أسباب الهشاشة وعلاجها

مريض هشاشة العظام لا يستطيع أن يعرف إصابته بمرض هشاشة العظام إلا عندما يتعرض للكسر، فعموما لا يشعر بانخفاض كثافة العظام أو ضعفها، لذلك يعرف هذا المرض بالمرض الصامت الذي من الصعب اكتشافه إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة وقياس كثافة العظام.

من الممكن إعادة بناء العظام باستخدام الأدوية التي تزيد من كثافتها بنسبة قليلة إذا تم استخدامها لفترة طويلة تصل إلى أربع سنوات، حيث يمكن تحسين كثافة العظام ولكنها لن تعود إلى مستواها الطبيعي قبل إصابة الشخص بالمرض.

ماهو هشاشة العظام ؟

هو مرض يصيب العظام، ويتسبب في جعل العظام هشة وسهلة التكسير، حتى عند بذل أقل مجهود مثل سقوط الشخص من مكان مرتفع قليل.

أسباب هشاشة العظام

• السبب الرئيسي للإصابة بهشاشة العظام يكمن في وجود نقص في نسبة الفوسفور والكالسيوم في الجسم. فالجسم يقوم بتجديد أنسجته العظمية كل ثلاثة أشهر، وعندما لا تتوفر المعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم لتجديد العظام، فإن العظام تفقد قوتها. وإذا استمر هذا النقص في العناصر، فإن كثافة العظام تقل في النهاية.
• تعد النساء الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، خاصة خلال فترة انقطاع الطمث وبلوغ سن اليأس، حيث تفقد المرأة في هذه الفترة الكثير من الفوسفور والكالسيوم بسبب توقف إفراز الهرمون الأستروجين.
• بمرور الوقت، يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض مع زيادة عمر الإنسان.
• تلعب الأسباب الوراثية دورا في الإصابة بهذا المرض، مثل إصابة فرد في العائلة بمرض هشاشة العظام.
• عدم الالتزام بممارسة التمارين الرياضية يوميا.
• عدم تعرض الشخص لأشعة الشمس لفترة كافية تمنح جسمه فيتامين د الذي يلعب دورا في امتصاص الكالسيوم من الأغذية.
• زيادة استهلاك المشروبات الغازية وتناول الكحول والتدخين بشهوة.
• عدم التزام تناول الحليب أو منتجاته مثل الزبادي أو الجبن يوميا، وذلك لأنه يحتوي على الكالسيوم الضروري لبناء العظام.
• تناول بعض العقاقير كمضتدات التشنج، والسترويدات.
• زيادة النشاط للغدة الدرقية.

أعراض لين العظام

• الشعور بآلام في المنطقة السفلية من الظهر.
• المعاناة من آلام الرقبة.
• حدوث انحناء في العمود الفقري، ومن ثم انخفاض طول الشخص مع تقدمه في العمر.
• حدوث نقص بكثافة عظام منطقة الفك.
• فقدان الكثير من الوزن.
• إصابة الشخص بكسور نتيجة تعرضه لأي حركة حتى لو كانت بسيطة.

علاج ترقرق العظام :

• يجب أن يتم تزويد الجسم بحاجته من فيتامين د والكالسيوم، لكن في كثير من الأحيان يكون هذا غير مجدي خاصة إذا كان الشخص مصابا بهذا المرض، في هذه الحالة يصبح العلاج الدوائي ضرورة لا غنى عنها.
• العلاج الطبيعي يعمل على تقوية العظام والحفاظ على قوتها، بحيث لا تتأثر بالصدمات الخفيفة والبسيطة.
• تعديل نظم الغذاء بحيث تصبح وجبات الطعام تحتوي على جميع العناصر التي تزيد من قدرة الجسم على امتصاص الفوسفور والكالسيوم، مع الحاجة إلى تجنب المشروبات التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الفوسفور أو الكالسيوم مثل القهوة والمشروبات الغازية، لأنها تؤدي إلى زيادة في إفراز البول وفقدان كميات كبيرة من الكالسيوم، ويجب الاعتماد على الأطعمة التي تساهم في بناء الجسم خاصة أثناء فترة الحمل ومراحل الطفولة.
• يعتمد استخدام الهرمونات على تعويض الجسم بما يحتاجه، خاصة هرمون الأستروجين، مثل العلاج باستخدام الأدوية المستقبلة لهرمون الأستروجين.
• البيسفوسفونات هي أحد العلاجات غير الهرمونية التي تساعد بشكل كبير في إعادة بناء العظام.

علاج هشاشة العظام بالطب البديل :

• الأفوكادو

حيث يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يساعد على بناء وتقوية العظام، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين د، مما يعزز فعالية الكالسيوم في العظام.

• ذنب الخيل

هذه العشبة غنية بالسيليكون الموجود في حمص السيلو الأحادي، وهذا يساعد في مكافحة هشاشة العظام وتقليل أعراضها وآثارها الجانبية، حيث يتم غلي كمية من مسحوق ذنب الخيل وإضافة ملعقة سكر وتركها للغليان لمدة ثلاث دقائق، ثم يتم تصفيتها وتركها لتبرد قبل تناولها.

• الزنجبيل

يمنع حدوث الإلتهابات في العظام، وهذه الإلتهابات هي السبب الرئيسي لحدوث هشاشة العظام.

• الكرنب

يعتبر الملفوف واحدا من أفضل الأطعمة التي تساهم في الحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشتها، وذلك بفضل احتوائه على مادة البورون ذات الدور الفعال في ذلك.

• الفلفل الأسود

يتميز بوجود العديد من المركبات التي تقوي العظام، ويمكن إضافته للأطعمة.

• الطرخشقون

ويحتوي على كل من البورون والسيليكون ذوي الأثر الكبير في حماية العظام من الإصابة بالهشاشة.

• أرجل الأوز

تميز هذا النبات بغناه بالكالسيوم، العنصر الذي يساعد في بناء وتقوية العظام، يمكن تناولها طازجة أو غليها وصفيتها وشربها.