سنن مهجورة صحيحة

جاء رسولنا العظيم برسالة الإسلام، وبوحي من الله نزل عليه القرآن، وهو دستور خالد للعالمين، ومن السنة الشريفة ما يعزز القرآن ويفسره ويؤكده، فرسول الله لا يتكلم عن هواه، بل كل ما قاله أو فعله في سنته هو حق، وكثير من الغرب يدرسون الإسلام للتحقق من هذا الدين العظيم، ويستغربون من تصرفات رسولنا الكريم وتوجيهاته وكل ما جاء عنه من قول وأثر وفعل، وتم تأكيد صحة كل هذه الأمور علميا في زماننا الحالي، ورأوا أن الإسلام تقدم في جميع المقاييس الصحية قبل 1400 سنة، وأن كل ما نهى عنه الرسول في أحاديثه هو فعل يضر بالإنسان.

سنن مهجورة :

في ظل بعد أبناء الأمة الإسلامية عن دينهم والتفاتهم لأفعال أبناء الغب ومحاولتهم تقليدهم، كل ذلك أدى إلى وجود فجوة حقيقية بين التصرفات والأعمال التي أمرنا بها الإسلام وأوصانا بها الرسول وقام بها، لذا هناك عدد من السنن النبوية التي تم تركها من قبل المسلمين، في حين كانت الصحابة للرسول الله ملتزمين بها كثيرا، ثم تراجع الالتزام بها تدريجيا حتى وصلنا إلى حياتنا الحالية التي تخلو من الكثير من السنن، وإذا قمنا بفحصها سنتمكن من العثور على الكثير من الخير فيها وأعظم الدلائل، هذه السنن المهجورة عبارة عن أعمال صغيرة لذلك تم تركها من قبل المسلمين، ولكنها تحمل الكثير من الأجر والثواب العظيم.

من أهم السنن المهجورة ما يلي :

• السواك: وفيما يتعلق بعائشة، قالت: كان رسول الله يستخدم السواك عندما يدخل منزله. وقد تم تأكيد علميا أن السواك يعمل كمطهر للفم لمدة 6 ساعات، بينما معجون الأسنان لا يدوم لأكثر من ساعة.

• قتل الوزغ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل وزغة في ضربة أولى كتب له 100 حسنة وفي الضربة الثانية 70″، والسبب وراء ذلك هو أن الوزغ كان ينفخ النار على سيدنا إبراهيم عليه السلام وهذا يسبب الأذى، وأيضا إذا قلت عليه بالعصا أو الحجر أو باليد، فكل ذلك يحسب للشخص بالأجر.

• بدء لبس النعال باليمين: عن أبي هريرة قال: قال عليه السلام: إذا ارتدى أحدكم حذاء فليبدأ بالقدم اليمنى وإذا خلعه فليبدأ بالقدم اليسرى.

• نفض الفراش قبل النوم: عن أبي هريرة، قال الرسول الله: “إذا دخل أحدكم فراشه، فليأخذ إزاره ولينفضه على فراشه ويسم الله، فإنه لا يعلم ما يكون تحته على الفراش”. وتمت دراسة علمية تؤكد وجود حشرة صغيرة، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تشبه الذرة وتوجد على الوسادة، ولا تموت أو تزول إلا بالنفض، ولذلك أمر الرسول بالنفض.

• الدعاء عند لبس ثوبٍ جديد: قال عليه السلام: “من لبس ثوبا وشكر الله على كسوته ورزقته من غير تعب منه ولا قوة، فسيغفر له ما مضى من ذنبه وما يأتيه من ذنبه.

• قيام الليل ولو بعشر ركعات: قال عليه السلام: “من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين”.

• الصلاة بالنعل: قد يستغرب البعض من هذا السنة، ولكن الرسول عليه السلام كان يصلي في نعليه، وقد قال عليه السلام: “خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم”.

سنن النوم :

• النوم على وضوء:قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه: “عندما تأتي إلى فراشك، فافعل الوضوء للصلاة، ثم اضطجع على جانبك الأيمن… الحديث .

• قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم: حكم عائشة رضي الله عنها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان عندما يذهب إلى فراشه في كل ليلة، يجمع كفيه ثم ينفث فيهما، ثم يقرأ فيهما: “قل هو الله أحد” و “قل أعوذ برب الفلق” و “قل أعوذ برب الناس”، ثم يمسح بهما جسده قدر استطاعته، يبدأ بهما من رأسه ووجهه، ويمررهما على جسده ثلاث مرات. [رواه البخاري: 5017]

• التكبير والتسبيح عند المنام :عن علي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلبت منه فاطمة رضي الله عنها خادما: “ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا اضطجعتما على فراشكما أو اتخذتما مضاجعكما، فكبرا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، وحمدا ثلاثا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم.” [متفق عليه: 6318 – 6915]

• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي” أو دعا، سيجيب له. إذا توضأ وصلى، ستقبل صلاته.” (رواه البخاري: 1154).

• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد :الحمد لله الذي يحيينا بعدما يميتنا، وإليه المصير” [رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: 6312] .

سنن السفر :

• اختيار أمير في السفر:عن أبي سعيد وأبي هريرة – رضي الله عنهما – قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليعين أحدهم” [رواه أبو داود: 2608] .

• التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول:عن جابر – رضي الله عنه – قال: كنا إذا صعدنا نكبر، وإذا نزلنا نسبح [رواه البخاري: 2994]. يجب أن نكبر عند التسلق ونسبح عند النزول وانحدار الطريق.

• الدعاء حين نزول منزل: قالت خولة بنت حكيم – رضي الله عنها – : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من هذا المنزل.” [رواه مسلم: 6878] .

• البدء بالمسجد إذا قدم من السفر:عندما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- من رحلته، كان يبدأ بالدخول إلى المسجد ويصلي فيه.” [ متفق عليه: 443-1659 ] .

الذكر والدعاء :

• الإكثار من قراءة القرآن: قال أبو أمامة الباهلي – رضي الله عنه -: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه” [رواه مسلم: 1874].

• تحسين الصوت بقراءة القرآن:عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت، الذي يتغنى بالقرآن بصوت عال” [متفق عليه: 5024 – 1847].

• ذكر الله على كل حال:قالت عائشة – رضي الله عنها -: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يذكر الله في جميع الأوقات .

• التسبيح:وفيما يتعلق بجويرية رضي الله عنها، فقد ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها في الصباح بعد أن صلى الصبح، وهي في مسجدها. ثم عاد بعد أن أضحى وهي لا تزال جالسة، فسألها: “هل لا تزال على نفس الحالة التي تركتك عليها؟” فأجابت بنعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لقد قلت بعد فراقك أربع كلمات ثلاث مرات، ولو وزنت بما قلت منذ ذلك اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد ما خلق، ورضا نفسه، ووزنة عرشه، ومداد كلماته.” تم نقل هذا الحديث من قبل مسلم في رواية رقم 2726

• تشميت العاطس:عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم” [رواه البخاري: 6224]

•  الدعاء للمريض:عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على رجل يقيء، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا بأس طهور، إن شاء الله)) [رواه البخاري: ٥٦٦٢]

• وضع اليد على موضع الألم، مع الدعاء: قال عثمان بن أبي العاص، رضي الله عنه، إنه شكا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من وجع يشعر به في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ضع يدك على المكان المؤلم في جسدك وقل: بسم الله، ثلاث مرات، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأخاف.” [رواه مسلم: 5737]

• الدعاء عند سماع صياح الديك، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: عندما تسمعون صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملاكا، وعندما تسمعون نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطانا .

• الدعـاء عند نزول المطر:وفقا لعائشة -رضي الله عنها-، عندما يرى النبي مطرا يقول: “اللهم اجعله صيبا نافعا” [رواه البخاري: 1032] .

سنن متنوعة :

• طلب العلم:عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من اتبع طريقا يسعى فيه للحصول على العلم، ييسر الله له طريقا إلى الجنة” [رواه مسلم: 6853] .

•  الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً:عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك، وإلا فارجع” .

• تحنيك المولود : قال أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-: لقد أنجبت غلاما، فأتيت به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة… الحديث

• التحنيك: هو مضغ طعام حلو وتحريكه في فم الرضيع، ويفضل أن يكون التحنيك بالتمر.

• العقيقة عن المولود:عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نعق عن الجارية شاة، وعن الغلام شاتين” [رواه أحمد: 25764] .

• كشف بعض البدن ليصيبه المطر:عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: عندما كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تساقط المطر علينا. قال: فقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحاول أن يحجب نفسه بثوبه حتى يصيبه المطر. فسألنا: يا رسول الله! لماذا فعلت هذا؟ قال: “لأنه حديث عهد بربه” [رواه مسلم: 2083]. حاول أن يحجب نفسه بثوبه يعني: كشف جزءا من جسده.

• عيادة المريض:عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يتوقف في خرفة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .

•  التبسم:عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال لي النبي – صلى الله عليه وسلم -: لا تستهين بالمعروف، حتى لو التقيت أخاك بوجه طلق .

•  التزاور في الله :عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فوضع الله له ملكا يراقبه على الطريق، وعندما اقترب منه سأله: أين تريد؟ فقال: أريد أخا لي في هذه القرية. فسأله: هل لك تأثير إيجابي على حياة هذا الأخ؟ فقال: لا، ولكني أحببته في الله. فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يحبك كما أحببته فيه.

• إعلام الرجل أخيه أنه يحبه:عن المقدام بن معدي كرب – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: إذا أحب أحدكم أخاه، فليخبره أنه يحبه .

• رد التثاؤب: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاؤب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان”.

• إحسان الظن بالناس:حكى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “احذروا الظن، فإن الظن أكذب الأحاديث” [متفق عليه: 6067-6536] .

• معاونة الأهل في أعمال المنزل:أخبرنا الأسود قائلا: سألت عائشة (رضي الله عنها) عما كان يفعل النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيته؟ فقالت: “كان يكون في خدمة أهله، وعندما يحضر الصلاة يخرج للصلاة” [رواه البخاري: 676] .

• سُنن الفطرة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب” [ متفق عليه: 5889 – 597 ] .

• كفالة اليتيم:عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)). وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى. [رواه البخاري: 6005] .

•  تجنب الغضب:عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، فقال: “لا تغضب”، وكرر ذلك مرارا، فقال: “لا تغضب” [رواه البخاري: 6116] .

•  البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله… ومنهم من ذكر الله سرا ففاضت عيناه.

• الصدقة الجارية:عندما يموت الإنسان، يتوقف عمله باستثناء ثلاثة أشياء: صدقة جارية، أو علم يستفيد منه، أو ولد صالح يدعو له.” [رواه مسلم: 4223]

• بناء المساجد: قال عثمان بن عفان – رضي الله عنه – عندما بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم زادتم كثيرا ولكني سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: “من بنى مسجدا، يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة”

• السماحة في البيع والشراء:عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “رحم الله رجلا سمحا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى” [رواه البخاري: 2076]

• إزالة الأذى عن الطريق:روى أبو هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بينما رجل كان يسير في الطريق، وجد غصنا شائكا على الأرض، فأزاحه جانبا، فشكر الله له وغفر له.” (رواه مسلم: 4940)

• الصدقة : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوة حتى تكون مثل الجبل) [متفق عليه: 1410-1014]

• الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: قال النبي: “ما العمل في أيام أفضل من أيام العشر؟” قالوا: “وماذا عن الجهاد؟” فقال: “لا الجهاد، إلا للشخص الذي يخاطر بنفسه وماله ولا يعود بشيء

• قتل الوزغ :عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك)) [رواه مسلم 8547]

• النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كفى بالإنسان إثما أن يحدث بكل ما سمع” [رواه مسلم: 7]

• إحتساب النفقة على الأهل:عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها، فإنها تعتبر له صدقة. [رواه مسلم: 2322]

• الرَّمَل في الطواف:عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: (( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا طاف الطواف الأول، خب (أي: رمل) ثلاث مرات ومشى أربع مرات… الحديث )) [متفق عليه: 1644- 3048]، والرمل: هو التسريع في المشي مع اقتراب الخطوات. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة، سواء كان حاجا أو معتمرا.

• المداومة على العمل الصالح وإن قل:وفقا لعائشة رضي الله عنها، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأعمال المحببة إلى الله؟ فأجاب: “أدمها وإن كانت قليلة”