الفلسفةالناس و المجتمع

راقب أفكارك لأنها ستصبح كلماتك فرانك اوتيلو

معنى رقابة الأفكار لأنها ستتحول إلى أفعال، في هذه المقالة سنتحدث عن كيفية رقابة الشخص على أفكاره لأنها ستتحول إلى أفعال وأيضا كلمات. وفي هذه المقالة سنذكر أيضا من هو فرانك اوتيلو وكيفية رقابة العادات لأنها ستتحول إلى سمات، وذلك عبر موقع موسوعة .

جدول المحتويات

راقب أفكارك لأنها ستصبح كلماتك فرانك اوتيلو :

  •  كما قال الفيلسوف الصيني لاو تسو، “انتبه لأفكارك لأنها ستصبح كلمات، وانتبه لكلماتك لأنها ستصبح أفعال، وانتبه لأفعالك لأنها ستتحول إلى عادات، وانتبه لعاداتك لأنها ستشكل شخصيتك، وانتبه لشخصيتك لأنها ستحدد مصيرك .
  • كل إنسان له جوهره الحقيقي، وهو ما يحمله من أفكار ومعتقدات يؤمن بها، وما يؤمن به الإنسان هو واقع يطبقه من أفكاره ومعتقداته، ويجب أن يكون الفكر والاعتقاد حرا وليس تقليديا، لأنها مسؤولية تكوينية تحكم مصير الإنسان، فيجب على الإنسان أن ينظر إلى ما يغذي ويشكل اعتقاده وفكره، فلينظر الإنسان إلى طعامه، كما قال تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم). إن الأعمال بالنيات، ولكل إنسان ما نوى، حديث نبوي شريف، بعد أن بين الله تعالى الرشد من الغي، قال لا إكراه في الدين حتى يتفعل إلا بالاختيار، وهنا تحكم المصير، فتأمل .

من هو فرانك اوتيلو ؟

  • فرانك اوتيلو هو كاتب روائي وعالم أنثولوجي أمريكي كتب عشر روايات في الثلاثينات من القرن العشرين تحت الاسم المستعار روزويل ويليمز، وهو اسم يخطئ الكثيرون في الاعتقاد أنه اسمه الحقيقي .
  • فرانك أوتيلو ولد في عام 1893 وتوفي في 13 أكتوبر 1968. ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو كاتب روائي وكاتب للأطفال. اشتهر فرانك أوتيلو بالاسم روزويل ويليامز، وكان مشهورا بقصصه القصيرة عن الخيال الشرقي التي ظهرت معظمها في مجلة ويرد تايلز. كما شارك أيضا مع زوجته إيثل أوتيلو في كتابة العديد من قصص الأطفال .

راقب عاداتك لانها ستصبح طباع :

  •  كما قال فرانك اوتيلو، احرص على مراقبة أفكارك لأنها ستتحول إلى أفعال، واحرص على مراقبة أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات، واحرص على مراقبة عاداتك لأنها ستتحول إلى طباع، واحرص على مراقبة طباعك لأنها ستحدد مصيرك. ومعنى هذه المقولة هو أن بعض الأشخاص يتم برمجتهم منذ الصغر على أن يعتقدوا أو يتكلموا أو يتصرفوا بطريقة سلبية معينة. وتظل هذه الفكرة متجذرة فيهم حتى يصبحوا أسرى لها، وهذا ما يسمى بالبرمجة السلبية التي تؤثر على حياتهم بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يوجد من يعتقد أنه ضعيف الشخصية، ومن يعتقد أنه لا يمكنه التوقف عن التدخين، ومن يعتقد أنه ضعيف في الإملاء. ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية من الأشخاص المحيطين بهم مثل العائلة أو الأصدقاء. ولكن هل من الممكن تغيير هذه البرمجة السلبية إلى برمجة إيجابية .
  • -يقول أحد علماء الهندسة النفيسة أن قدرتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا وإذا بنا من هذه اللحظة يجب علينا أن نراقب الندآت التي تحدث داخلنا والتي نحدث بها أنفسنا، ولذلك يجب أن نضع في أنفسنا القوة ويجب على الإنسان أن يجدد الأفكار السلبية الموجودة في العقل الباطن مثل أنا خجول أو أنا خجولة أو أنا عصبي المزاج أو أنا لا أستطيع لعب الرياضة لأن هذه الرسائل تستقر بمستوىٰ عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغييرها ولكن يمكن إستبدالها بنجاح مثل أنا قوي أو أنا قوية، أو أنا أستطيع أن أكون، أو أنا أستطيع أن أملك وذلك بمجرد أن تحدد بالظبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الإتجاه بكل ما تملك من قوة كما قال جيم روم مؤل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى