دغدغۃ المهبل من أعراض الحمل

فهم دغدغة المهبل ليس معروفا للكثيرين، لكنه يشير إلى تورم وانتفاخ المهبل. إنها مشكلة شائعة تواجهها الكثير من النساء في فترة معينة من حياتهن. قد يعاني النساء من هذه المشكلة دون علمهن، ولكن في الحقيقة، تكون دغدغة المهبل وانتفاخه مزعجة للنساء وتحتاج إلى اهتمام فوري. يجب على المرأة القراءة بشكل كثيف لتكتسب الوعي الكافي للتعامل مع تورم المهبل ومساعدتها في التعامل مع هذه المشكلة خلال فترة الحمل.

قد يحدث انتفاخ في المهبل لدى النساء الحوامل، وقد يستمر لفترة معينة ويختفي بدون علاج، وعادة ما يكون الانتفاخ حول فتحة الفرج من الجانبين، ويحدث بسبب تراكم الإفرازات المخاطية في كيس غدة البارثولاينن، وهي غدد تقع على جانبي فتحة المهبل وتساهم في ترطيب المهبل وتنعيمه.

دغدغۃ المهبل من أعراض الحمل :

من الممكن أن يأتي مع تورم المهبل بعض الأعراض الأخرى منها:

• الألم الشديد.
• الاحمرار والانتفاخ.
• قد تحدث ظهور بثور أو قرح قد تنزف.
• قد يصاحبها أيضا إفرازات مهبلية كثيرة، وقد تكون هذه الإفرازات منتظمة أو دورية، وقد تكون لها رائحة كريهة، وتؤثر سلبا على نظافتك الشخصية ونظافة المهبل.
• أشارت بعض الأمهات الحوامل أيضا إلى أن حكة المهبل وتورمه يمكن أن يتداخل مع التبول وعادة ما يصاحبه شعور بالحرقة أثناء التبول.
• أعراض لدغدغة المهبل وانتفاخه تتمثل في الشعور بالحكة في المنطقة المتضررة.

إذا لاحظت المرأة الحامل تلك الأعراض، يجب عليها زيارة الطبيبة النسائية على الفور، فهذه الأعراض لا يجب معالجتها ذاتيا، حتى وإن كانت أعراضها غير شديدة. يمكن أن تكون هذه العلامات دليلا على العديد من الأمراض الخطيرة.

أسباب دغدغة المهبل وتورمه أثناء الحمل؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تورم المهبل أثناء فترة الحمل، وسنذكر بعضها لكم

النظافة الشخصية:

قد يؤدي إهمال النظافة الشخصية إلى انتشار البكتيريا في منطقة المهبل ويسهم في نمو الميكروبات بسهولة، وقد يتسبب في التهاب المهبل.

العدوى الفيروسية:

من المتعارف عليه أن الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية، عادة ما تنتشر في منطقة المهبل في الجسم، وتزداد خاصة في حالة انخفاض درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، التي توفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا فيها.

الاتصال الجنسي:

يمكن أن تزداد أعداد الأمراض التي تنتقل بين الزوجين من خلال الاتصال الجنسي، ومن أكثر هذه الأمراض انتشارا التهابات المهبل ومرض السيلان، وتوجد تلك البكتيريا في منطقة المهبل، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهاب وظهور أعراض حكة المهبل.

مستحضرات تسبب الحساسية:

من الواضح للجميع أن المستحضرات الكيميائية مثل كريمات إزالة الشعر أو مساحيق الطهارة قد تسبب حساسية في البشرة، مما يؤدي إلى تهيج الجلد في المنطقة التناسلية. هذه المنتجات قد تسبب حكة شديدة وتهيجا في البشرة، وتسبب أيضا احمرار والتهاب في المنطقة التناسلية.

تغييرات في الهرمونات:

من الممكن أن تؤدي تغيرات الهرمونات أيضا إلى زيادة إفرازات المهبل وتورم بطانته الداخلية، بالإضافة إلى ذلك، يحدث تغير في الهرمونات واضطراب في الجسم خلال فترة الحمل، مما قد يزيد من نمو البكتيريا وحدوث العدوى التي تسبب حكة المهبل.

كيفية علاج دغدغة المهبل:

• إذا لاحظت السيدة الحامل التهاب المهبل في جميع أجزائه مع احمرار شديد في منطقة المهبل، يجب أن تعالج الحكة لمنع انتشار البكتيريا في المهبل بأكمله.
• من الضروري عدم غسل المنطقة المصابة أثناء الانتفاخ، لكي لا تنتشر العدوى في أماكن أخرى، وفي مناطق مختلفة، ولكن هذا لا يعني أن تهملي نظافتك الشخصية.
• تجنبي العلاج الذاتي ولا تحاولي علاج نفسك بطرق تقليدية في المنزل، خاصة أثناء الحمل، لأن العديد من المضادات الحيوية والأدوية المضادة للبكتيريا قد تسبب آثارا سامة إذا تم استخدامها بدون استشارة الطبيب.

طرق علاج دغدغة المهبل طبياً:

في البداية، يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني ويصف لك العلاجات المناسبة لحالتك، مثل المضادات الحيوية. لا يجب تناول أي مضادات فطرية عن طريق الفم أثناء فترة الحمل، لذا يجب استخدام كريمات موضعية كأفضل حل لعلاج التهاب المهبل إذا انتشرت العدوى في الجسم. قد يلجأ الطبيب إلى استخدام مضادات حيوية ذات فعالية أقل حتى لا تضر بالجنين.

طرق علاج دغدغة المهبل طبيعياً:

على الرغم من أن استشارة الطبيب هي أفضل علاج لهذه الحالة، إلا أنه من الممكن تجربة العلاجات المنزلية لتخفيف الألم، ولكنها لا تستبعده ومنها:

• المياه الباردة:

• لتخفيف آلام المهبل، يمكنك عمل كمادات من الماء البارد للمساعدة في تقليل التهابات المهبل التي تسبب التورم وتخفيف الألم.

• الثوم:

  الثوم هو واحد من أفضل العلاجات العشبية لأنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة التي تساهم في التخلص من الفطريات. يمكنك وضع عجينة من الثوم المهروس على المنطقة المتضررة، وستلاحظين تحسنا في ظرف قليل، وقد يهدأ الورم قليلا.