كلمات أغنية “يا زريف الطول” هي جزء من التراث الفلسطيني، وما هي الأغنية “ظريف الطول”؟ وما هي قصة ظريف الطول التي تغنى بها التراث الفلسطيني عبر العصور؟ وستجدون هنا العديد من الأسرار التي لا تعرفونها من خلال موقع الموسوعة .
كلمات يا زريف الطول تراث فلسطيني :
يا زريف الطول وقف تقلك
رايح عالغربة وبلادك احسنلك
خايف يا زريف تروح وتتملك
وتعاشر الغير وتنساني انا
يا زريف الطول يا سن الضحوك
يلي رابي في دلال امك وابوك
يا زريف الطول يوم الي غربوك
شعر راسي شاب والظهر انحنا
يا زريف الطول متغرب على القوم
لا تبعد عنا وتحط علينا اللوم
انشالله بترجع بترجع عالكروم
نحصد القمحات ونجمع شملنا
يا زريف الطول غايب عن الاوطان
وغيابك عنا ملا القلب احزان
ارجع لامك وارجع للحنان
ما تلقى الحنية غير في بلادنا
يا زريف الطول حلو يا دلوع
والي يطيح البير يحسب للطلوع
احنا اتفرقنا وعالله الرجوع
والمفرق والمجمع ربنا
يا زريف الطول مالي ومالكم
وابتليته بالهوى وش حالكم
وان كان عشرت غيرنا طابت ليكم
خبرونا تندبر حالنا
يا زريف الطول وقف تقلك
رايح عالغربة وبلادك احسنلك
خايف يا زريف تروح وتتملك
وتعاشر الغير وتنساني انا
أغنية يا ظريف الطول :
حمزة نمرة وفرقة 47 soul قدموا أغنية (يا ظريف الطول) في لندن
لمشاهدة الأغنية عليك الضغط هنا .
من هو “ظريف الطول” الذي تغنى به التراث الفلسطيني؟
ظريف الطول هي أغنية تراثية فلسطينية شعبية، كثيرا ما تم ترديدها في المناسبات الاجتماعية وحتى الوطنية .
قصة ظريف الطول :
- يقال إن هناك شاب كان يعرف باسم “الفلسطيني” بسبب قوامه الممشوق والمميز، وبلهجة الفلسطينية يطلق عليه “زريف” وهذا التسمية مشابهة لعنق الزرافة المميز والطويل، كان الشاب يعمل كنجار في قرية غريبة بالنسبة للناس حيث يسمى أبو حسن، وكان يأخذ أجرته من صاحب العمل كل أسبوع، لكنه كان يشعر بالحيرة بسبب عدم معرفته كيف ينفق المال، كان جميع سكان القرية يشهدون له بأنه شخص خلوق وديني ولا يهتم بالفتيات على الرغم من محاولاتهن للتقرب منه، وصل الأمر إلى أن زوجة رئيس القرية طلبت منه صنع خزانة ليلفت انتباهه نحو ابنتها، وزوجة خطيب المسجد طلبت منه صنع صندوق خشبي للملابس وتحدثت عن ابنتها، بالإضافة إلى أن الخطيب ألمح إليه في خطبته يوم الجمعة، ولكن كل ذلك لم يجدي مع الشاب الطويل فهو لم يهتم بهذه الأمور .
- وفي يوم من الأيام، تعرضت القرية لهجوم من قبل عصابة صهيونية، واستشهد ثلاثة شباب في هذا الهجوم، وفي اليوم التالي، ترك ظريف الطول القرية وعاد مرة أخرى بعد مرور أربعة أيام في الليل لكي لا يراه أحد، ولكن العصابة عادت مرة أخرى إلى القرية بعد ستة أشهر، وفي ذلك الوقت، اشترى ظريف الطول خمس بنادق وأعطاها للشباب، ومن هنا تمكنوا من قتل ستة أفراد من العصابة .
- ثم بدأت النساء في بيع الذهب والمجوهرات التي استطاعن الحصول عليها حتى يتمكن من شراء البنادق بتلك القيمة، وعندما جاءت العصابة للانتقام، حدثت حرب كبيرة في كروم التفاح، واستشهد العديد من شباب القرية، وفي المقابل، قتل الكثير من أفراد العصابة،
- بعد انتهاء المعركة، لم يكن هناك أي أثر لظريف الطول بين الأحياء ولا حتى الأموات، ولكن الجميع شهد بشجاعته وقوته حيث قام بقتل أكثر من 20 شخصا من العصابات، وأنقذ العديد من شباب القرية .
- و بمرور الأيام اصبح “ظريف الطول” أغنية تغنيها القرية: (يا طويل القامة، إلى أين تذهب؟… في قلب بلادنا تفوح الجروح… يا طويل القامة، انتظر حتى أخبرك… أنت ذاهب إلى الغربة، فلسطين هي الأفضل لك).
- بعد مرور سنوات عديدة، أفاد البعض أنهم رأوا “ظريف الطول” مع الثوار في يافا، وأقسم الكثيرون أنهم رأوه مع جمال عبد الناصر في بورسعيد، ورآه البعض الآخر في غزة، ورآه آخرون في بيروت خلال الاجتياح الذي حدث في عام 1982، ومن كل هذا يتبين أن “ظريف الطول” هو مقاتل فلسطيني حقيقي .
و آخرين يقولون روابية أخرى عن قصة ظريقة الطول :
- كان هناك شاب في قرية في شمال فلسطين يدعى ظريف الطول، وكان هناك أيضا فتاة تدعى عناة، وكانت تحب ظريف الطول وهو أيضا يعشقها، وكانوا يلتقون سرا عند نبع الماء، وبعد أن انتشر خبر حبهما في القرية، اندلعت الحروب لفصلهما عن بعضهما وحبهما، وتم احتجاز عناة في المنزل بواسطة أهلها، وبسبب ذلك أصاب ظريف الطول حزنا عميقا، ومن هنا قرر ترك القرية التي حرمته من حبيبته .