أسأل الخبراءالمراجع

معلومات عن كوكاكولا

هذه المقالة تقدم معلومات مفصلة عن كوكاكولا وأهم منتجاتها. إن مشروب كوكاكولا هو واحد من أشهر المشروبات الغازية التي انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وأصبح العديد من الأشخاص مدمنين على تناوله بشغف، سواء مع الوجبات أو في أي وقت خلال اليوم. من خلال هذا المقال، سنتعرف على بعض المعلومات الهامة التي يجب معرفتها عن مشروب كوكاكولا.

أهم معلومات عن كوكاكولا :

تعتبر كوكاكولا واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في إنتاج المشروبات الغازية. بدأ تصنيع مشروب الكوكاكولا وظهوره أول مرة في عام 1886 في ولاية جورجيا. عند خلط الكوكايين مع المياه الغازية، تم الحصول على هذا المشروب المميز. وعندما تذوقه الناس، وجدوه واحدا من أفضل المشروبات المتميزة في ذلك الوقت. ومن هنا بدأت قصة نجاح كوكاكولا في جميع أنحاء العالم.

معلومات يجب معرفتها عن مشروبات كوكاكولا:

المعلومة الأولى:

تحتوي الكوكاكولا على نسبة عالية من السكر، حيث يعادل خمسة وثلاثون جراما من السكر، وكانت في البداية تحتوي على الكحول قبل تغييرها بالسكر، وتمت إزالة الكحول بشكل كامل، وتؤثر هذه الكمية الكبيرة من السكر سلبا على الصحة، حيث يمكن أن يسبب السمنة والسكري والتسوس.

المعلومة الثانية:

كان السبب وراء اكتشاف مشروب كوكاكولا هو طبيب يحاول اختراع دواء جديد ووضع في البداية مادة مخدرة ولكنها تمت إزالتها لاحقا واستبدالها بالكافيين، ولكن بعض الناس قد يكذبون على هذه الحقيقة ويؤكدون أن كوكاكولا كانت مشروبا كحوليا فرنسيا وانتشرت بعد ذلك وتم خلطها بالكوكايين.

المعلومة الثالثة:

تحتوي الكوكاكولا على نسبة عالية من الحامض الفسفوري، حيث تحتوي زجاجة واحدة من الكوكاكولا على 44 ملي جرام من الحامض، وهذا ما يضيف إلى المشروب الطعم الحامض الذي نشعر به أثناء تناولها، ومن المعروف أيضا أن هذا الحامض يؤثر بشكل كبير على وظائف الكلى.

المعلومة الرابعة:

تحتوي الكوكاكولا أيضا على نسبة عالية جدا من الكافيين، وهذه المادة لها تأثير ضار على الصحة العامة بسبب نسبتها العالية جدا. فزجاجة واحدة من الكوكاكولا تحتوي على ثلاثة وثلاثون ملي جرام من الكافيين، ولذلك ينصح بعدم تجاوز الكمية اليومية المسموح بها لتناول الكافيين والتي تعادل مائتان ملي جرام من الكافيين، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والسلامة.

المعلومة الخامسة:

تحتاج شركة كوكاكولا أيضا إلى أكثر من لترين ونصف الماء لتصنيع لتر واحد فقط من المشروب، وهذا يعني أن الشركة تستهلك كميات كبيرة من الماء لإنتاج كوكاكولا، مما يؤثر على العديد من الجوانب المتعلقة بالماء، حيث يمكن استخدام هذا الماء في الأمور الأخرى الهامة بدلا من صناعة كوكاكولا، ولذلك تقوم شركة كوكاكولا بتقديم العديد من العروض المجانية لمشروبها في بعض الدول الإفريقية مقابل الحصول على الماء الذي تحتاجه أثناء عملية التصنيع.

المعلومة السادسة:

تحتوي أيضا المشروبات الكوكاكولا على كميات كبيرة من مادة الكراميل، والتي تستخدم لتلوين المشروب الغازي والحصول على اللون البني الذي نراه. وتعتبر هذه المادة من المواد المسرطنة والتي تؤثر سلبا على أجهزة الجسم المختلفة.

المعلومة السابعة:

تتواجد مشروبات الكوكاكولا في أكثر من 200 دولة مختلفة، وليس فقط مشروب الكولا المعروف. توفر الشركة العديد من المشروبات المتنوعة وتصدرها إلى العديد من الدول. قد لا ندرك أن تلك المشروبات تنتمي إلى شركة كوكاكولا الشهيرة، حيث تمتلك كوكاكولا حصة سوقية تبلغ 42٪.

المعلومة الثامنة:

الشخص الذي أطلق اسم كوكاكولا على هذا المشروب الغازي هو المحاسب ببمبرتون، وقد قام بتصميم الاسم بشكل أنيق بعد أن جربه واكتشف طعمه المميز والرائع، وما زال هذا التصميم الأنيق الذي صممه هذا الرجل موجودا حتى الآن على جميع عبوات كوكاكولا، حيث يظهر الاسم بشكل جميل وأنيق كما صممه.

المعلومة التاسعة:

تعرض مشروب الكوكاكولا للتقليد في القدم، وقد نجح المقلدون في جعل الكثير من الأشخاص يقبلون عليه، ولذلك قامت الشركة بتعبئة الكوكاكولا في زجاجات مميزة ووضعت اسم وشعار الكوكاكولا المميز لإثبات ذاتها، ولقد نجحت في ذلك بعد انتشار العديد من الإعلانات التابعة للشركة التي حثت على ضرورة الحصول على منتج الكوكاكولا الأصلي.

المراجع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى