شكل المشيمة في الشهر الأول

تفضلي بمعرفة شكل المشيمة في الشهر الأول وتطورها المتعاقب، بالإضافة إلى مراحل نمو الجنين. فمن المعروف أن جسم الإنسان بشكل عام يتكون من عدة أجهزة مختلفة، ومع ذلك، تظل الخلية هي الوحدة البنائية والأساسية للجسم. وتتألف الخلية من عدة أجزاء تسمى عصيات خلوية. والجزء الأهم في الخلية هو النواة، التي تعتبر المركز الرئيسي للخلية وتتحكم فيها. وتحتوي النواة على العديد من الصبغيات والكروموسومات التي تحمل الجينات البشرية، وذلك من خلال الحمض النووي. وتتكون الكروموسومات البشرية من 23 زوجا من الكروموسومات و22 صبغيا، بالإضافة إلى زوج واحد يحدد الجنس، سواء ذكرا أم أنثى. وبالإضافة إلى ذلك، يتم توريث صفة الآباء.

مرحلة حدوث الحمل:

• حيث تدوم فترة الدورة الشهرية في المتوسط لحوالي ثمانية وعشرين يوما، حيث تبدأ من اليوم الأول لظهور الحيض، وخلال فترة التبويض لدى المرأة حيث تستمر نمو البويضات في المبيض، وعادة ما تحدث واحدة من البويضات التي تسمى بـ حويصلة غراف في منتصف الدورة، استعدادا لإطلاق البويضة لتكتمل عملية الإباضة، وتستمر هذه العملية لعدة دقائق، ثم تسقط البويضة من المبيض إلى الأنبوب الرحمي، حيث يتم القبض عليها داخل قناة فالوب، ومن ثم يتحلل بقية الحويصلات وتتحول إلى الجسم الأصفر، أي الغدة التي تفرز البروجستيرون، وإذا تم الإخصاب، فإن هذا الهرمون يساهم في تطور المراحل الأولى للجنين.
• بعد ذلك، تنتقل البويضة عبر قناة فالوب إلى الرحم، حيث تكون جاهزة للتخصيب لمدة تقريبية تصل إلى 24 ساعة، فإذا تم الجماع في هذا الوقت، يمكن أن يصل حوالي مئة مليون من الحيوانات المنوية لمقابلتها، وتتكون البويضة من رأس وذيل وجزء وسطي لكل حيوان منوي، وتستغرق الرحلة إلى البويضة حوالي 45 دقيقة، حيث يموت معظم الحيوانات المنوية، وتبقى حوالي 200 منها حية، ويحدث اللقاء في قناة فالوب الأوسع، وقد تحاول الحيوانات المنوية اختراق جدار البويضة المكون من النواة والبلازما السيتوبلازمية، وتحيط بها غلاف شفاف وتاج شعاعي، وعندما ينجح أحد الحيوانات المنوية في اختراق السيتوبلازم، يعتبر ذلك بداية الحمل.

شكل المشيمة في الشهر الأول:

وجميعنا ندرك أن المشيمة هي جزء أساسي في فترة الحمل، بل إنها الجزء الأساسي الذي يطور الجنين بشكل طبيعي ويغذيه بشكل صحي عن طريق الأم. وهي جزء مرتبط بالرحم وتتطور خلال فترة الحمل. وإضافة إلى ذلك، تقوم المشيمة بتوفير الأكسجين والتغذية الصحية للجنين وتمنعه من التلوث.

في خلال الأسبوع من حدوث الإخصاب سوف تجد البويضة المخصبة في طريقها إلى الرحم، وتكون البويضة بحجم رأس القلم تقريبا، وفي غضون أيام قليلة قد تتراص الخلايا داخل البويضة نفسها، في مجموعات وتصبح كتلة من الخلايا الداخلية جنينا، ولكن يتكون الكيس الأمينوسي من الخلايا الخارجية والمشيمة، وقد يتحطم الغلاف الواقي للبويضة في نهاية التفقيس وتختفي داخل جدار الرحم الذي ينبض بالحياة، وبحلول الأسبوع الخامس تقريبا يكون الطفل مكتملا، وقد يبدأ بحبة سمسم، حيث تبدأ الخلايا التي تم تشكيلها سابقا في الكتلة الداخلية للبويضة المخصبة عملية التنظيم والترتيب لتمنح الجنين الصغير هيكلا، وقد تبدأ في تشكيل أعضائه الأولية، ويمكن رؤية دماغ الطفل والحبل الشوكي، من خلال بشرة شفافة نصفية، وفي هذا الوقت يبدأ الجهاز الدموي في التكون لدى الجنين، وكذلك يبدأ قلبه في الخفقان، حيث يبدو الجنين مشابها لفرخ الضفدع الصغير ولكن بشكل إنساني، ويقوم بسحب العناصر الغذائية والأكسجين عبر المشيمة والحبل السري.

أوضاع المشيمة الطبيعية:

تتوفر العديد من الوضعيات الطبيعية للمشيمة، مثل أن تكون في الجزء الأمامي أو الجزء الخلفي، أو على الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر. ومع ذلك، من الأهمية أن تكون المشيمة في الجزء العلوي، وقد توجد أيضا في الجانب العلوي لجدار الرحم.

ما هي مشكلة المشيمة النازلة:

تعاني من العديد من المشاكل ومن الممكن أن تحتاج لولادة قيصرية، وفي هذا الوقت تسد عنق الرحم وغالبا ما يخشى الكثير من النساء من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، ولكن عند اكتشافها في الأشهر الأخيرة من الحمل، قد يحدث انفصال المشيمة قبل الولادة، ولكن هذا الوضع ليس خطيرا.

الأسباب التي تؤدي لنزول المشيمة:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض المشيمة ومن أكثر الأسباب شيوعا:

1. إذا كانت المرآة الحامل تعاني من السكر أو الضغط.
2. إذا كانت المرآة حامل بتوائم.
3. إذا كنت تعرضت في السابق لأي عمليات في الرحم.
4. أو إذا تعرضت لصدمة قوية في البطن أثناء فترة الحمل.
5. أو تعرضها لحادث أو عنف أسري.

طرق التعامل مع المشيمة النازلة:

يجب على المرأة أن تلتزم بالراحة التامة في السرير منذ اكتشافها وحتى موعد الولادة، وتمنع من السفر والقيادة والمشي لمسافات طويلة ولا تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها، حتى تلد بسلام.