الحالات المرضيةصحة

علاج ألم الرأس من الخلف

ما هي طرق علاج آلام الرأس من الخلف وما هي أسبابها؟ فكثير من الأشخاص يشعرون بصداع في الرأس من الجهة الخلفية في بعض الأحيان، ويمكن التخلص من هذا الصداع باستخدام المسكنات، وإذا كنت ترغب في تخفيف الألم بطرق طبيعية، سنناقش كيفية القيام بذلك

ما سبب حدوث صداع في خلف الرأس

يعرف الصداع بأنه الألم الذي يحدث شعورا بعدم الراحة في منطقة الرأس أو الجبهة أو الجزء العلوي من الرقبة. يحدث الألم في الجزء الخلفي من الرأس بشكل متكرر عادة للكثير من الأشخاص بسبب التعب أو الإرهاق الجسدي، ولا يتعدى ذلك في أغلب الأحيان. نادرا ما يشير الأمر إلى وجود مرض خطير، وهذا يجب أن لا يتم التهاون فيه. إذا كان الصداع وألم الرأس يحدثان بشكل متكرر أو بشكل حاد لا يمكن تحمله، فيجب استشارة الطبيب

كيف تعالج ألم الرأس؟

على الرغم من أن ألم الرأس عادة لا يكون شديدا في الجزء الخلفي، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن الاستعانة بها لتخفيف الألم. يمكنك استخدام المسكنات، ولكن بعض الناس لا يستطيعون تناولها. ومن بين أهم طرق علاج ألم الرأس الخلفي ما يلي:

  • حاول أخذ مسكن للآلام من أي نوع، ولكن لا تتجاوز الجرعة الموصى بها للحد من الآثار الجانبية للدواء، ويفضل استشارة الطبيب لاختيار المسكن المناسب للحالة، خاصة إذا كان المريض طفلا أو كبيرا في السن، ويفضل تناول المشروبات الساخنة والراحة والنوم للتخفيف من الألم الذي يعاني منه الشخص.
  • حاول تغيير حالتك النفسية من خلال المشي أو الجري أو الاستمتاع بالطبيعة في بعض الحدائق، لتغيير حالتك النفسية وتجديد طاقتك، وأهم ما يمكنك فعله هو الابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو الضوضاء.
  • قد يكون التوتر العصبي أو القلق أو المشاكل النفسية هما السبب في ألم الرأس من الخلف، بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم، وفي حالة زيادة الضغط، يجب الرجوع للطبيب للحفاظ على اتزان ضغط الدم والتخلص من الصداع أو التوتر والقلق النفسي.
  • يمكن تدليك الجسم بلطف لتخفيف التوتر العضلي، حيث يقلل التدليك بشكل فعال من الألم.
  • يمكن تخفيف الألم الناجم عن الصداع عن طريق غسل الوجه بالماء البارد وشرب كمية من الماء البارد أيضا.
  • قم بممارسة بعض التمارين الرياضية لتخفيف شدة الألم، حيث يساعد وصول الدم إلى الدماغ على تخفيف الألم الجسدي، وخاصة الصلاة والسجود وضع الرأس على الأرض في وضعية السجود، مما يساعد على تدفق الدم إلى الرأس وتخفيف ألم الرأس.

طرق علاج ألم الرأس من الخلف منزلياً

أهم الزيوت الطبيعية لعلاج ألم الرأس

زيت الكافور: من بين الزيوت الأكثر شهرة في الاستخدام لتخفيف الآلام، يعتبر هذا الزيت مضادا للالتهاب بفضل وجود أكسيد 1 و 8 سينيول، وهو أحد الزيوت الأكثر استعمالا لتخفيف الألم الناجم عن التهابات الجيوب الأنفية ومشاكل التنفس.

زيت اللافندر: يطلق على زيت الخزامى أيضا اسم الزيت اللافندري، وهو من الزيوت القوية المستخدمة لتخفيف الألم، سواء عن طريق استنشاقه بسبب رائحته القوية جدا، أو استخدامه موضعيا على الجزء الخلفي من الرأس، أو تناوله عن طريق الفم

زيت النعناع: يعتبر استخدام هذه الزيوت منتشرا أيضا في تخفيف آلام الرأس وتخفيف التوتر والضغط النفسي والقلق، حيث يعمل على تضييق الأوعية الدموية، مما يساعد على تدفق الدم إلى الجزء الخلفي من الرأس ويخفف من الألم الناشئ عن التهابات الجيوب الأنفية

زيت الريحان: يتم علاج الصداع عن طريق استرخاء العضلات لتقليل التوتر والاكتئاب والحزن

زيت الذهب: يتم استخلاصه من زهرة الذهب وهو يعتبر من الزيوت العطرية المتطايرة التي تستخدم لتخفيف الصداع بسبب احتوائه على مواد مضادة للالتهاب

زيت البابونج: يطلق عليه أيضا اسم زيت الكاموميل، ولديه خصائص مضادة للالتهابات وفي نفس الوقت يخفف الآلام ويهدئ الصداع الشديد

متى تحتاج لزيارة الطبيب؟

في بعض الحالات، يمكن أن يكون الصداع خطيرا لذا يجب استشارة طبيب متخصص أو الذهاب إلى المستشفى فورا لإجراء الفحوصات اللازمة، ومن بين الأعراض الخطيرة الأكثر شيوعا:

  1. قد يشعر المصاب بالصداع بزيادة في معدل ضربات القلب أو ببطء في نبض القلب مع أعراض تشبه الاختناق.
  2. إذا استمر الصداع والألم المصاحب له ولم يستجب الشخص للمسكنات التي يتم تناولها عن طريق الفم أو استمر الصداع لفترة طويلة دون حدوث أي تحسن في الحالة، يجب اللجوء إلى الطبيب فورا.
  3. في حالة حدوث أعراض أخرى بجانب الصداع مثل الدوار أو الغثيان وحدوث القيء
  4. إذا كانت الصداع مستمرا يوميا وكان المصاب بحاجة لتناول المسكنات يوميا لتخفيف الأعراض.
  5. في حالة زيادة درجة حرارة الجسم أو الإصابة بالحمى أو الألم في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو العينين أو الصدر.
  6. في حالة عدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي مثل الذهاب للعمل أو الدراسة أو الأعمال اليومية البسيطة.
  7. إذا كانت نوبة الصداع شديدة لدرجة أنها لا تحتمل، خاصة إذا كان عمر المريض أكثر من 50 سنة.
  8. إذا كان يعاني من سجل مرضي للإصابة بالأورام في الماضي أو أمراض المناعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى