مطويات جاهزة عن صحة الأسنان
تتوفر مطويات جاهزة حول صحة الأسنان، المشاكل الصحية التي تشغل الكثيرين مثل آلام الأسنان وتشوه مظهرها بسبب التسوس أو الكسر. ليس الألم وحده المشكلة، بل التشوه الذي ينتج عن مشاكل اللثة والأسنان يسبب اضطرابات على الصعيد الشخصي والعام.
يجب أن تكون نظافة الأسنان والاهتمام بالفم جزءا من روتينك اليومي مثل نظافة بقية جسدك تماما، ومع بعض العادات الصحية البسيطة يمكنك تجنب العديد من المشاكل والآلام الناتجة عن إهمال صحة الفم والأسنان واللثة. فهذا ليس فقط للمظهر وتجنب الألم، بل قد لا تدرك أن الفم مكانا للجراثيم والبكتيريا التي قد تسبب لك مشاكل صحية في جسمك وأعضائك الحيوية .
إذا لم تكن زيارة طبيب الأسنان مرغوبة لديك مثل معظمنا، فيجب عليك أن تبدأ باتباع العادات الصحية ومعرفة كيفية الحفاظ على صحة وجمال فمك، وبخاصة فيما يتعلق بالأسنان، فالوقاية أفضل من العلاج. هناك مزيد من التفاصيل على موسوعتنا .
الأسنان الجزء الظاهر المجهول التكوين :
ربما أكثرنا لا يعرف معلومات كافية عن تكوين الأسنان نفسها، نرى في الإعلانات الخاصة بالمنتجات الصحية للفم، حديث عن تركيب الأسنان نفسها، لكن قليل منا يعرف ما هو “الضرس” وتكوينه التشريحي، وربما يكون التعرف عليه هو البداية الصحيحة للعناية به ورعايته بشكل صحيح، يتكون “الضرس” من ثلاثة أجزاء أساسية “النخاع، العاج، المينا”، المينا للأسنان هي الطبقة الصلبة الشفافة الظاهرة .
غالبا ما تكون الأسنان بلون أبيض قريب من الصفرة. يحافظ الجزء الأبيض على العاج المطاطي، وهو الجزء الأصلي للسن. أما اللب، فهو المسؤول عن الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن وتحميه. تظهر الأسنان أول مرة في العام الأول للإنسان وتسمى الأسنان اللبنية، ثم تبدأ استبدالها بالأسنان الرئيسية في سن الخامسة تقريبا وحتى الثانية عشرة، حيث يكتمل عددهم إلى 32 سنة وضرس.
الطرق السهلة للمحافظة على نظافة الأسنان :
بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في الاهتمام بنظافة الفم بشكل عام، ولكن إذا حاولنا أن نجعلها عادة روتينية، ستصبح أكثر سهولة. يكفي المواظبة على غسيل الأسنان بشكل سليم لعدة أيام متتالية لتصبح هذه العادة لا يمكنك التخلي عنها. ومع ذلك، يجب أن يتم غسيل الأسنان بشكل صحيح للحصول على النتائج المرجوة. غسيل الأسنان مباشرة بعد الأكل ثلاث مرات يوميا هو المعدل الصحيح للغسيل.
استخدم الفرشاة بزاوية تقارب 45 درجة في اتجاه اللثة وابدأ بفرك الفك السفلي بشكل دائري من الداخل إلى الخارج وتجنب فرك اللثة بشدة لكي لا تتعرض للتقرحات، ثم اتجه إلى الفك العلوي بنفس الطريقة، استخدم غسول الفم ليس بديلا عن تنظيف الأسنان بالفرشاة ولكنه مكمل لعملية التنظيف، وبعد انتهاء تنظيف الأسنان يفضل استخدام غسول الفم لبضع دقائق لتساعد اللثة على الشفاء في حال وجود جروح، كما يحافظ على نظافة اللسان والأجزاء الداخلية للأسنان.
كيفية إختيار الفرشاة والمعجون المناسبة :
من المشاكل الشائعة التي يعاني منها بعض المرضى في زيارتهم لطبيب الأسنان هو تعرضهم لتسوس الأسنان أو آلام الفم على الرغم من غسلهم لأسنانهم بشكل منتظم، لذا علينا أن نهتم بمعرفة الطرق الصحية والصحيحة للحفاظ على صحة الفم .
ليس الغسيل وحده هو الأمر الضروري، ولكن استخدام الأدوات المناسبة واتباع الطرق الصحيحة، حتى في العادات الغذائية، هما ما يضمن استمرارية صحة وجمال الأسنان. فيما يتعلق بأدوات الغسيل، توجد ثلاثة أنواع من فرش الأسنان في السوق: “ناعمة – وسط – حادة”. قد يعتقد البعض أن الفرشاة الحادة هي الأكثر فعالية في التنظيف، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما. فرشاة الأسنان الناعمة هي الأفضل، حيث تحافظ على اللثة وتساعد الشعيرات الناعمة على الدخول بسهولة بين الأسنان وتنظيفها من الداخل، وتكون أكثر مرونة في الوصول إلى الأجزاء الخلفية من الضرس، بالمقابل لفرشاة الأسنان الحادة أو الخشنة.
إذا كنت تعاني من البرد أو الإنفلونزا، تذكر أن تغير فراشك بعدها لأنه ينقل البكتيريا، ويفضل أن تستبدله كل ثلاثة أشهر على الأقل. إذا كنت خارج البيت ولا تستطيع استخدام فرشاة الأسنان، يمكن استخدام العلكة الخالية من السكر كبديل مؤقت. احذر استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة التبييض بشكل مستمر، واستخدم معجون الأسنان المناسب للأسنان الحساسة إذا كنت تعاني من هذه الحساسية.
أطعمة ومشروبات تساعدك فى الحفاظ على أسنانك :
الأطعمة والمشروبات ليست بالضرورة عدوا لصحة الفم والأسنان، بل هناك أنواع من الأطعمة والمشروبات التي تساعدك في الحفاظ على أسنانك وتغذيتها بالعناصر الضرورية. لذا، تذكر أن الأسنان هي جزء من جسدك وتحتاج إلى التغذية الصحيحة. الجبن والحليب من أهم مصادر الكالسيوم في الجسم، وبالطبع الكالسيوم مهم للحفاظ على الأسنان وتغذيتها. الأسماك، خاصة التونة والسالمون، من الأطعمة الهامة التي تحافظ على الأسنان بفضل احتوائها على فيتامين “د” الذي يحمي الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) ويغذي اللب من الداخل .
الأطعمة الخضراء مثل السبانخ والملوخية تحتوي على حمض الفوليك ومجموعة متنوعة من المعادن بالإضافة إلى الكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، الشاي والعلكة والفواكه بشكل عام تساعد في تغذية الأسنان واللثة بالمعادن والفيتامينات اللازمة. وأخيرا، شرب الماء يعتبر أمرا هاما للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، حيث يساعد على تنظيفهم ومنع تراكم طبقة البلاك على سطح الأسنان، بالإضافة إلى احتوائه على معادن وبروتينات وأحماض تساعد في مكافحة التسوس.
الحفاظ على نظافة الأسنان للأطفال
ظهور السن في الفم في البداية يدل على ضرورة الاهتمام الفوري بالسن وتنظيفه، في السنة الأولى وحتى الآن الطفل يرضع ومن مسؤولية الأم أن تقوم بتنظيف أسنانه، ربما هذه العبارة غريبة عن ثقافتنا حيث نعتني بتنظيف الأسنان بعد سن السادسة تقريبا، وهذه أول مشاكل الأسنان التي قد تستمر إلى الأبد حتى بعد تغيير الأسنان من اللبنية إلى الدائمة، ضع بضع قطرات ماء على إصبعك وافرك بها أسنانه بلطف واللثة بعد تناول الطعام أو الرضاعة، خلال اليوم وخاصة عند النوم.
عندما يبلغ الطفل نحو الثلاث سنوات ، عليك تعليمه استخدام الفرشاة بنفسه. بالطبع ، يجب عليك شراء نوع مناسب من معجون الأسنان للأطفال ، حيث يمكن للطفل ابتلاع جزء منه. كما يجب عليك اختيار فرشاة أسنان مناسبة لعمره وناعمة ، كما ذكرنا سابقا. من الضروري متابعة الطفل بشكل منتظم مع طبيب الأسنان ، فإذا ظهرت أي تشوهات في ترتيب أسنانه ، فإن الطبيب يمكنه إصلاحها بسهولة منذ الصغر بدلا من الانتظار حتى يكبر. كما يتابع صحة اللثة والفم بشكل عام للتأكد من خلوهما من البكتيريا.
عندما تشعر بألم في ذراعك، يجب علاجه وليس قطعه، وهذا نفس الأمر بالنسبة للأسنان والضروس، فليس صحيحا أن علاج الأسنان أو خلعها أمر صعب والأفضل، بل على العكس قد يؤدي خلع الضرس في كثير من الأحيان إلى تشوه في توازن عظام الفك واللثة ويسبب مشاكل لباقي الأسنان، لذا يجب الحفاظ على عادة غسيل الأسنان وتنظيفها بانتظام والتوجه للطبيب عند ظهور أي مشكلة للحفاظ على صحة ونظافة الفم والأسنان دائما.