاحظة أن الارتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة لدى المرضى الذين لا يتلقون العلاج المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المرضى من صداع متكرر وتورم في الساقين نتيجة تراكم السوائل. وقد يصاحب الفشل الكلوي تغيرات ذهنية مثل الإعياء والارتباك، بالإضافة إلى تقلبات غير طبيعية في المزاج العام.

 الخاتمة 

من خلال ذلك، يمكننا أن نستنتج أن مرض الفشل الكلوي، على الرغم من شهرته وشهرة المعرفة به، فإن اكتشافه في مراحله المبكرة يسهل إمكانية العلاج والتخلص الكامل منه. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الكشف عن أعراض الفشل الكلوي بشكل أساسي على مراقبة العوامل المسببة والتي تؤدي إليه من خلال الفحوصات الطبية والمتابعة الدورية من قبل أطباء متخصصين.