الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

مكانة المرأة في الاسلام مختصر

موقف المرأة في الإسلام بشكل مختصر، الشريعة الإسلامية جاءت كحصن وحماية للمرأة، حيث أعطتها اهتماما كبيرا وضمنت لها العدل والمعاملة اللطيفة. رفع الإسلام من شأن المرأة وأظهر مكانتها وضمن حقوقها. سنتعرف معا على مكانة المرأة في الإسلام وبعض الأمثلة على تكريم الإسلام للمرأة، فقد أطلقت أسماء لبعض سور القرآن باسم المرأة مثل سورة النساء وسورة مريم. وتحدثت الآيات القرآنية في كثير من الأحوال العامة والخاصة للنساء مثل سورة الطلاق والنساء وكذلك سورة المجادلة. كل ذلك ذلك متاح في موسوعة.

جدول المحتويات

مكانة المرأة في الاسلام مختصر :

احتفظت الدين بمرأة بمكانة مرموقة ومميزة، بهدف تكريمها ورفعتها، وتطورت هذه المكانة بعد نزول الوحي على النبي ودخول المرأة في دين الإسلام. وعندما نقارن المكانة التي كانت عليها المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام مع مكانتها في المجتمعات السابقة للإسلام مثل المجتمع الفارسي واليوناني والروماني، نجد أن المرأة كانت تعامل كسلعة تجارية في تلك المجتمعات. وكان المجتمع الروماني واليوناني ينظر إليها بأنها شيء رجس من الشيطان. وأهان المجتمع الفارسي المرأة وعاملها بالاحتقار والازدراء، وحرمها من دورها ومكانتها. وكما في المجتمع الجاهلي، كانت المرأة تعامل كإرث أو جزء من الميراث بعد الابنات. وانتشرت عادة قتل البنات في المجتمع الجاهلي. ومع جاءة الإسلام، أعطى الدين للمرأة حقوقا واسعة في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمدنية والاقتصادية. وضمن لها معاملة محترمة ومكانة مرموقة، وهذا الأمر الذي لم تحصل عليه المرأة في المجتمعات السابقة للإسلام.

صور تكريم الإسلام للمرأة:

  • أكرم الإسلام المرأة وأنقذها من أيدي هؤلاء الذين ينظرون إليها بازدراء ويسيئون لمعاشرتها، فقد منحها حقوقها التي تضمن لها الراحة وترفع من مكانتها، وألزم الرجل برعايتها وحمايتها من أي شخص يحاول الإساءة لكرامتها.
  • جعل الإسلام حقوقا مشابهة لحقوق الرجل فيما يتعلق بالعبادة والواجبات الدينية، وأكرمها بأعظم تكريم عندما جعلها الأم التي يكون تحت قدميها الجنة.
  • يجب على الرجل أن يكون مسؤولا عن الأسرة ويتحمل نفقات المرأة وأفراد العائلة، وعليه أيضا أن يدافع عنهم ضد أي ضرر.
  • من أهم آداب هذا الدين تجاه المرأة هو أن يعامل الزوج زوجته بحسن وألا يظلمها، وأن يكرمها ولا يسيء إليها بالكلام أو الأفعال، وأن يحميها ويحافظ على كرامتها من أي يد معتدي أو لسان ساقط أو عين غادرة.
  • الدين الإسلامي يكرم المرأة ويمنحها حقوقها في التملك والتصرف في أموالها دون تدخل من الرجل، حيث للمرأة حرية مالية تشمل حق البيع والشراء وتوقيع العقود دون تدخل من الرجل سواء كان زوجها أو أبوها أو أخوها أو ابنها.
  • يأمر الإسلام المرأة بارتداء الحجاب وأن تتعفف وتحفظ نفسها ولسانها.
  • احترم الإسلام ضعفها الذي لم يعتبره أمرا مستهجنا، بل يعتبره من الأمور المرغوبة والمحبوبة، فالضعف هنا يشير إلى الضعف الجسماني وضعف الهيكل، والجانب المرغوب والمحمود في هذا الضعف هو رقة قلبها وعاطفتها، فالمرأة أكثر رقة في المشاعر وأكثر هدوءا وأكثر لطفا في الطباع.
  • أوصى الإسلام بالنساء خيرا، وكانت هذه الوصية آخر ما أوصى به رسول الله في خطبة الوداع، فأمر الرجل بتقدير ضعف المرأة وأمر بالحرص على حمايتها من أي ضرر نفسي أو جسدي، وأمر الرجل بإظهار الرحمة تجاهها.
  • أعفاها الإسلام من أعباء فريضة القتال والجهاد والمشاركة في المعارك والوقوف في وجه الأعداء، لكنه أتاح لها هذه الفرصة إذا أرادت، كما أعفاها أيضا من أعباء القيادة العليا بل ألقى مسئولية هذا الأمر على عاتقها وأتاح استخدام المرأة في حال رغبتها دون أن يشكل ذلك عبئا عليها.
  • حذر الإسلام من عادة وأد البنات التي كانت منتشرة في الجاهلية الأولى، وأعطى للشخص الساعي على المرأة الأرملة مكانة المجاهد بسبيل الله أو الشخص العابد القائم.
  • كان الإسلام رحيما جدا تجاه المرأة، فقد ألغى بعض العبادات لها مثل الصلاة والصيام أثناء الحيض والنفاس، وذلك تعبيرا عن الرحمة تجاهها بسبب المعاناة والتعب التي تواجهها خلال تلك الأيام.
  • في الإسلام، لا يجب على المرأة أن تنفق على والديها أو ولدها وزوجها، ولا حتى على نفسها. فالإسلام يعامل المرأة كالجوهرة المصونة ويأمر بالدفاع عنها بكل شجاعة وقوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى