التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب
اقوال عن الحياة
ينبغي التفكير بالحياة بعناية، لكي نتأمل ونستفيد من أحداثها، فما دام العالمان حيان، فإنها رحلة عبر حياتين، إما أن تكون حياتك فيهما سعيدة أو فيهما مؤلمة.
من خلال تجارب الأجيال الأولى في الحياة، اختبروا وعاشوا تلك التجارب، ارتكبوا أخطاء وأصلحواها، واستنبطوا الحكمة والعبر، ومن بينهم من أمن ونجا بذاته ونفسه عندما استمع إلى رسل الله وحفظ تلك الحكمة، ومنهم من عصى واختبر تلك التجارب وبعدها تنوعت البشرية إلى نوعين
لكي لا تفوت أوقاتك أيها القارئ الكريم، جلبنا لك بعض الأقوال عن الحياة لكي تتأملها وتقارنها بأحداث حياتك ومعانيها، عسى أن تكون تذكيرا واستيقاظا من الغفلة وتنبيها لبدء التغيير المثلى في الحياة:
أفوال عن الحياة من تجربة الذاكرة الإنسانية:
- عندما ترغب في العبث، كن مستعدا للعواقب وتحملها، فإن عبث الحياة يكون ثمنه باهظا
- سلوك الإنسان هو جزء من شخصيته، فإما أن يكون ساميا ومتقدما أو أن يكون ذليلا ومنحنا، فإذا اختار الذل فليس له مخرج، وإذا اختار العمل والتفوق فإنه لا يقدر بثمن، والجوهر الحقيقي للتفوق يجب أن تسعى إليه لأن الأعلى في الحياة قليل.
- تضيع حياتنا بسبب الإلهاء المتكرر والأشخاص الذين يلهون بدون تفكير، لكن ما كتب وانصرف، فلا يوجد مهرب إلا بتقوى وأعمال صالحة.
- الحياة ممر بطرفين وعبورها يتطلب الصبر والحكمة، حتى إذا وصلت إلى طرفيها، لا يجب أن تضيع جهودك في الطرف الفاني
- نحيي أهل الصلاح ونقدم لهم كل تقدير وامتنان لأن وجودهم أزهر وأشرق في ظلمة الجهال.
- الأرواح تتطلع لأجمل ما في الحياة وتسعى له، وبعضها يصل إليه ويسعد، وبعضها يعاني ويعاني، وبعضها يغرق في الأحلام والأماني دون أن يرى سوى الظلام.
- الحياة تحتاج إلى فهم عميق، ومع ذلك، سر النجاح فيها يكمن في أسرار بسيطة وعميقة وصعبة.
- غالبا ما يتم إهمال الطعام على حساب جوع الأطفال الذين يعانون ويعتقد الشخص أن راحته وسعادته تأتي عندما يستمتع بالطعام. إنها حقا حياة غريبة وسيئة بالكاد تشبه حياة الإنسان في هذا العالم.
- استباح الكثيرون الإهانة حتى جعلوها مزحة وفكاهة ما أدركوا أن المهان بدنية لا كرم له يوما ولا زهو احترام
- لا يجب على الأفراد التخلي عن مهامهم العمومية ثم يرون أنفسهم يعانون ويحتاجون إلى المساعدة، فلا تكن واحدا من الكسالى في كل مكان.
- هل في الحياة حقيقة تبقى ذات قيمة وتذكر سوى الإله الحق الواحد الديان، الذي بفضله تشرق كل الكائنات وبأشياء ثمينة يتعامل مع الكائنات جميعها.
- الناس في كل مكان يتناولون لحوم بعضهم بدون إيمان، ومن يمنح كل شخص حق البقاء دون غيره ومن سيعاني، الله يقدر مصير كل نفس ومتى ستموت مهما طالت الأعمار.
- نستمر في سردها ولا نجد إجابة شاملة للمعاني، فيصبح تراثا لا يمكن استفسار عنه إلا بفخر أو للنصيحة، ومع كل هذه النصائح، لا نتصرف بها ولا نهتم بها.
- حرية الإنسان داخل نفسه يرعاها بقوة وطموح وإخلاص إلى الرحمن، وسجنه في ذله وخضوعه لكل مستغل مستبد معاد.
- ما أشنع الأمم عندما تغرهم سلطات الدنيا بالمغريات أو تقيدهم بالقيود حتى تتلاشى وتبهت أمام قوة الحق والإحسان.
- قباحة الشهوات تظهر في كل شخص تافه يحقر زميله الإنسان، ولكن يجد من يستحق الحق وهو قوي في ذاته ما يرد الهجوم بخيبة أمل وندم.
- من قلب الكهف أو برؤية حيوان أليف، نتعلم ونطور الفطرة الحقة التي تنتصر دائما .
- تحكم في نفسك حتى لا تسقط في مناطق العالم دون دعم ومساعدة، وتعد نادما ومستذكرا أن السعادة تكمن في طاعة الله ومساعدته، واترك غرور المال والشكوك جانبا فإن انتهاءهم أقرب من انتهاء الحياة عندما تتنفس وتنفخ أو تشم بثوان.
- النفوس تخشى المسلمات في الحياة، إما من الجهاد أو إعراض عن الحياة، وتلهو خلف الزائلات والمحتقرات في معارض من الشهوات التي تزغلل العيون الوقحات.
- من يرغب في الحياة، فهي مؤقتة، والحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة، فكنا صغارا في الدنيا، فهل سنصبح من الكبار في الجنة، مخلدين ومنعمين بعد أن نعيش بضمير صاف في المكابدة سواء في الليل أو النهار.
- المال هو سلعة تجذب النفوس وتهويها الأنفس، وهو وسيلة ولكن بعض الناس يعتبره هدفا في حد ذاته، إما لتحقيق النجاح والثروة، أو للخسارة الفانية والتدمير الأسرع من الطرق العابرة.
- كيف نقدم أنفسنا؟ كيف نتطور؟ وماذا عن حال الناس في هذا العالم؟ ماذا عن الطاعة والعصيان؟ وما هو المصير وهل يمكن تغييره من خلال الحكمة أو الأناشيد أو الأمثال؟ وهل التجارب والأفلام والأنواع المختلفة يمكن أن تساعد في ذلك؟ .