خلطة التداوى بالأعشاب لعلاج الاكزيما
طريقة خلط الأعشاب لعلاج الاكزيما والحساسية مجربة وفعالة، يعرف الكثيرون أهمية العلاج بالأعشاب وقيمتها الطبية المهمة والتي تساهم في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الجسدية التي نواجهها، وفي هذا الموضوع سنسلط الضوء على استخدام الأعشاب في علاج واحدة من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا، وهي الاكزيما، سنتحدث عنها بالتفصيل ونتعرف على أعراضها وطرق علاجها بالأعشاب، تابعوني للمزيد من المعلومات.
طريقة التداوى بالأعشاب لعلاج الاكزيما :
يعد مرض الإكزيما من الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا، حيث يصيب الطبقة الخارجية للجلد ويكون مزمنا. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما، مثل الحساسية المفرطة وتغير درجة حرارة الطقس وتغير الهرمونات في الجسم. هناك أيضا أسباب نفسية قد تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما، بالإضافة إلى أسباب أخرى متنوعة. إن الأسباب المتعددة تجعل الإكزيما مرضا واحدا.
أعراض الإصابة بمرض الإكزيما:
سنوضح لكم بعض الأعراض المصاحبة لمرض الإكزيما والتي سنتغلب عليها ونداويها باستخدام الأعشاب الطبيعية بكل سهولة والنتيجة رائعة وهي:
- إحمرار بالطبقة الخارجية للجلد.
- جفاف الجلد.
- تقرح الجلد وقد ينتج عنه نزيف.
- الشعور بالرغبة بالحكة دون توقف.
علاج الإكزيما بالأعشاب الطبيعية:
سوف نقدم لكم بعض الوصفات الطبيعية المثبتة فاعليتها في علاج الإكزيما وتخفيف آثارها الضارة، ومن بين هذه الوصفات:
أولاً : عشبة البابونج:
تعتبر عشبة البابونج من الأعشاب الهامة التي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، وبالتالي فإنها تساعد في علاج أعراض الإكزيما، ونستخدمها على النحو التالي: إما عن طريق إضافة ربع كوب من زهور عشبة البابونج إلى الماء المغلي، ثم استخدامها على الجلد المصاب عندما تصبح دافئة، أو عن طريق إضافتها إلى حمام مائي، وستساعد في تهدئة أعراض الإكزيما.
ثانياً : جذور نبات الأرقطيون:
تمت تجربة فعالية هذه الجذور في علاج العديد من الأمراض الجلدية، ومن المعروف أنها تقوم بتنقية الدم وطرد السموم من الجسم. كما توجد العديد من المنتجات المبتكرة المتاحة في الأسواق التي يمكن شراؤها بسهولة.
ثالثاً : الترمس:
يمكننا صنع مرهم لعلاج الإكزيما من بذور الترمس عن طريق طحنها جيدا وخلطها بالفازلين الطبي واستخدامها مباشرة على المناطق المصابة، ويجب عدم تحضير كمية كبيرة واستخدامها مرة واحدة فقط للحصول على نتائج مذهلة.
رابعاً : زيت اللوز الحلو:
يمكن استخدام اللوز الحلو على الأماكن المصابة بالمرض بشكل مستمر، حيث يمكن تطبيقه على الجلد مرات عديدة في اليوم بشكل مستمر لتحقيق أفضل النتائج.
خامساً : حشيشة النحل:
يعرف عن حشيشة النحل أو الترنجان بأنها تعيد الشباب وتجددها، وتمت إثبات فاعلية زيتها في تخفيف الآلام المصاحبة للاكزيما وتخفيف الحكة الناتجة عنها.
سادساً : زيت نبات البلقاء:
يعتبر زيت البلقاء من الزيوت الطبيعية المعروفة بفوائدها العظيمة في علاج أمراض الجلد وخاصة مرض الأكزيما.
سابعاً : الهماميلس:
يستخدم هذا النوع من النباتات المعمرة في صناعة العديد من المستحضرات الطبية التي تعالج القروح المتسببة بالإصابة بالأكزيما.
علاج الاكزيما بالمواد الطبيعية:
يمكن استخدام العديد من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة لعلاج الاكزيما وتخفيف أعراضها، ومن أهم هذه المواد:
أولاً : العسل الطبيعى:
يساعد عسل النحل في علاج الكثير من المشاكل التي تواجه الجلد والبشرة، ومنها الإصابة بالأكزيما، وللعسل العديد من الفوائد، بما في ذلك أنه يعمل كمطهر ومضاد طبيعي للبكتيريا، ولذلك ننصحكم بالاعتماد عليه عن طريق وضعه على الجلد المصاب أو بإضافة القليل من السكر إليه وتدليك المكان المصاب قليلا، وستلاحظون نتائج إيجابية.
ثانياً : الليمون:
من المعروف عن الليمون بأنه مطهر طبيعي، لذا فمن الجيد أن نستخدمه على الندبات والعلامات التي تتركها الإكزيما على الجلد، حيث يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يساعد في تجديد خلايا الجلد وإزالة الآثار القديمة.
ثالثاً : زبدة الشيا:
تعد زبدة الشيا واحدة من أفضل المرطبات الطبيعية للبشرة، حيث تساعد في تجديد الجلد وتحقيق أفضل النتائج في علاج الإكزيما، ويتم استخدامها مرة أو مرتين يوميا على المنطقة المصابة.
رابعاً : زيت الزيتون:
زيت الزيتون هو واحد من أفضل الزيوت الطبيعية التي تتميز بخصائصها المهمة للبشرة، كما أنه يعتبر من أفضل المضادات الطبيعية للالتهابات ويساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة لمرض الاكزيما. يمكن استخدام زيت الزيتون عن طريق دهنه على المناطق المتأثرة والقيام بتدليك بسيط.
خامساً : خل التفاح:
خل التفاح هو واحد من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد في قتل البكتيريا والفطريات على الجلد، يمكن استخدامه عن طريق وضعه على الجلد أو تناوله كمشروب مع العسل للوقاية وتقليل الالتهابات المصاحبة للإكزيما.
سادساً : الصبار “الألوفيرا”:
الصبار هو واحد من أفضل المواد الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للميكروبات والتهابات الطبيعية وقدرتها على تخفيف الحكة وتهيج البشرة. لذلك، ننصح بوضع كمية صغيرة من جل الصبار على المنطقة المصابة وتركها لفترة كافية ثم شطفها بالماء الدافئ للحصول على أفضل النتائج. ينصح بتكرار هذه الوصفة مرتين يوميا.