الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما معنى كلمة القرآن

ما هو معنى كلمة القرآن شرعا وما معناه في اللغة العربية؟ وما معناه اصطلاحا بالإضافة إلى مكانته وأهميته وسبب نزوله على سيدنا محمد وفضله علينا وكيف غير نزول القرآن الكريم في حياة الناس بعد نزوله على محمد صلى الله عليه وسلم، تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال على موقع موسوعة.

معنى كلمة القرآن شرعا:

القرآن الكريم هو كلام الله المنزه عن النقص والخطأ والتحريف على مر العصور، ونزل عن طريق الوحي جبريل على النبي محمد آخر النبيين وخاتم المرسلين بلغة العرب وبنفس لهجة قومه.

  • القرآن الكريم هو معجزة نزلت على سيدنا محمد ودليل منصبه. يتألف من 114 سورة. في الشرع، يعني كلمة “القرآن” كلام الله تعالى وما نزل على سيدنا محمد. لا يطلق مصطلح “القرآن الكريم” على أي كلام آخر أو مجموعة أخرى. أول سورة فيه هي الحمد وآخرها الناس. يروي الإمام جعفر بن محمد الصادق في هذا الحديث الشريف عن القرآن الكريم ومعناه في الشرع: “القرآن جملة الكتاب”.
  • كلمة القرآن الكريم هي مصطلح إسلامي يتم ذكره في العديد من الأماكن في القرآن الكريم وأحاديث الرسول الشريفة بنفس المعنى الذي شرحناه. يمكن أن نقول أن القرآن الكريم يشير إلى جزء من القرآن الكريم أو سورة واحدة أو آية أو جزء من الآية. يعود اسمه إلى القراءة كما قال الإمام الطبرسي رحمه الله: القرآن الكريم يأتي في الأصل من القراءة، ومصدر كلمة قرآن هو “قرأت” أي قمت بالقراءة والتلاوة، وقد قيل أن قراءة الشيء يعني جمعه بعضه ببعض.
  • بالنسبة لفضل القرآن، ذكر في كتاب الله القول “ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون”. ومن أسماء القرآن الكريم التي ذكرت في كتاب الله الهدى والبلاغ. ويذكر في بعض المواضع أن القرآن هو من عند الله تعالى ومنزه عن أي نقص. يذكر في الكتاب “ذلك أمر الله أنزله إليكم. ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا”

معنى القرآن لغة واصطلاحاً:

  • القرآن الكريم محفوظ بفضل الله تعالى حتى قيام الساعة، وهو معجزة رسولنا الحبيب، ويحتوي على هداية للناس وتوجيه للعقول لمن يتفكرون، وسنقدم تعريف القرآن ومعناه في اللغة العربية ومعناه في المصطلح

معنى كلمة قرآن في اللغة العربية:

للقرآن العديد من المعاني في المعجم والتي اختلف العلماء في تفسيرها، وأهمها:

  • يرى الكثيرون من العلماء أن كلمة القرآن هي اسم علم غير مشتق من جذر لغوي، وبدون همزة، مما يعني أن الكتابة الصحيحة لها هي قران، وهي مخصصة لكتاب الله عز وجل، تماما كما هو الحال في أسماء الكتب السماوية الأخرى مثل التوراة والإنجيل، وقد تم نقل كلمة قران عن الإمام الشافعي وغيره من العلماء.
  • يرون بعض العلماء أن كلمة قرآن اشتقت من القرائن، نظرا لارتباط آيات القرآن الكريم ببعضها وتأكيد كل منها للآخر، مما يجعلها تشبه القرائن أو المتشابهات بينها، وهو ما ينظر إليه في الفقه الإسلامي.
  • قيل إن القرآن لفظ مهموز أي بهمزة، والشائع استخدام كلمة “قرآن”، وهي مشتقة من الفعل “قرأ”، وهو ما يراه الإمام اللحياني أيضا.
  • ذهب العلماء بما فيهم الزجاج في القول أن الكلمة العربية “قرآن” هي صفة مشتقة من الفعل “قرء”. ومثال على ذلك: “قرأت المال في المحفظة”، أي جمعته ووضعته فيها. وقد سمي القرآن بهذا الاسم لأنه يحتوي على السور المتجاورة في كتاب واحد، مشابه لجمع الثمار، وله فوائد عظيمة على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.

القرآن الكريم اصطلاحا:

  • القرآن الكريم هو الكلام الذي نزل بالتواتر، وتم جمعه في المصحف الشريف، وفرض على كل مسلم أن يقرأ القرآن الكريم ويفهم معناه
  • القرآن هو معجزة نزلت على الرسول، ومعجزته في فصاحته وبلاغته، وقدرته على إبلاغ أخبار المستقبل والغيب، ويحتوي على حكم عظيمة من قصص الأمم السابقة، والقرآن الكريم هو معجزة علمية وتشريعية، وقريش لم تستطع أن تأتي بمثله رغم براعتهم في اللغة العربية والشعر والنثر، وقال الله تعالى: “إن لم يستطع الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
  • القرآن منفرد بالألفاظ الموجودة فيه وهو من عند الله تعالى: إنه تنزيل من رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين. وقراءة القرآن الكريم هي جزء من العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وسيحظى الإنسان الذي يحفظ القرآن الكريم بمكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث سيحميه بظله يوم لا ظل إلا ظله.
  • ومعنى أن القرآن الكريم منقول بالتواتر يعني أنه تم تجميعه ونقله بدون أخطاء أو أكاذيب، حيث تلقاه الصحابة مباشرة من النبي الكريم ومن ثم نقلوه للأجيال التالية، مما يؤكد صدقه ودقته.

نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد:

  • نزل القرآن الكريم على نبينا الحبيب في غار حراء، وذلك ابتداء من بداية سورة العلق: (اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) وذلك للإشارة إلى بداية الدعوة النبوية الشريفة التي استمرت لمدة 23 عاما، وأرسل الرسول لجميع الناس، ويحتوي القرآن على العديد من الأحداث التي وقعت في حياة الرسول الكريم وحلت العديد من المسائل التي واجهوها، ويتم تقسيمه وفقا لزمن نزول الآيات الكريمة بين الآيات المكية والآيات المدنية، وذلك استنادا إلى ما كان قبل الهجرة “الآيات المكية” وما كان بعد الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة.

مكانة وأهمية كتاب الله:

  • القرآن الكريم له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين ومن هذا:
  • القرآن الكريم هو رسالة مقدسة من عند الله تعالى، وهي موجهة لدعوة الناس جميعا إلى الخير والهدى ورفض الأمور السيئة، فقد أرسل الله الرسول الكريم لجميع الناس.
  • القرآن الكريم محفوظ عند الله تعالى من أي تحريف أو تبديل أو تغيير، على عكس الكتب السماوية السابقة. فقد قال الله تعالى في كتابه: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”. ويشتهر القرآن الكريم بفصاحته، ما يدل على إعجازه، حيث لم يرد بفصاحة مثله في السابق أو فيما بعده.
  • يعتبر الكتاب الشامل للأسواق المختلفة حيث يحتوي على إجابات شاملة لجميع القضايا الدينية والدنيوية والميراث والمشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مما يجعله مرجعا شاملا ودليلا للمساعدة في التغلب على العوائق التي يواجهها الإنسان في حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى