اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد

حلم الإنجاب هو حلم كل النساء والرجال أيضا، ولكن يجب أن يكون لدى المرأة تبويض جيد لتحقيق هذا الحلم وتحقيقه، حيث تعتبر البويضة أساس تشكيل الجنين، لذلك يلجأ العديد من النساء اللواتي يعانين من ضعف التبويض أو مشاكل في إطلاق البويضة من المبيض إلى تناول حبوب الكلوميد، ولكن لا يزال هناك مشكلة في عدم وعي الكثير من النساء بأعراض التبويض الجيدة التي تحدث بعد تناول حبوب الكلوميد، ومتى يبدأ التبويض.

اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد:

يقوم جسم المرأة بإعطائها العديد من العلامات والإشارات التي تؤكد لها أنها في فترة التبويض، وكلما كان التبويض جيدا كانت العلامات أقوى. وعندما تتعرف السيدة على هذه العلامات، تزداد فرصتها في الحمل، بعد تحديد الموعد المناسب للعلاقة الزوجية من أجل المساهمة في زيادة نسبة الخصوبة لدى السيدة. إذ تستمر هذه الأيام لمدة 4 أو 5 أيام فقط في الشهر. ومن بين أعراض التبويض الجيد بعد تناول الكلوميد هي:

يشعر الشخص بألم في منطقة البطن التي يخرج منها البويضة، حيث تخرج البويضة من أحد المبيضين كل شهر، وكلما كانت عملية التبويض جيدة، زاد الألم.

يحدث ارتفاع طفيف في حرارة الجسم عند اقتراب أيام التبويض ونزول البويضة في الرحم. يزيد مستوى حرارة السيدة بنصف درجة فقط، ويستمر هذا الارتفاع لمدة يومين أو ثلاثة لكن قد لا تشعري به. لذلك، يمكنك مراقبة حرارة جسمك لتحديد وقت التبويض.

زيادة في كمية الإفرازات نتيجة لزيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم ، وتصبح الإفرازات سائلة ولكن أقل لزوجة ، وعادة ما تكون شفافة وفاتحة ، وتكون الإفرازات كثيرة جدا خلال هذه الفترة وأكثر غزارة من أي وقت آخر في الشهر.

عندما تقترب أيام التبويض، يصبح الرحم طريا ولينا على عكس الأيام العادية ويكون في وضع أعلى، ويستطيع السيدة معرفة ذلك عن طريق لمس منطقة البطن من الأسفل.

تحدث تغييرات في الحالة المزاجية ورغبة السيدة في جذب زوجها والرغبة في العلاقة الزوجية، وهذا شعور طبيعي وغير مرغوب فيه من قبل السيدة، حيث أن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين نتيجة للتبويض الجيد يجعل جسدها مستعدا للحمل والاستعداد للتخصيب.

قد يشعر الشخص بألم في الثدي قبل أيام التبويض، ولكن يمكن أن يحدث الألم بعد انتهاء أيام التبويض وحدوث الحمل، وهذه علامة جيدة على الحمل.

في بعض الأحيان، يمكن أن ينزل بعض قطرات من الدم الفاتح التي تكون مائلة إلى اللون الوردي، وهنا تكون البويضة جاهزة للتخصيب وفي أقوى حالتها، لذلك إذا لاحظت هذا العلامة، يجب أن تحدث علاقة زوجية فورا.

ستحدث تغييرات في حاسة الشم والتذوق، وقد يصاحبها صداع خفيف وغثيان، ولكن هذه الأعراض ليست موجودة لدى جميع السيدات.

قد يحدث لدى بعض السيدات انتفاخ في البطن نتيجة تجمع السوائل في منطقة الرحم، مما يسبب شعورا بالمغص وانقباضات الرحم مثل الألم قبل الدورة، ولكنها أخف.

ولكن بعد معرفة علامات التبويض الجيد بعد تناول الكلوريد هناك بعض المعلومات والحقائق الهامة التي يجب على كل سيدة أن تعرفها جيداً عن التبويض وهي:

يجب عليك أن تعلمي، عزيزتي المرأة، أن البويضة تظل في الرحم لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد خروجها من المبيض، وأن التبويض عادة ما يحدث بين اليوم الحادي عشر والسادس عشر من بداية الدورة، لذا يجب أن تتأكدي من وجود علاقة زوجية خلال هذه الفترة لزيادة فرصة الحمل.

في كل شهر يفرز كل مبيض بويضة واحدة ناضجة وجاهزة للتخصيب، لذا يجب عدم تفويت أيام التبويض دون ممارسة العلاقة الزوجية الكاملة.

في حالة عدم تخصيب البويضة خلال 24 ساعة، تتحلل وتمتص في بطانة الرحم، وهناك بعض النساء اللاتي لا يحدث لديهن تخصيب جيد أو خروج بويضات كل شهر، لذا يجب متابعة تخصيب البويضة عن طريق السونار لمعرفة الوقت المناسب للعلاقة الزوجية.

يجب أن تعلمي أن فترة التبويض تتأثر بالحالة النفسية والمزاجية وأن التوتر والقلق قد يؤديان إلى بويضة غير صالحة، أو قد يتسببان في طرد الحيوانات المنوية وامتصاصها من الرحم.

عادة ما يستغرق انغراس البويضة الملحقة ما بين ستة أيام إلى 12 يوما بعد التبويض، لذا لا تستعجلي في إجراء اختبار الحمل.

يجب عليك، سيدتي، أن تعرفي مدة الدورة الشهرية لديك وتسجيل أول يوم لنزول الدم في الدورة، وذلك لمعرفة تاريخ التبويض الصحيح، حيث أن انتظام وطول فترة الدورة الشهرية يجعل أيام التبويض مختلفة في كل شهر، فإذا كانت الدورة لديك تأتي كل 28 يوما، فإن أيام التبويض لديك ستختلف عن السيدة التي تأتي لها الدورة كل 30 يوما.