الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كلمات قرآنية تفهم خطأ

القرآن الكريم هو واحد من أعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم يحمل في طياته العديد من العبر والحكم والقصص التي تحكي لنا قصة الأنبياء السابقين وتفاعل شعوبهم عندما بلغهم الله عز وجل برسالته، والقرآن الكريم هو منهج يجب على كل مسلم أن يتبعه، فقد ذكر فيه كل شيء صغير وكبير، ليتعلم الأشخاص منه أمور دينهم ودنياهم وليعرفوا العذاب والنعيم الذي ينتظر كل فرد بناء على أعماله، ولن تكتمل السيرة الحسنة والامتثال لكلام الله القرآن الكريم بدون تفسير واضح لهذه الكلمات، فهناك الكثير من الكلمات في القرآن الكريم لم يستطع الكثيرون فهمها، وهناك آيات يفسرها الكثيرون بطرق خاطئة عن المقصود الحقيقي لها، وسنتعرف على بعض هذه الآيات التي يفهمها كثيرون بمعان خاطئة.

بعض الآيات القرآنية التي تفهم بشكل خاطئ:

  • ذكر الله تعالي كلمة قاموا في آية (وإذا أظلم عليهم قاموا): هذا المصطلح يعبر عن الثبات في مواقعهم وعجزهم عن الحركة، حيث لا يشمل معنى الوقوف أو النهوض بعد الجلوس، بل يعني أنهم يقفون حائرين عندما يتعرضون للظلم.
  • قال الله تعالى: ((ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق)): في هذه الآية، يعني الله تعالى بكلمة ينعق أن الكفار مثل الحيوانات التي لا يمكنها السمع أو حتى إذا سمعت فلن تستطيع فهم الأصوات. قد يفهم البعض هذه الآية على أن الكفار تم تشبيههم بالحيوانات التي تنعق، ولكن هذا فهم خاطئ.
  • قال الله تعالى: ((ويستحيون نساءكم)): في هذه الآية الكريمة كلمة يستحيون ليست مشتقة من كلمة الحياء، فهذا تفسير خاطئ، أما الصحيح فهو أنهم يتركون نساءهم ولا يقتلونهم.
  • قال الله تعالى: في هذه الآية، الفتنة تعني الكفر، وليس الخصام كما يفهمها الكثيرون.
  • قال الله تعالى: ((ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو)): كلمة العفو هنا تعني الزيادة والفضل، وليست معناها العفو عن الآخرين.
  • قال الله تعالى: ((ومن الناس من يشري نفسه)): كلمة يشري في هذه الآية تعني يبيع، وذلك لأن كلمة يشري في اللغة العربية تعني يبيع، وهي تختلف عن كلمة يشتري.
  • قال الله تعالى: كلمة “تحسونهم” في ((ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم)) تعني أن تقوموا بقتلهم بإذن الله، وليس لها علاقة بكلمة “الإحساس”.
  • قال الله تعالى: إذا أرادا الانفصال بالتوافق والتشاور، فلا مشكلة عليهما: الانفصال هنا يعني إنهاء فترة الرضاعة للطفل، والكثير من الأشخاص كانوا يعتقدون أن الانفصال في هذه الآية يعني الخصام أو الطلاق.
  • قال الله تعالى: في هذه الآية، كلمة “تصعدون” تعني أن تمضوا على وجوهكم وتسيروا في مستوى الأرض، وكان كثيرون يفهمون أنها تعني أنهم يتصعدون.
  • قال الله تعالى: إذا دخل أحدكم المرحاض، فهذه الآية تشير إلى المكان الذي يستخدم فيه لقضاء الحاجة وليس الحاجة نفسها، وهذا يتطلب أداء الوضوء بعد دخول المرحاض، سواء لأداء الصلاة أو لأي غرض آخر.
  • قال الله تعالى: إذا خفتم من أن يهاجمكم الكفار، فالكلمة “يفتنكم” في هذه الآية تعني أنهم سيعتدون عليكم أو يقتلونكم. لا تعني أنهم سيجربونكم ويضلونكم.
  • قال الله تعالى: ((وألقوا إليكم السلم)): تعني أنهم جاءوا إليكم بمنتهى الاستسلام، وليس كما يفهمها البعض بأنهم يقدمون تحية السلام عليكم.
  • قال الله تعالى: ((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل)): هذه الآية تعني كلمة الفترة الفتورة، وليس كما يفهمها الكثيرون أنها تعني المدة أو الزمن.
  • قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)): هذه الآية تعني أن ذنوب الآخرين لا تضر الإنسان إذا كان مهتديا، ولكنه يجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر للآخرين، وليس كما يفهمه البعض أنه بعد الاهتداء يتخلى الأشخاص عن أمرهم بالمعروف للآخرين.
  • قال الله تعالى: ((كأنهم لم يعيشوا فيها)): في هذه الآية، معنى كلمة “يعيشوا” هو أنهم لم يقموا بالإقامة فيها ولم يعيشوا فيها أبدا، وليس كما يفهمها الكثيرون بأنها مشتقة من الغنى وتجميع الثروات.
  • قال الله تعالى: عندما يحمل عليه، فإنه يتنفس بصعوبة. هذا في الآية يعني أنه يطرده وينهى عنه، وليس مثل ما يعتقده الكثيرون بأنه يضع الأعباء عليه.
  • قال الله تعالى: ثم قمنا بتبديل المواقع بين السيئة والحسنة، وعندما نقول “عفوا” هنا، نعني أنهم زادوا في العدد والثروة وأيضا في الأبناء، وليس كما يعتقده الكثيرون أنها مشتقة من المغفرة.
  • قال الله تعالى: ((ولقد عاقبنا آل فرعون بالقحط والجدب لعلهم يتذكرون)): في هذه الآية، تعني كلمة القحط والجدب الجفاف ونقص الغذاء، وليس كما يفهمها البعض أنها السنوات والأعوام.
  • قال الله تعالى: المؤمنون هم الذين إذا ذكر الله ارتفعت قلوبهم: التفسير لهذه الآية يعني تذكر الله بالقلب ومراقبته في كل وقت وحين، وهذا يعني أن الله يكون معه في كل وقت، ويتجنب العبد الخطايا ويتوب عنها، وليس المقصود هنا تذكر الله باللسان فحسب.
  • قال الله تعالى: في هذه الآية، ((لا تسفكوا دماءكم)) يعني أنه لا يجب أن يقتل بعضكم البعض، وليس المقصود أنهم كانوا يقتلون أنفسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى