ما هي أعراض القلق ؟

التوتر النفسي هو أحد الأشياء التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وذلك بسبب العديد من الظروف أو المشاكل التي يواجهها الشخص، ولذلك أصبح التوتر منتشرا بشكل كبير في العديد من المجتمعات، خاصة في الفترة الأخيرة، ويعتبر التوتر أحد الأمراض النفسية، ولكنه يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات على الصحة الجسدية أيضا، وهناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالتوتر النفسي والقلق، وسنتعرف على تلك الأعراض، لذا عند الشعور بهذه الأعراض يجب على الفور استشارة طبيب نفسي.

ما هو الشعور بالقلق:

القلق هو أحد المشاعر المؤلمة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وله العديد من الأسباب المختلفة، وتختلف هذه الأسباب من شخص إلى آخر، وذلك حسب تجارب الشخص وما يواجهه في حياته، والقلق هو شعور يعيق حركة الشخص بشكل طبيعي، حيث يجعله غير قادر على ممارسة أعماله اليومية بشكل عام، ويولد لديه الشعور بفقدان الثقة والخوف الدائم من المستقبل، وفي أغلب الحالات قد يكون القلق أو الخوف بدون سبب مبرر، حيث لا يعرف الشخص المتأثر سبب حزنه أو خوفه، وقد يتسبب في بعض المضاعفات المختلفة على الأشخاص وذلك حسب حالة الشخص.

أنواع القلق:

ينقسم الشعور بالقلق إلى نوعين مختلفين، ولكل نوع من أنواع القلق حالته الخاصة، وأيضا طرق العلاج المختلفة لكل نوع، والأنواع القلق هي كالآتي:

القلق الموضوعي:

يعتبر القلق الموضوعي من أشكال القلق، والذي يعاني منه غالبية الأشخاص، حيث يكون هذا النوع أقل شدة من الأنواع الأخرى، حيث يشعر المصاب به بالقلق والخوف والهلع، ولكن يكون السبب واقعيا، وهذا النوع لا يسبب ضررا على الإنسان إلا إذا زاد عن المستويات الطبيعية، حيث يكون من الضروري أن يكون الإنسان حذرا من كل ما يحدث حوله.

القلق المرضي:

هذا هو النوع الثاني من أنواع القلق، وينتج بسبب شعور داخلي بالخوف أو الذعر، ويعد من أعلى مستويات القلق. يؤثر هذا النوع من القلق بشكل كبير على الإنسان وحياته بشكل عام، حيث يجعله غير قادر على الاستمتاع بالحياة ويصاب بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية. يختلف هذا النوع من القلق عن النوع الآخر، حيث يبدأ بمشاعر من الخوف التي لا تحمل أسباب معروفة أو حقيقية، بل تنشأ فجأة من داخل الإنسان.

القلق العصابي:

هذا النوع من القلق هو واحد من أنواع القلق، ويحدث عادة بسبب أسباب غير معروفة. وقد يرافق هذا النوع الكثير من الأعراض المختلفة، ويؤدي أيضا إلى زيادة في نشاط الجهاز العصبي. قد يكون لهذا النوع من القلق علاقة قوية ببعض الحالات المرضية التي يواجهها الشخص ومخاوفه من تكرارها. قد ينشأ هذا النوع من القلق بسبب الرهبة من الأماكن المرتفعة أو عند رؤية الدم.

أعراض القلق:

أولًا: الأعراض الجسدية:

• الشعور بالآلام الشديدة في منطقة الصدر.
• تشعر بالتعب الشامل والإجهاد وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية بشكل طبيعي.
• حدوث تسارع ملحوظ في ضربات القلب.
• حدوث ارتفاع في معدل ضغط الدم.
• يترافق القلق في بعض الحالات مع ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
• حدوث اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي.
• حدوث اضطرابات في حركة الأمعاء، والتي تؤدي إلى الإسهال المفاجئ أو الإمساك.
• الشعور بالغثيان، ويصاحبه تقيؤ.
• تظهر اضطرابات في الجهاز التنفسي وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
• يصاحب القلق أيضا شعورا بالتنميل في الأطراف وأيضا بالبرودة.
• واحدة من أعراض القلق هي توسع حدقة العين.
• تحدث اضطرابات ملحوظة في الدورة الشهرية لدى المرأة.
• الشعور بفقدان الرغبة الجنسية وعدم القدرة على ممارسة العملية الجنسية.
• الشعور المتكرر بالرغبة في التبول.
• الشعور بآلام شديدة في منطقة الرأس.
• حدوث تقلص شديد في جميع عضلات الجسم المختلفة.
• شعور بعدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم.
• يحدث ارتجاف شديد في الأطراف، مصحوبا ببعض الآلام العضلية فيها.
• الشعور بألم شديد في منطقة الظهر وأيضا في منطقة الصدر.
• يرافق القلق أيضا تساقط الشعر بمعدلات كبيرة.
• قد يظهر في بعض الحالات بعض مشاكل الجلد مثل الإكزيما وحب الشباب.

ثانيًا: الأعراض النفسية:

• الشعور المستمر بالخوف والقلق من المستقبل أو من الإصابة بأمراض مزمنة أو من أي شيء غامض، أو قد يكون الخوف بدون معرفة سببه الحقيقي وراءه.
• الشعور بعدم القدرة على الاسترخاء والراحة، وقد يشعر الشخص بالتوتر حتى في أبسط الأمور.
• عندما يشعر الإنسان بحدوث بعض الاضطرابات في تركيزه، يفقد تركيزه بسرعة ويعاني من النسيان، وفي بعض الحالات يفقد الثقة في نفسه أو في الآخرين.
• الشعور بالتوتر الزائد من أسباب تافهة، وفقدان الأمل في أي شيء.
• يعاني الشخص المصاب أيضا من القلق بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرارات حازمة، وذلك بسبب تواجده في حالة توتر دائم.
• يشعر الشخص المصاب بالقلق بعدم القدرة على مواجهة الواقع أو المشاكل التي يواجهها، ويحاول الهروب من تلك المواقف.
• يصاب الشخص أيضا بحدوث اضطرابات في النوم وعدم القدرة على أخذ الراحة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
• حدوث فقدان الشهية مع فقدان كبير في الوزن.
• قد يكون السبب وراء القلق هو الإدمان على تناول مضادات القلق، مما يجعل الشخص يشعر بالقلق إذا حاول التوقف عن تناولها.