أسباب ضعف الإنتصاب وعلاجه

من المتعارف عليه أن ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب بقوة ولفترة كافية، لكي يتم العلاقة الجنسية بنجاح، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الانتصاب، القيام بالعلاقة الحميمية يصبح من الأشياء الصعبة، وهناك الكثير من الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة بعد سن الأربعين، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن هناك نسبة تتراوح بين 18 إلى 30 مليون شخص يعانون من ضعف الانتصاب.

هل يوجد علاقة بين الرغبة الجنسية وضعف الإنتصاب؟

على الرغم من اعتقاد بعض الناس بأن مريض ضعف الانتصاب يعاني من مشاكل في الرغبة الجنسية، إلا أنه يتمتع برغبة جنسية ممتازة، ولكن أعضاؤه التناسلية تفشل في الاستجابة لرغبته، وفي معظم الحالات يعانون من مشاكل جسدية.

ما هي أعراض ضعف الإنتصاب؟

• يعاني المريض من ضعف الانتصاب وعجزه عن ممارسة العلاقة الزوجية بالشكل الكامل.
• لا يتمتع المريض بأي قدرة على الانتصاب وهذا الحال يستمر لفترة طويلة.
• عدم قدرة الرجل على بدء الانتصاب.
• ضعف الرغبة الجنسية للمصاب.

الرجال الأكثر عرضة لضعف الإنتصاب:

قد يعاني أكثر من 40% من الرجال من ضعف الانتصاب بعد سن الأربعين، وتزداد نسبة الخطر في الإصابة بضعف الانتصاب بعد سن 70 إلى 70%، ولكن ذلك لا يعني أن ارتفاع سن الرجل يؤدي إلى ضعف الانتصاب، بل يعتبر ضعف الانتصاب مرتبطا بالأمراض التي لها علاج فعال في أي فئة عمرية.

كيف تتم الإصابة بضعف الانتصاب؟

عادة ما يعاني الرجال من ضعف الانتصاب عندما تمتلئ الأجزاء الاسفنجية داخل القضيب بالفجوات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف الانتصاب، وهذه مهمة يقوم بها المخ وأعصاب الجهاز التناسلي، وأي عائق يمنع هذه المهمة يعتبر ضعف الانتصاب.

أسباب ضعف الإنتصاب :

• إذا كان المريض يعاني من بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، فإن 50% من مرضى السكري يعانون من ضعف الانتصاب.
• يعاني من أمراض في القلب والأوعية الدموية.
• تصلب الشرايين.
• أمراض الكلى ومشاكلها.
• يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
• السمنة المفرطة وتجمع الدهون في مناطق محددة.
• ارتفاع ضغط الدم بصفة مستمرة.
• التصلب متعدد الأنواع.
• اضطرابات وخلل في الهرمونات.
• أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب هي العادات السيئة التي تؤثر سلبا على الأوعية الدموية، ومن أبرز هذه العادات التدخين المستمر وتناول الكحول وتعاطي الأدوية بدون سبب وتناول المخدرات، وكل هذه العادات تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في القضيب، مما يؤثر سلبا على القدرة على الانتصاب.
• بعض الأدوية التي يتم استخدامها في علاج تضخم البروستاتا، وكذلك إجراء عمليات جراحية في الأعضاء التناسلية تؤدي إلى ضعف الانتصاب.
• أيضا، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والمهدئات إلى ضعف الانتصاب، ومن الضروري استشارة الطبيب جيدا قبل البدء في تناول هذه الأدوية.
• هناك العديد من الأسباب النفسية التي نسبتها تتراوح حوالي 20% وأكد الخبراء أن ذلك قد يعود إلى القلق والضغط النفسي والذي يسبب الاكتئاب والتوتر العقلي والجسدي، بالإضافة إلى العضلي.

تشخيص ضعف الإنتصاب:

يتم تشخيص حالة ضعف الانتصاب من خلال عدة طرق منها:

• الكشف الطبي:

سيقوم المريض بزيارة الطبيب وسيتم طرح بعض الأسئلة من قبل الطبيب حول أعراضه وبداية حدوثها، ثم سيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للتعرف على أي علامات قد تشير إلى قصور في الأوعية الدموية التي تمنع تدفق الدم إلى القضيب بشكل صحيح.

• الفحص المعملي:

  يتم ذلك عن طريق قياس هرمون التستوستيرون، وإجراء تحليل دم شامل، وقياس نسبة الكوليسترول الضار، وقياس وظائف الكبد.

مضاعفات ضعف الإنتصاب:

• قد يشعر الشخص المصاب بالتوتر والقلق بشكل مستمر بسبب أسباب تافهة.
• الإصابة بالاكتئاب الحاد.
• الملل والارتباك في العلاقة الزوجية وإثارة المشاكل
• تأخر الحمل.

كيفية علاج ضعف الإنتصاب:

من الممكن علاج ضعف الانتصاب في الحالات البسيطة من خلال تجنب عاداتنا اليومية السيئة، مثل الإقلاع عن التدخين، وخسارة الوزن، والاهتمام بممارسة التمارين الرياضية، وقبل تناول أي أدوية يجب استشارة الطبيب.

علاج ضعف الإنتصاب بالأدوية:

تعتبر الفياجرا من أشهر العلاجات المعروفة وتستخدمها الكثير من الرجال لعلاج ضعف الانتصاب، ولكنها ليست العلاج الوحيد الفعال في هذا المجال، وهناك العديد من الأدوية التي تساهم في تحسين الدورة الدموية في القضيب.

أجهزة الضخ:

يتم استخدامه عن طريق وضع القضيب داخل أنبوب اسطواني، ثم يقوم الأنبوب بشفط الهواء الذي يسبب ضغطا سلبيا على القضيب، وقد يساعد في تدفق الدم إليه وفي النهاية يؤدي إلى انتصاب القضيب.

العلاج  البديل لضعف الانتصاب:

قبل استخدام أي شيء، يجب استشارة الطبيب أولا. ومن الأمور المحظورة تماما ملاحقة إعلانات التلفزيون والإنترنت، فكل هذه الأساليب وسيلة لخداع الناس وجذبهم. ومن الأساليب البديلة المهمة مساعدة شريكتك في الحياة لتجاوز هذه المشكلة بسلام. فالزوجة لها دور هام في تخفيف القلق والتوتر، ويجب أن يكون هناك تفاهم في معالجة المشكلة.