الحالات المرضيةصحة

مرض السكري اعراضه المبكرة وطرق علاجه

يعتبر مرض السكر واحدا من أخطر الأمراض وأكثرها انتشارا، حيث يعاني 350 مليون شخص من هذا المرض، وتزداد النسبة بصورة مهولة كل عام، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، يحتل مرض السكر المرتبة السابعة بين الأمراض المسببة للوفاة في العالم خلال العشرين سنة الماضية. سجلت أعلى معدلات الإصابة بمرض السكر في قارة أفريقيا وآسيا بسبب قلة الوعي وسوء التغذية والعوامل البيئية غير الصحية في البلدان النامية.

يتشابه أعراض مرض السكر مع أعراض الأمراض الأخرى، وقد يعتقد البعض أنها مجرد إعياء، ولكن لا يمكن تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالسكر أم لا إلا بعد إجراء فحوصات لقياس نسبة السكر في الدم.

تشخيص مرض السكري

هناك العديد من فحوصات الدم التي يتم من خلالها تشخيص أعراض مرض السكر من النوع الأول، ومن أهمها:

تشخيص مرض السكري من النوع الأول:

  • عمل فحص عشوائي لقياس نسبة السكر في الدم
  • عمل فحص لمستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات.
  • إذا تأكد وجود خلل في مستوى السكر في الدم وظهور أعراض مرض السكر، فعادة ما يقوم الطبيب بإجراء فحوصات إضافية للتحقق من نوع مرض السكر (سواء كان الشخص مصابا بالسكر النوع الأول أو النوع الثاني) وذلك لتحديد العلاج المناسب للحالة، حيث يختلف علاج السكر النوع الثاني عن النوع الأول.

فحوصات للكشف عن مرض السكري الحملي

  • تجرى هذه الفحوصات بانتظام أثناء فترة الحمل، للحفاظ على صحة الأم والجنين في حالات الشك في إصابة الأم الحامل بمرض السكر الحملي، حيث تخضع الأم لاختبار تحمل الجلوكوز في الفترة بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل.
  • لإجراء اختبار تحدي الجلوكوز، تقوم الأم بتناول محلول من شراب السكر ثم تنتظر لمدة ساعة كاملة. يتم فحص مستوى السكر في الدم، وإذا كان المستوى يتجاوز 140 ملجم لكل ديسيلتر، فهذا يشير في أغلب الحالات إلى إصابة الأم بمرض السكر الحملي. يقوم الطبيب بتكرار الاختبار عدة مرات للتأكد من إصابة الأم بمرض السكر الحملي والتأكد من نتائج الفحوصات.
  • عادة ما ينصح الأطباء الأمهات بالصوم خلال المساء السابق لإجراء الفحص الإضافي، ثم يجب عليهن شرب محلول من شراب السكر بتركيز سكر أعلى مقارنة بالمرة السابقة. يتم قياس مستوى السكر في الدم كل ساعة لمدة 3 ساعات.

الكشف عن (مقدمات السكر)

يتم الآن إجراء فحوصات للكشف عن ما يعرف بـ (مقدمات السكر) حيث يتم إجراء هذه الفحوصات على الأشخاص المرضى الذين يحتمل أن يصابوا بمرض السكر، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الأشخاص الذين يعانون من خلل في عملية الأيض (متلازمة الأيض) وكذلك السيدات اللاتي أصبن بمرض السكر الحملي من قبل.

للكشف عن (مقدمات السكر) يقوم الطبيب بعمل فحوصات للدم تشمل:

  • قياس مستوى السكر في الدم أثناء فترة الصيام
  • الخضوع لاختبار تحمل الجلوكوز

علاج (مقدمات السكر)

  1. يستطيع الكثير من المصابين بمقدمات السكر الحفاظ على صحتهم والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني من خلال اتباع نمط حياة صحي يمكنهم من تخفيض مستوى السكر في الدم إلى مستوى طبيعي أو حتى منع ارتفاعه.
  2. ينصح الفرد بممارسة الرياضة والمشي لعدة ساعات يوميا لحرق الدهون وتحقيق وزن صحي، كما ينصح أيضا بعدم تناول المشروبات التي تحتوي على السكر الصناعي الضار واستبدالها بالعصائر الطبيعية التي تحتوي على كميات أقل من السكر واتباع نظام غذائي لتقليل الوزن والاستمتاع بصحة أفضل
  3. في بعض الحالات يمكن استخدام الأدوية إذا كان الشخص عرضة للإصابة بمرض السكر، وهذا يشمل الحالات التي تتجلى فيها أعراض مبكرة للسكر أو إذا كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة أخرى مثل الأمراض القلبية والوعائية التي تتأثر بمستوى السكر في الدم ومرض الكبد الدهني ومتلازمة المبيض متعدد التكيس. وفي هذه الحالة، يتم استخدام دواء لعلاج السكر مثل ميتفورمين.
  4. في بعض الحالات المرضية، تعاني الأشخاص من اضطراب في مستويات الكولسترول في الدم، وبالتالي قد يصف الطبيب جرعات صغيرة من الأسبرين كتدبير وقائي مع ضرورة تجنب تناول السكريات بكميات كبيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى