هبوط ضغط الدم أعراضه اسبابه وعلاجه
مشكلة انخفاض ضغط الدم هي من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. في حياتنا اليومية، قد نشعر بانخفاض مفاجئ في الضغط وشعور بالدوار ولكننا لا نعتني بهذا الأمر ونعتبره مجرد انخفاض عادي. ولكن يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم أكثر خطورة في بعض الحالات من ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب أن لا نهمل هذه المشكلة. فقد يكون عرضا لمرض أكثر خطورة. من خلال هذه المقالة، سنتعرف على القراءات الطبيعية لضغط الدم وطرق علاج مشكلة انخفاض الدم.
ما هو ضغط الدم؟
بالبداية يجب أن نعرف ما هو ضغط الدم: هو القوة التي يتولى بها الدم ضغط جدران الأوعية الدموية أثناء الرحلة الطويلة التي يقوم بها. يعمل على تزويد الجسم بالاحتياجات اليومية من الطعام والطاقة والأكسجين المنقى لأداء الوظائف الحيوية بشكل كامل.
ما هي القراءات الطبيعية لضغط الدم؟
يجب أن نتعرف على القيم الطبيعية لضغط الدم من أجل معرفة المستوى الطبيعي وتحديد ما إذا كان ضغط الدم مرتفعا أو منخفضا، ويحتوي جهاز قياس ضغط الدم على رقمين وكل رقم له معنى محدد وسنتعرف على هذه المعاني
- الرقم الأعلى وهو الدلالة الكبرى ويشير هذا الرقم إلى مستوى ضغط الدم في الشرايين أثناء انقباض القلب.
- الدلالة الصغرى هي ضغط الدم الانبساطي ، أي مستوى ضغط الدم في الشرايين عندما يسترخي القلب ، وذلك بين كل نبضة وأخرى.
أما عن مستوى قراءات ضغط الدم فيكون كالتالي:
- عند انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، يعتبر الشخص مصابا بضغط دم منخفض عندما تكون القراءة العلوية أقل من 90 مم والقراءة السفلى أقل من 60 مم، حيث تعتبر القراءة الطبيعية للضغط الدم 120/80.
- في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، تتراوح قراءة مستوى ضغط الدم ما بين 120 و 139 مللي زئبق، وهذا يعد المستوى الأعلى، أما المستوى الأدنى فيكون ما بين 80 و 89، وكل ما فوق ذلك وحتى 159 يعتبر ارتفاع ضغط الدم شديدا.
الأسباب التي تؤدي إلى هبوط ضغط الدم :
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن المستوى الطبيعي، ومن بين هذه الأسباب:
- يعتبر انخفاض ضغط الدم أمرا طبيعيا خلال فترة الحمل بسبب توسع الأوعية الدموية بشكل مستمر.
- النزيف يحدث في حالات الجروح الشديدة أو بعد العمليات الجراحية، حيث يؤدي فقدان الجسم لكمية كبيرة من الدم إلى انخفاض مستوى الدم في الأوعية الدموية
- عند وجود خلل في الغدد الصماء مثل خلل الغدة الدرقية أو انخفاض مستوى السكر في الدم، فإن انخفاض مستوى السكر يؤدي إلى انخفاض حاد في الدورة الدموية.
- من الأمور المهمة جدا تأثير الإصابة بأمراض القلب المختلفة، حيث يؤدي الإصابة بنوبات قلبية وانسداد الصمامات والشرايين إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الجسم مما يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم.
- الجفاف يحدث عندما يتجاوز معدل فقدان الماء الماء الذي يتم امتصاصه من قبل الجسم.
- الإصابة بتسمم الدم.
- الإصابة بفقر الدم يؤدي إلى نقص في مستوى الهيموجلوبين ونقص في كرات الدم الحمراء، وهذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- تناول بعض الأدوية التي تزيد من تبول البول وخاصة الأزيكس.
- الأدوية المضادة للاكتئاب وأيضا أدوية مرض باركنسون.
الأعراض التي تدل على الإصابة بهبوط ضغط الدم:
هناك عدد من الأعراض التي تدل على إصابتك بانخفاض ضغط الدم، وهذه الأعراض هي:
- الشعور بالدوار مع الدوخة الخفيفة.
- قلة التركيز مع التشتت في الانتباه مع الغثيان.
- الإرهاق الجسدي والتنفس السريع مع الشعور بالجفاف في الفم.
- انخفاض في درجة حرارة الجلد مع تغير في لونه وظهور الإصفرار.
- رؤية ضبابية ومشوشة وقد يسبب اضطرابا وسرعة في نبضات القلب.
- اكتئاب.
كيفية علاج مشكلة انخفاض ضغط الدم:
هناك العديد من الأساليب العلاجية المتاحة التي يمكن اللجوء إليها عند انخفاض ضغط الدم، ولكن في البداية هناك عدد من الحالات التي يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج على الفور عند حدوثها، مثل:
- إذا تكرر هبوط ضغط الدم بصورة مستمرة.
- إذا كانت هناك أعراض هبوط ضغط الدم الخطيرة مثل النزيف والألم الشديد في منطقة الصدر، يجب مراجعة الطبيب.
- إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى أو القلب أو إذا كان مصابا بمرض السكر، وكذلك أثناء فترة الحمل.
أما عن طرق علاج انخفاض ضغط الدم فيمكن عن طريق:
- تناول الطعام المالح ولكن بكمية معتدلة حيث أن النسبة القصوى المسموح بها من الملح هي 2000 مللي جرام من الصوديوم.
- تناول قدر كبير من السوائل.
- ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة المشي والسباحة، لزيادة تدفق الدم في الجسم.
- تجنب القيام بحركات مفاجئة لتغيير الوضع وعدم الوقوف فجأة بعد الجلوس أو النوم
- تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- تحريك القدمين واليدين بحركات بسيطة مع أخذ قسط من الراحة يعزز الصحة.
المراجع :