الحالات المرضيةصحة

طرق علاج القلق النفسي والتوتر

القلق هو شعور يشعر به الكثيرون ويواجهونه في حياتهم عدة مرات. يؤثر القلق بشكل كبير على حياة الإنسان بشكل عام وعلى أعماله اليومية. قد ينشأ القلق لدى العديد من الأشخاص بدون سبب واضح أو بسبب التفكير المفرط. يؤثر القلق أيضا على الجانب الجسدي للإنسان على الرغم من أنه ليس شعورا سيئا في كثير من الأحيان. لكن له تداعيات ومضاعفات عديدة سنتعرف عليها معا.

تعريف الشعور بالقلق:

القلق هو شعور يصاحب الإنسان بالخوف والضيق وعدم الراحة، ويترافق معه الشعور بالتوتر. ينشأ القلق نتيجة التفكير المفرط في بعض الأمور أو بسبب عوامل نفسية أخرى، وقد يؤدي القلق إلى مضاعفات أخرى تتطلب العلاج.

أعراض القلق:

أولًا: الأعراض الجسدية:

عادة، يؤثر القلق على مناطق مختلفة في الجسم، حيث يمكن أن يؤثر هذا الشعور النفسي بشكل كبير على الصحة. ومن بين الأعراض الجسدية التي ترافق القلق هي:

  • الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن.
  • تشعر بآلام حادة في منطقة الرأس، وتعاني من الصداع والصداع النصفي.
  • يشعر بعدم القدرة على التركيز بشكل طبيعي.
  • الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بالارتباك والأرق وعدم القدرة على النوم بشكل كاف في فترات الليل.
  • الشعور بغصة في منطقة الحلق.
  • الشعور بآلام شديدة في جميع أجزاء الجسم.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • الإصابة بارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض الروماتيزم.
  • الإصابة بالذبحة الصدرية.

ثانيًا: الأعراض النفسية:

هناك الكثير من الأعراض النفسية التي يعاني منها المصابون بالقلق، حيث تؤثر هذه الأعراض النفسية بشكل كبير على الإنسان، ومن بين هذه الأعراض:

  • الشعور الذي يصاحب الشخص قرب موعد وفاته.
  • تشعر بالتوتر والعصبية ونفاذ الصبر في أبسط المواقف.
  • شعور بالضيق الشديد والحزن بسبب أسباب غير معروفة.
  • الشعور بعدم القدرة على التركيز.
  • الشعور الدائم بالإرتباك، بالأخص بين الأصدقاء.
  • الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.

أسباب القلق:

أولًا: الأسباب الطبيعية:

تعتبر الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى الشعور بالقلق مجموعة من المواد الكيميائية الطبيعية التي توجد في منطقة الدماغ، وتسمى هذه المواد بالناقلات العصبية، وتكون هذه الناقلات المسؤولة عن إحداث الشعور بالقلق والتوتر، ويحدث القلق والتوتر في كثير من الحالات بسبب بعض العمليات البيولوجية التي تحدث في جسم الإنسان.

ثانيًا: الأسباب الأخرى:

  • النساء هن الأكثر عرضة للقلق من الرجال.
  • الطفولة المضطربة هي أحد أسباب القلق في المستقبل.
  • عندما يصاب الشخص ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة، يشعر بالقلق من المستقبل.
  • الضغوط النفسية الشديدة بسبب ضغوط الحياة والصدمات.
  • تلعب الضغوط المالية وضغوط الحياة والعيش دورا كبيرا في الشعور بالتوتر والقلق.
  • العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بالقلق، حيث يتم نقل الشعور بالقلق وراثيا إلى الأجيال القادمة.

المضاعفات التي يسببها القلق:

القلق يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل والتأثيرات المختلفة على صحة الشخص وحالته النفسية، مما يجعله عرضة للعديد من المخاطر، ومن بين تلك المشاكل:

  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
  • الإقبال على إدمان المخدرات.
  • الشعور الدائم بالاكتئاب.
  • الشعور ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • حدوث اضطرابات شديدة في الأمعاء.
  • الشعور الدائم بالصداع بمختلف أنواعه.
  • اللجوء إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على حياة الشخص.

طرق علاج القلق النفسي والتوتر :

أولًا: العلاج الدوائي:

يشمل العلاج الدوائي مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد في علاج القلق بشكل كبير، وتشمل هذه الأدوية مضادات القلق، وأيضا بعض العلاجات التي تحتوي على المواد المهدئة، والتي تساعد بشكل كبير على تخفيف أعراض القلق، وهناك أيضا مجموعة من المضادات الخاصة بالاكتئاب، وتساعد هذه الأدوية بشكل كبير على تأثير عمل الناقلات العصبية، والتي تسهم بشكل كبير في حدوث الشعور بالقلق، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

ثانيًا: العلاج النفسي:

أيضا العلاج النفسي يلعب دورا كبيرا في التخلص من القلق والتوتر، وذلك من خلال الجلسات النفسية التي يقدمها الأطباء النفسيون المتخصصون، ومن خلال هذه الجلسات يتم علاج المصاب بالقلق.

ثالثا: العلاج الطبيعي:

يشمل العلاج الطبيعي للتخلص من القلق العديد من الأمور التي يجب على الشخص القلق اتباعها، ومن بينها ما يلي:

  • الاهتمام بالتغذية السليمة وتناول بعض الأطعمة الغنية بالسكر يساعد على تحسين المزاج، مثل الشوكولاتة التي لها تأثير كبير على الحالة النفسية.
  • تتضمن الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات فيتامين ب6، لأنه يساعد بشكل كبير على تحسين المزاج، من خلال التأثير على الناقلات العصبية المسئولة عن الحالة النفسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وخاصة تمارين التأمل، حيث تساهم في تحسين المزاج والحالة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى