ما هي اسباب فيروس ب واعراضه وكيفية الوقايه منه ؟
تعرف بالتفصيل على ما هو فيروس بي وأسباب إصابة الكبد به وأعراضه وطرق الوقاية، حيث يعتبر الكبد أحد الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان التي يمكن أن يصاب بفيروس بي ويؤثر على حياة الشخص، فما هي أسباب الإصابة وما هي المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الإصابة به؟
ما هو فيروس بي؟
فيروس بي هو واحد من الفيروسات الخطيرة التي يمكن أن تصيب الكبد، ويهاجم خلايا الكبد ويتسبب في تلفها، ويقوم الجسم بمقاومة العدوى ومكافحة الفيروس، ولكن يؤدي ذلك إلى تلف الخلايا وتضعيف المناعة بسبب تدمير الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى إصابة حملة فيروس بي بالتهابات الكبد
ما أسباب الإصابة بفيروس بي؟
يمكن لفيروس بي أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق نقل الدم أو ممارسة الجنس من خلال السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو غيرها من إفرازات الجسم، كما يمكن أن ينتقل عن طريق البول أو البراز أو الدموع في حالات معينة
- استخدام أدوات طبية مثل الإبر المستخدمة من قبل أو أدوات طبيب الأسنان غير المعقمة أو الإصابة بالعدوى في المستشفيات
- ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص يحمل فيروس الالتهاب الكبدي ب أو مصاب به
- يمكن أن يتم نقله من الأم إلى الجنين خلال عملية الولادة عندما يمر عبر الأعضاء التناسلية الأنثوية
- العيش في مناطق انتشار فيروس بي يزيد احتمالية الإصابة به بنسبة أكبر
ما هي الأعراض المميزة للإصابة بالاتهاب الكبد وما المخاطر الممكن حدوثها؟
هناك صورتين للإصابة بالمرض، الأولى تستمر العدوى لمدة 6 أشهر والثانية يبقى المرض مصاحبا للشخص لفترة طويلة ويمكن أن يصبح مزمنا
في حالة إصابة الشخص بفيروس بي بعد سن البلوغ، فإن نسبة تحوله ليصبح مرضا مزمنا لا تزيد عن 10٪. أما في حالة الإصابة قبل سن البلوغ في سن صغير، فإن نسبة تحوله ليصبح مرضا مزمنا تصل إلى 30٪. أما في حالة حدوث العدوى ولا يزال الطفل صغيرا جدا أثناء الولادة أو حديثي الولادة، فإن النسبة تصل إلى 95٪. ويمر المرض بثلاث مراحل رئيسية
مرحلة قبل اليرقان:
- في هذه المرحلة، يشعر الشخص بألم شديد في البطن والمفاصل وقد يعاني من آلام في العضلات
- زيادة درجة حرارة الجسم وشعور بالعثيان
- الرغبة في التقيؤ أو الإصابة بالإسهال بشكل متكرر
- الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على بذل جهد
مرحلة اليرقان:
أهم ما يميز مرحلة اليرتقان هو تغير لون البول ليصبح داكنا، وتحول أنسجة الجسم المختلفة والعين إلى اللون الأصفر، وهي أعراض الصفراء
مرحلة النقاهة:
في هذه المرحلة، تختفي معظم أعراض فيروس البي ويشعر المصاب بتحسن كبير في حالته الصحية، أما بالنسبة لأن فيروس البي هو فيروس مزمن، فقد يعاني الشخص مرة أخرى من أعراض أكثر حدة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة جدا وتهدد سلامة الكبد، مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد أو فشل وظائف الكبد، وقد يؤثر هذا على مناعة الجسم وقد يصاب الشخص بأمراض الكلى أو أمراض الدم
كيف يتم تشخيص حالة التهاب الكبد الوبائي:
عادة ما لا تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بفيروس بي إلا في حالة حدوث مضاعفات خطيرة وفي مراحل متأخرة من مرض الكبد، ولا يمكن تشخيص إصابة الشخص بالفيروس إلا من خلال إجراء تحليل لإنزيمات الكبد، حيث يظهر ارتفاع كبير في إنزيمات الكبد في حالة الإصابة بالفيروس النشط
ما هي طرق الوقاية من فيروس بي؟
- يجب على الأشخاص في سنة وحتى شهر أخذ لقاح الوقاية من فيروس بي إذا كانت أمهم حاملة للمرض، وأفضل وقت لأخذ اللقاح هو خلال اثنتي عشرة ساعة من الولادة، ويجب على العاملين في المجالات الطبية والأشخاص المقيمين في مناطق انتشار المرض أخذ اللقاح كإجراء وقائي
- من بين أهم الطرق الوقائية هي استخدام الإبر المعقمة وتجنب استخدام الإبر غير المعقمة أو غير نظيفة
- تعزز الوعي بأهمية إجراء تحليل إنزيمات الكبد في المناطق التي ينتشر فيها المرض
- عدم ممارسة العلاقة الجنسية مع أشخاص حاملين للمرض
- عدم نقل الدم من مصدر غير موثوق وعدم إجراء التحاليل الشاملة عليه
- اهتم بصحتك الشخصية ولا تشارك الأدوات الشخصية مع أي شخص آخر، خاصة أدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان
- اتباع إجراءات الأمان والسلامة أثناء التعامل مع عينات الدم.
المراجع :