اطلعي على أضرار حقنة الميثوتريكسات، وهي واحدة من الحقن التي يلجأ إليها العديد من السيدات في حالة الحاجة إلى إجهاض، وخاصة في حالات الحمل خارج الرحم، وقد تكون هذه الحقنة مفيدة للمرأة في تلك الحالة، ولكنها أيضا قد تسبب بعض الأضرار على الصحة العامة، وسنتعرف من خلال هذا المقال على حقنة الميثوتريكسات وأضرارها على المرأة.
ما هي حقنة methotrexate ؟
إن حقنة الميثوتريكسيت هي واحدة من العلاجات التي يصفها الأطباء لإجهاض الحمل خارج الرحم، وهو ما يسمى بالإجهاض المبكر، وتعتبر هذه العلاجات من أشهرها وأكثرها فعالية، حيث يمكنها التخلص من الجنين بشكل كامل، وتستخدم الحقنة في فترة قصيرة جدا من بداية الحمل وحتى مرور خمسين يوما، وتساهم في إجهاض الجنين بطريقة آمنة وموثوقة
الجرعة الموصى بها من حقنة methotrexate :
يجب أن يتم تناول الجرعة من تلك الحقن وفقا لتوجيهات الطبيب، ولا يمكن استخدام هذا النوع من العلاج إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وتعتمد استخدام الحقن على الحالة، ويتم استخدامها تحت الجلد أو في العضلة، ويمكن أيضا استخدام الحقن في الوريد بجرعة تصل إلى 7 ملغ في الأسبوع.
يتم زيادة الجرعة حسب الحالة بعد ذلك، وتصل الجرعة النهائية والقصوى من حقن الميثوتريكسات إلى 25 ملي جرام في الأسبوع، وهذا ليس تركيزا وإنما المحلول الذي تم تعبئة الحقنات منه.
مميزات حقنة methotrexate:
تعمل حقنة الميثوتريكسات على قتل الخلايا الزائدة للحمل خارج الرحم، وهذه الخلايا تكون في الأنبوبة، وتساعد الحقنة أيضا في امتصاص هذه الخلايا، ولكن قد يستغرق بعض الوقت لاستعادة بطانة الرحم مرة أخرى.
كيفية عمل حقن methotrexate:
تساعد حقن الميثوتريكسات على إنهاء الحمل وتسبب الإجهاض عن طريق قتل خلايا الجسم، بما في ذلك الخلايا التي تنمو في المشيمة أثناء الحمل. يقوم الأطباء بوصف هذه الحقن للتخلص من الأجنة خارج الرحم وداخل قناة فالوب. تعد هذه الحقن واحدة من العلاجات الكيماوية التي لها العديد من الاستخدامات الأخرى.
استخدامات حقن methotrexate المتعددة:
- يتم استخدام حقن الميثوتريكسات في علاج مرض الصدفية.
- تستخدم الحقن أيضا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يصيب العديد من الأشخاص.
- في حالات الإصابة بمرض السرطان، فإنها تعتبر مضادة للسرطان.
أضرار حقنة methotrexate :
تسبب حقنة الميثوتريكسات ببعض الأضرار المشابهة للعديد من العلاجات الكيميائية الأخرى التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والجسم، ومن أهم تلك الأضرار التي تحدث للجسم نتيجة استخدام الحقنة هي ما يلي:
- يشعر بآلام شديدة وتشنجات في منطقة البطن.
- يحدث أيضا نزيف شديد من المهبل، والذي يشبه نزيف الدورة الشهرية.
- الإصابة بالغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ.
- الشعور بعدم القدرة على تناول الطعام وفقدان شهية كاملة.
- تظهر أيضا بعض الجروح على منطقة الفم وهذه هي آثارها الجانبية.
- الإصابة بمشاكل في الأمعاء، مما يجعل الشخص عرضة للإصابة بالإسهال الشديد.
- الشعور بآلام شديدة في منطقة الرأس.
- الشعور بعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية بشكل طبيعي، والشعور بالتعب والإرهاق.
- عدم القدرة على النوم والإصابة بالأرق.
- الإصابة بضعف شديد في جهاز المناعة.
- في بعض الحالات النادرة، يعاني المستخدم من حقنة تسبب تساقطا شديدا للشعر.
- بعض الحالات قد تعاني أيضا من احمرار شديد في المنطقة التي تم فيها حقن الدواء.
- تحدث بعض الحالات تورم في المناطق المجاورة لموضع الحقنة.
كيفية التغلب على تلك الأضرار وتخفيفها:
هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها للتخلص من تلك الآثار الجانبية المذكورة والتي تساهم في التخلص من الأضرار بشكل سريع، ومن أهم تلك الأمور هي التالية:
- الإكثار من تناول السوائل والماء الرائق.
- استخدام غسول الفم المخصص للتخلص من قرحات الفم.
- الإكثار من تناول الأعشاب الدافئة.
- تناول بعض الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة.