الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اسم الكهف اهل الكهف

سنقدم لكم اسم الكهف وهم أهل الكهف، فكثير من الناس يتبعون سنة رسولنا الكريم ويقرؤون سورة الكهف يوم الجمعة التي سميت باسم أهل الكهف نظرا لأنها تحكي قصة أصحاب الكهف، وتروي أيضا قصة نبينا موسى عليه السلام مع الخضر وقصة أصحاب الجنتين، ومن هنا نتساءل من هم أهل الكهف الذين سميت سورة في القرآن باسمهم، وما هو اسم الكهف الذي اقتصروا فيه؟ سنتعرف على كل التفاصيل في المقال التالي في الموسوعة .

جدول المحتويات

ما هو اسم الكهف اهل الكهف ؟

لغز الكلمة المكونة من 6 أحرف والتي يسألها الكثيرون هي الرقيم .

ما هو معنى اسم الرقيم في سورة الكهف ؟

توجد اختلافات بين العلماء والمفسرين في فهم المعنى المقصود من كلمة الرقيم، حيث يرى بعض المفسرين أن الرقيم هو اسم لقرية أو واد، ويرون آخرون أنه كتاب، ويقول آخرون أنه لوح من الحجر تم توثيق قصص أصحاب الكهف فيه وتم وضعه على باب الكهف، ويقول أحدهم أنه اسم للكلب، ويروي آخر أنه اسم الوادي الذي يحتوي على أصحاب الكهف، والاحتمال الأكثر ترجيحا هو أن كلمة الرقيم تعني لوحا أو حجرا تم الكتابة فيه .

هل اصحاب الكهف هم اصحاب الرقيم ؟

عندما ننظر لتفسير الشيخ الشنقيطي لقول الله تعالى : هل تعتقد أن أصحاب الكهف والرقيم هم نفس الطائفة؟ يرى البعض ذلك، بينما يرون آخرون أنهم طوائف مختلفة. ويعتقدون أن الله قص قصة أصحاب الكهف ولا توجد قصص عن أصحاب الرقيم.

وهناك آراء مختلفة حول أصحاب الكهف، فبعضهم يرون أنهم هم الثلاثة الذين سقطت عليهم صخرة، ونتج عن ذلك أن الباب الذي هم فيه هو باب الكهف، وقاموا بدعوة الله بأعمالهم الصالحة، وهؤلاء الثلاثة هم البار بوالديه والعفيف والمستأجر، وهم لديهم قصة معروفة للجميع ولا يوجد خلاف حولها، ولكن تفسير الآية أنهم هم المراد بهم قد يكون ضعيفا.

قصة أهل الكهف :

عن الشيخ ابن سعدي يروي و يفسر : هؤلاء هم الشباب الذين ألهمهم الله الحكمة والاستقامة ورزقهم الهداية، فأزال الغفلة عن قلوبهم، فعرفوا الله بحق معرفته، فكفروا بما وجدوه عند قومهم من كفر بالله وعبادة الأصنام، فتركوا مدينتهم الظالمة، واستجمعوا في كهف، الذي يقع في أعلى الجبال، ويحتوي على فجوة واسعة، تركوا ديارهم خلفهم تسعى لمرضاة الله، وهنا حدثت المعجزة من الله تعالى، ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعا، وكان باب الكهف في الجهة الشمالية ولا تدخل منه أشعة الشمس سواء عند الغروب أو الشروق حتى لا تضرهم، وكانوا يتحولون أثناء نومهم، وذلك لحفظ أجسادهم حتى لا تتآكل، وبعد كل تلك المدة الطويلة أيقظهم الله: (قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم، قالوا ربكم أعلم بما لبثتم)، وذلك بعد أن أصبح كل من في مدينتهم مؤمنا بالله وحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى