الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما معنى الله

ما معنى الله، وهو معنى كلمة الجلالة الله في القرآن الكريم، ومعناه في المسيحية بالإضافة إلى كيفية العثور على كلمة الله ومصدرها ومعانيها المختلفة في المعجم، وأماكن ذكرها في القرآن الكريم وفضل استخدام كلمة الجلالة الله في الشخص المؤمن، تعرف على ذلك من خلال مقالنا اليوم في الموسوعة.

جدول المحتويات

ما معنى الله في القرآن:

  • فيما يتعلق بمعنى “الله” في القرآن الكريم، فهو تسليم بعبادة الله المتعالي والإيمان بأنه لا إله إلا هو، والتوحيد بالرسالة التي جاءت من الرسل والأنبياء، وهو السبب وراء نزول القرآن الكريم، حيث كان الرسول الكريم يدعو قومه إلى الإسلام وعبادة الله الواحد: “يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره” في سورة الأعراف الآية 59.
  • في الجاهلية، كان أهلها يعتقدون أن الله تعالى موجود فعلا، بحيث كان بعضهم يؤمن بوجود الله وعدم وجود شريك له، كما ذكر في القرآن الكريم: “ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله” (سورة الزخرف: 87)، ولكن كان الشرك والكفر هو سبب انصرافهم عن الإيمان، وقد ورد في القرآن الكريم: “أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب” (سورة ص: 5)، على الرغم من علمهم الصحيح، إلا أنهم انصرفوا إلى الكفر، ولا يوجد أحد يستحق أن يعبد سوى الله سبحانه وتعالى.
  • وبناء على ذلك، سنجد أن القرآن الكريم يحذر من جميع أشكال الشرك بالله، حيث قال تعالى في كتابه من خلال قوله لسيدنا لقمان الذي كان ينصح ابنه: “يا بني لا تشرك بالله، فإن الشرك لظلم عظيم” (سورة لقمان، الآية 13). كما حذر القرآن الكريم الأنبياء، بما في ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنزل قوله: “ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك، إنه إذا أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين” (سورة الزمر، الآية 65).
  • تنجب كلمة الله الجلالة الحب والمودة، وقد قال ابن القيم: “إن الإله يستحق أن يعبده ويحترم ويخضع له ويخشاه ويأمل فيه ويكبره في نفس الوقت كطاعة، ومعنى كلمة الله في هذه الحالة هو الذي يعشقه القلب ويحبه ويقترب منه بكل الوسائل المختلفة بسبب الحب الشديد والرغبة في البقاء بجواره بأي ثمن.

معنى كلمة الله في المسيحية:

يذكر لفظ الله كثيرا في المسيحية للإشارة إلى الإله الذي يعيش منذ الأبد والذي لا نهاية لوجوده. فهو الوحيد القادر على كل شيء، وهو الذي خلق الأرض والكون وكل ما فيهما ويحافظ على استمرارها. يرون المسيحيون أن الله لا يشابه أي خلق، وأنه مستقل عن العالم المادي الذي نعيش فيه. فهو موجود دائما ولا يحده أي حدود أو تخيلات أو نقص. ولا يجوز لنا أن نربط بين الله وما يمكن وصفه وتجسيده بأي شكل من الأشكال، وفقا لما ورد في اللاهوت المسيحي عن الله.

  • يذكر لفظ الله في المسيحية، ويستمد ذلك من الكتب المقدسة، وأول هذه الكتب هي أسفار موسى، وسبق أن تم ذكره من قبل آباء الكنائس والمجامع المسكونية، من أجل معرفة ذات الله، ويؤمن المسيحيون أيضا بأن الله الواحد هو في ثالوث، وهذا يختلف كثيرا عن نظرة اليهودية إلى الله، حيث شكلت المسيحية وجهة نظرها الخاصة بالألوهية.
  • تعزو الديانة المسيحية الله إلى القدرة على التفكير الطبيعي بالإضافة إلى ما يسمى بالوحي المقدس، ومن الصفات التي يتميز بها عدم ارتباطه بمكان محدد أو زمان محدد والقدرة اللانهائية وعدم الاستحالة بالإضافة إلى دعوته لأي كائن متدين، كما هو مذكور “إذا كان الإنسان قد أتى من عند الله وسوف يذهب إليه فهو يعيش في الدنيا حياة كاملة ويعيش حرا في صلة ورحابة الله.
  • يرون المسيحيون أن الصلاة والصوم هما وسيلتان للتواصل مع الله ولأداء الأعمال الحسنة بهدف التقرب والتواصل مع الله، الذي يعتبر سرا للبشرية. فإن الله خلق الإنسان في اعتقادهم بدافع من الحب الخالص المنزه، ومن ثم يسعون لوصف العلاقة بين الخالق والمخلوق، وهو المنظور الديني الخاص بهم. يوحد المسيحيون الله في قولهم “لو كنت تفهمه لما كان هو الله، لو لم يكن الله واحدا لما كان هو الله.
  • ورد لفظ الله في رسالة بولس إلى روما حيث قال:

“ما أعمق غنى الله، وحكمته، ومعرفته!

مدى بعد أحكامه عن الفحص وسبله عن التتبع!

لأنه يمكن معرفة فكر الرب؟ أو من كان له مستشار؟ أو من اقترض منه شيئا حتى يرد له؟

إن له كل شيء ومنه وبه وله. له المجد والفخر إلى الأبد. آمين

اكشف في المعجم عن كلمة الله:

  • نبين في المعجم معنى كلمة الله في مصدره الذي هو المعبود الوحيد والذي ليس له نقص ولا حدود لوجوده، ولا يمكن للإنسان أن يتخيل شكله أو صفاته وهو رحيم بعباده وجدير بالعبادة والمحبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى