التعليموظائف و تعليم

مقدمة انشاء عن العلم وخاتمه

مقدمة قوية عن العلم وخاتمته، فالعلم هو الوسيلة الأكثر تقدما لإخراج الشعوب من ضلالات الجهل إلى نور المعرفة. بدون العلم، لم يكن للعالم أن يتقدم أو يحقق أي تقدم. لذا، تعرفوا على المزيد من المعلومات على موسوعتنا .

مقدمة انشاء عن العلم وخاتمه :

العلم هو هدية من الله للبشرية لجعل الحياة ديناميكية ومتجددة وذات معنى. فالعلم هو التاج الذي يوضع على رؤوس حملته ليمنحهم الهيبة والعظمة، ويساهم العلم في رفع شأن الأمم. وقد وصانا الله بأن نسعى للحصول على العلم ونبذل الجهد في اكتساب المعرفة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلبوا العلم ولو في الصين” وأيضا قال: “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد” و”طلب العلم فريضة على كل مسلم .

طلب العلم واجب يجب أن يتحلى به الإنسان لكي يرتقي، ولولا العلم لم يصل العالم إلى نظريات التطوير في مختلف المجالات مثل الصناعة والزراعة وتطوير وسائل الاتصال بين البشر ليصبح العالم مثل قرية صغيرة بفضل العلم، وتقدم الطب والاختراعات العلمية والبحث العلمي واكتشاف العلاجات للأمراض التي كانت تهدد البشر وغيرها من المجالات .

أعطى الله العلم مكانة عظيمة، لأنه له قيمة كبيرة في خدمة البشرية، ولذلك قال الرسول أن العلماء هم ورثة الأنبياء، فطلاب العلم هم كأنهم يجاهدون في سبيل الله، فلا يوجد شيء يضاهي مكانة العلم بغض النظر عن المال والثروة التي يحصل عليها الإنسان، فالمال لا يغنيه عن العلم وقيمته والمعرفة، ولابد من السعي لاكتساب العلم .

السعي لاكتساب العلم ليس مقتصرا على فترة زمنية محددة، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”، فإن سعي البشر في اكتساب العلم واجب بغض النظر عن الظروف أو مستوى المعيشة لديهم .

قال الإمام الشافعي: كم يرتفع العلم أشخاصا إلى مراتب ويخفض الجهل أشرافا بدون أدب، فالعلم يعمل على رفع أشخاص إلى أعلى المراتب، وكما أن العلم هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة الله، فالبشر عرفوا الله بالعقل والبحث والاجتهاد .

من دون المعرفة، لم يكن للعالم أن يستمر حتى الآن بسبب انتشار الأمراض وارتفاع معدل الوفيات، وكان البشر سيعيشون حياة بدائية في البداية، ولن يدركوا عظمة الخالق في كل تطور واكتشاف علمي .

فوائد العلم :

أولاً العلم وسيلة لحياه أفضل :-

  • إذا امتلك الإنسان المعرفة، ستكون حياته متقدمة وخالية من العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاقتصادية .

ثانياً العلم متعة عظيمة :-

  • طلب العلم في حد ذاته متعة عظيمة لطلاب العلم، حيث يكتشفون نقاط قوتهم الخاصة ويحققون لأنفسهم ما يرغبون فيه من نجاح .

ثالثاً العلم ينهض بالشعوب :-

  • أصبح العلم مقياسا لتقدم وحضارة الأمم، وأكثر الدول المتقدمة في المجال العلمي هي تلك التي لها مكانة مرموقة بين الشعوب .

رابعاً العلم يعزز الأخلاق :-

  • العلم يعزز أخلاق الإنسان ويجعله أقرب إلى الله وإلى الحق .

خامساً القضاء على الأمراض :-

  • يتبع الشخص المتعلم جميع وسائل الوقاية من الأمراض، وكلما ارتفع وعي الإنسان، قلت مشاكله، وساعد العلم في اكتشاف علاج للأمراض الصعبة التي كان من الصعب علاجها في الماضي .

سادساً نهضة الشعوب :-

  • لا يستطيع الشعوب النهوض إلا بالعلم، مهما بلغت ثروتها من الأموال والموارد، لا يوجد شيء يمكن أن يحل محل العلم أو ينهض بالمجتمع بدونه .

سابعاً التنبؤ بمشاكل الكون :-

  • من غير العلم ما كان للبشر أن يتنبؤوا بحدوث الكوارث الطبيعية التي تحدث والتي قد تدمر بلدانا وشعوبا وتقتل ملايين البشر .

مصادر طلب العلم :

العلم بحر واسع ولا حدود له، ومهما كانت معرفة الإنسان فإنها لا تقتصر على شيء محدد، فالسعي للحصول على العلم لا يقتصر على مجال واحد فقط، بل يجب أن يكون الإنسان ملما بجوانب الحياة المختلفة .

1- القرآن الكريم والكتب السماوية :-

القرآن الكريم والكتب السماوية من أهم مصادر المعرفة التي يمكن أن تكون مفيدة للبشرية، وذلك لأنها تزودهم بالمعرفة عن حياة البشر بجميع أصنافهم. .

. فإن الله تعالى لم يترك شيئا من أمور الحياة إلا وذكرها في كتابه .

فالدين والمعاملات بين البشر والعلاقات الزوجية والمعاملات المالية بين جميع البشر، حتى الاكتشافات العلمية التي اكتشفها العالم، ليست إلا تنبؤات ذكرها الله في كتابه قبل آلاف السنين، وما زالت البشرية تكتشف من علم الله حتى الآن. .

2- السنة النبوية :-

وكما ألمت السنة النبوية بجميع جوانب الحياة وحث الرسول الكريم على طلب العلم في العديد من الأحاديث التي ذكرناها سابقا. .

هناك العديد من المصادر المختلفة لاكتساب المعرفة، وليست المدارس والجامعات هي الوحيدة التي توفر العلم، بل يمكن لأي شخص أن يتعلم من الكتب أو المراجع أو من تجارب الحياة، وبالتالي، العلم ليس مقتصرا على فئة عمرية معينة. .

. اطلبوا العلم أينما تكونوا فالله عز وجل قال: هل الذين يعلمون والذين لا يعلمون متساوون؟ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى