الحالات المرضيةصحة

بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال

نصائح بعد عملية استئصال اللوز واللحمية للأطفال، أصبحت عملية استئصال اللوز واللحمية من العمليات الشائعة والبسيطة جدا، وتجرى على الأطفال والكبار على حد سواء، ولكنها تتم بشكل أكبر على الأطفال، وذلك بسبب التعرض الشائع للأطفال للإصابة بالتهابات اللوز المتكررة، ويعتبر استئصال اللوز واحدا من أكثر الحلول راحة وأمانا، إلا أن الطفل يحتاج بعد ذلك إلى رعاية خاصة أكبر، بالإضافة إلى وجود بعض المخاطر المتوقعة بعد العملية، وكيفية تحقيق الأمان خلال فترة التعافي، وأهم العلامات التي تستدعي الاستعانة بطبيب معالج على الفور، ومن خلال مقالنا على موسوعة سنقدم بعض النصائح والطرق المفيدة في العناية الصحية بعد عملية استئصال اللوز واللحمية للأطفال.

مخاطر ما بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال:

  • بعد تناول الأدوية المخدرة، قد يعاني الطفل من القيء والصداع وآلام العضلات والغثيان، ومع ذلك، هذه المشاكل تكون قصيرة الأمد ولا تستمر لفترة طويلة، ولكن هناك حالات نادرة جدا يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • حدوث تورم في سقف الفم الرخو وتضخم اللسان، وهذا يسبب بعض المشاكل في عملية التنفس خاصة في الساعات الأولى بعد الجراحة.
  • عندما يحدث نزيف بعد عملية استئصال اللوزتين واللحمية للأطفال، عندما يتم إزالة القشرة التي تكون فوق الجرح بعد مرور فترة من العملية، فإن الجراحة الطارئة لوقف النزيف تكون أكثر خطورة. وذلك لأنه في هذه الحالة لا يتم اتخاذ أي من الاحتياطات اللازمة التي يجب اتخاذها قبل الجراحة مثل الصيام لعدة ساعات.
  • حدوث العدوى والتي تتطلب مزيدا من العلاج.

مضاعفات ما بعد العملية:

  • يحدث تغير في طبقة الصوت حيث يصبح صوت الطفل رفيعا، وفي بعض الحالات يستمر الصوت الرفيع ملازما للطفل، وأحيانا يعود صوت الطفل إلى طبيعته بعد فترة زمنية قصيرة من إجراء العملية.
  • الشكوى من آلام حادة في منطقة اللوزتين حيث يوجد الجرح.
  • الأرق أثناء الليل يحدث بسبب اضطرابات يواجهها الطفل، حيث يعاني من بعض المشاكل في النوم بسبب عدم القدرة على النوم بسهولة.
  • صعوبة في البلع بسبب الجرح، لذا ينصح بعدم تقديم أي أطعمة صلبة للطفل.

الحالات التي لابد من إستشارة الطبيب فيها:

على الوالدين أن يراقبا تعرض الطفل لأي مضاعفات بعد عملية استئصال اللوزتين واللحمية للأطفال وأن يستشيرا الطبيب في أسرع وقت ممكن، وذلك في الحالات التالية:

  • يواجه الطفل بعض المشاكل في عملية التنفس خاصة في الأسبوع الأول بعد العملية، ولكن في حال استمرار مشكلة التنفس لفترة أطول من ذلك، يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة للحصول على الرعاية المناسبة له.
  • عند الإصابة بالحمى، قد يرتفع حرارة الطفل إلى 39 درجة مئوية وقد تزداد هذه الحالة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.
  • عند إصابة الطفل بالجفاف، يظهر عليه علامات مثل العطش المستمر والشعور بالضعف والصداع وأحيانا الدوخة وقلة حاجته للتبول.
  • يمر الطفل بنزيف حاد، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب على الفور لتقييم حالة الطفل وتحديد العلاج المناسب له، وفي بعض الأحيان قد يكون من الضروري إجراء جراحة عاجلة لوقف النزيف.
  • إذا خرج دم قاني من حلق الطفل أو أنفه وتمتزج لعابه مع القيء أو الدم بكميات كبيرة، فإن هذه الحالة تتطلب رعاية طبية فورية.
  • أن يشكو الطفل من صعوبة ابتلاع السوائل حتى.

إجراءات مهمة جدا بعد الخضوع لعملية اللوز واللحمية:

يعاني الأشخاص الذين يخضعون لعملية إزالة اللوزتين من آلام كثيرة بعد العملية، وتركز هذه الآلام بشكل أساسي في منطقة الحلق وقد تصيب الرقبة والأذنين والفك، ومع ذلك، هناك إجراءات يجب اتخاذها لتسريع الشفاء وتقليل الألم والوقاية من أي مضاعفات محتملة مثل:

  • الأدوية: يجب إعطاء الطفل الأدوية المسكنة للألم والأدوية التي وصفها الطبيب، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب المختص.
  • الراحة: عادة ما ينصح بأن يحصل الطفل بعد عملية استئصال اللوزتين والزائدة الدودية على راحة تامة في السرير لعدة أيام، وعليه أن يتجنب ممارسة أي أنشطة شاقة مثل ركوب الدراجات أو الجري لمدة أسبوعين بعد العملية، ثم يمكن للطفل أن يستأنف حياته الطبيعية ويعود لاتباع نظامه الغذائي العادي وينام بشكل طبيعي خلال الليل دون الحاجة لتناول أي أدوية للتخفيف من الألم.
  • السوائل: يوصى بإعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل بعد الجراحة، ومن بين الخيارات المثالية التي يمكن تقديمها للطفل هناك المياه والعصائر والمصاصات المجمدة والآيس كريم، ويجب تجنب إعطاءه أي مشروبات ساخنة والمشروبات الغازية ممنوعة عنه.
  • النظام الغذائي: يوصى بتقديم الوجبات الخفيفة التي يمكن للطفل بلعها ومضغها بسهولة، ويجب تجنب الأطعمة المقرمشة أو الحارة أو الصلبة، وكذلك الأطعمة الدسمة والساخنة والأكلات الغنية بالبهارات.
  • تجنب تعريض الطفل للدخان أو الأماكن التي يوجد فيها مدخنون.

الأطعمة الممكن تقديمها بعد إجراء العملية:

  • الحساء: وهو واحد من السوائل الأكثر فائدة في تسريع الشفاء، يمكن إضافة بعض الخضروات المفيدة مثل البقدونس والبروكلي، ولكن من الأفضل تقديم حساء الدجاج مع الخضروات.
  • نوصي بتناول المأكولات البحرية والأسماك بسبب القيمة الغذائية العالية التي تحتوي عليها الأسماك، بالإضافة إلى سهولة المضغ ونعومة الأسماك، مثل تناول السوشي والسلمون المدخن.
  • البطاطا الحلوة: لأنها ناعمة وغنية بالألياف ولها فوائد صحية وغذائية.
  • الحبوب: يمكن تقديم حبوب القمح وتقديم كورن فليكس بالحليب وأيضا الشوفان بعد إضافة اللبن إليه، حيث يعتبر طعاما مثاليا.
  • الفواكه المجففة: فواكه مثل المشمش والتين مفيدة بعد استئصال اللوز، حيث لا تحتوي على كميات عالية من السكر التي قد تسبب تهيج الجرح. ينصح بتناول هذه الفاكهة باردة أو مجمدة لتهدئة الجرح.
  • الفطائر: وتعد من المأكولات الرقيقة التي سهل مضغها بخاصة بعد إضافة الخضروات أو الفواكه إليها.
  • الفواكه الطازجة: خصوصا الفراولة وفاكهة التوت والكرز والقشدة والتفاح الذي يعمل على تسريع عملية الشفاء وينصح بتناول التفاح كمربي أو عصير إذا كانت القدرة على ابتلاعه غير موجودة وينصح بتناول هذه الفواكه بانتظام.
  • البيض: ونظرا لأنه غني بالبروتين، فإنه يعتبر طعاما مفيدا جدا بعد عمليات استئصال اللوزتين واللحمية للأطفال.
  • الزبادي اليوناني: يعتبر الزبادي والألبان وأي طعام غني بالبروتين من الوجبات المثالية التي يمكن تقديمها للطفل بعد العملية.
  • دقيق الشوفان: من الأفضل تجنب تناول الطعام الحار أو الثقيل، ويمكن إضافة ملعقة زبدة فول سوداني وشرائح الموز عليه وتناوله.
  • المعكرونة: هذا الطبق يعتبر من الأطعمة المثالية لتناولها بعد عدة أيام من التعافي واستعداد الطفل لتناول الطعام الصلب، ولكن من الأفضل تقديم المكرونة مع الخضروات وتجنب إضافة الصلصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى