السفرالسياحة

أفضل اماكن الترفيه في مراكش

يوصى بزيارة أفضل أماكن الترفيه في مراكش، وفقا لتجارب المسافرين. المغرب هو بلد السحر والجمال والطبيعة، ويشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة. يستفيد المغرب من موقعه المميز في القارة الإفريقية وإطلالته على البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر مضيفا للعديد من السياح من مختلف الجنسيات في العالم .

من أكثر ما يميز المملكة المغربية هو تنوع تضاريسها بين الهضاب والبحار والجمال، وهذا ساعد في جعلها وجهة سياحية للمناظر الطبيعية على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على العديد من الشواطئ الجميلة والواحات الخضراء وموانئ الصيد والسواحل الغربية وجبال الأطلس الكبير. وبجانب ريفها الرائع ووجود العديد من المدن الرائعة التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم، مثل منكاس وفاس، حيث تزخر بالعمارة الإسلامية. وهذا ما سنتحدث عنه في مقالنا اليوم على الموسوعة .

مناطق المغرب السياحية :

السياحة في المغرب تمتاز بطابعها الخاص، حيث تتمتع البلاد بثقافات متنوعة مما أسهم في وجود مزيج رائع بين هذه الثقافات. تتواجد في المغرب أسواق تعج بأرقى الماركات، وتحتوي على مناظر طبيعية خلابة، خاصة في الصحراء. إنها بلد تجمع بين العالم الأفريقي والعربي، وشعبها ملتزم بتراثه القديم وعاداته وتقاليده رغم تأثير الثقافة الغربية عليها.

أفضل اماكن الترفيه في مراكش :

تعد مدينة مراكش واحدة من أهم المدن السياحية في المغرب، إذ تعتبر عاصمة الإمبراطورية الأندلسية، وتتميز بجمالها وجاذبيتها الطبيعية، حيث يتم التوازن والتداخل بشكل رائع بين روعة الماضي وجمال الحاضر. تحتضن مدينة مراكش العديد من المباني والأسوار التاريخية والحدائق الضخمة، وتعد في الوقت الحاضر موطنا للحضارة الإسلامية، ومركزا فكريا للفلسفة والعلوم، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية والمتاحف المغرية لعدد كبير من السياح. كما يتوفر فيها العديد من الأماكن السياحية المناسبة لقضاء عطلة رائعة في أجواء المغرب، بالإضافة إلى وجود الأسواق والمطاعم والمقاهي والأنشطة الترفيهية المتعددة. ومن أبرز المعالم السياحية لهذه المدينة:

  • متحف مراكش:

وهو من المعالم السياحية المهمة في العاصمة مراكش، حيث يحتوي على مجموعة من العروض النادرة والفريدة. يجمع بين الفن المعاصر والأعمال الفنية المصنوعة من السيراميك والعديد من المنسوجات والنقوش القرآنية والقطع الفخارية والنقدية.

  • ساحة جامع الفنا:

هذه الساحة تعتبر ملاذا شعبيا لسكان المدينة وزوارها السياح من جميع أنحاء العالم، فهي تعتبر قلب المدينة النابض حيث تكتظ بالأكشاك والقصاصين ومروضي الثعابين والموسيقيين والقصاصين، تقع هذه الساحة عند مدخل المدينة وتستقطب آلاف الزوار لاكتشاف التراث المغربي الغني، يمكن الجلوس في أي من المقاهي المحيطة بالساحة أو تناول وجبة مغربية لذيذة في أي من المطاعم المغربية الموجودة هناك.

  • حدائق ماجوريل:

تعد هذه الحديقة واحدة من أجمل الحدائق المغربية التي تجذب السياح إلى مدينة مراكش، إذ تتميز بتصميمها الرائع وتلاقي الجمال بين الطبيعة الخضراء والألوان الزاهية، وتضم العديد من أنواع النباتات المختلفة التي تم جمعها من جميع القارات الخمس، مثل النخيل والصبار والسراخس. وتم تسميتها بهذا الاسم تيمنا بالفنان الفرنسي جاك ماجوري الذي قام بتصميمها على نمط بلدة نانسي الفرنسية.

  • جامع الكتبية:

تم بناؤه في عام 1162 ويعتبر من أبرز إنجازات العمارة الموحدية، يتميز بمآذنه المزخرفة التي تصل طولها إلى 70 مترا، ويجذب العديد من محبي الفن المعماري القديم بجماله وزخارفه الرائعة، يغطي مساحة جامعه 53000 متر مربع، ويحتوي على 11 قبة مزخرفة ومنقوشة، بالإضافة إلى 17 جناحا داخليا، ويتميز هذا المسجد بالمنبر الآلي المتحرك الذي يعكس جمال فن النجارة الإسلامية بشكل قوي.

  • قصر الباهية:

تعود تاريخ قصر الباهية إلى عهد الدولة العلوية، وهو واحد من الأماكن السياحية المهمة في مراكش، حيث يجذب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم للاطلاع على الهندسة المعمارية المغربية الرائعة والفاخرة. يحتوي القصر على عدد من القاعات والأجنحة الملكية وحمامات السباحة والحدائق. تم بناء هذا القصر في القرن التاسع عشر وكان مقرا للوزير الكبير بو أحمد خلال ذلك الوقت.

  • حدائق المنارة:

تقع هذه الحدائق على بعد 3 كيلومترات خارج أسوار مدينة مراكش، وتعتبر ملاذا مثاليا لسكان المدينة المحليين للحصول على هواء نقي وللابتعاد عن مشاكل وهموم الحياة. تم إنشاء هذه الحديقة في أواخر القرن التاسع عشر في عصر الموحدين. تحتوي هذه الحدائق على خزان كبير يعمل كبركة مياه عميقة بعمق مترين ويبلغ محيطها 510 متر.

  • القبة المرابطية:

تعتبر هذه القبة واحدة من أبرز معالم المدينة، وتعود تاريخ بنائها لعام 1064 حيث تم إنشاؤها في عهد علي بن يوسف لتكون مكانا للوضوء للمصلين في مسجد بن القبة. تظهر هذه القبة روعة فن العمارة في مملكة المرابطين، حيث تم بناءها بشكل قوي وثابت يقاوم تغيرات الزمن، بالإضافة إلى وجود نظام فريد من نوعه لتوصيل الماء إليها، حيث يأتي الماء من تحت الأرض ويمر عبر قنوات ليصب في أنابيب برونزية.

  • سور مراكش:

تم بناءه في عام 1126، وهو من أفضل حماية للمدينة ضد هجمات الأعداء، حيث تم استخدام التراب المدكوك لبناء هذا السور الذي لا يزال قائما حتى الآن دون أن يتأثر بتقلبات الزمن، فهو تحفة فنية فريدة من نوعها في العمارة، ويمتد طوله لمسافة 9 كيلومترات يحيط بالمدينة.

  • مدرسة بن يوسف:

هذا مبنى فني رائع من التراث المعماري التاريخي، ويعود تاريخه إلى عام 1346م. استضافت هذه المدرسة كبار العلماء والأدباء الذين كانوا يقومون بتدريس علوم الفقه والدين والعلوم الأخرى، مما جعلها واحدة من أشهر المدارس التاريخية في المغرب. واليوم، تعد هذه المدرسة واحدة من أماكن جذب السياح.

  • أسواق المدينة التجارية:

الأسواق التجارية في المدينة القديمة هي وجهة سياحية بارزة في مراكش، حيث تتميز بمنازلها الملونة وأزقتها الضيقة. يوجد العديد من المتاجر التي تبيع العطور والأحذية والهدايا التذكارية والملابس، بالإضافة إلى سوق مخصص لبيع الجلود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى